فيديو...الطيراوي للمعلمين: خذوا ما حصلتم عليه ولينتظم التعليم ونحن واياكم من اجل حقوقكم
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، و مفوض المنظمات الشعبية اللواء توفيق الطيراوي، دعم الحركة لحقوق المعلمين، رافضا محاولة البعض استغلال الأزمة لصنع جسم مواز للاتحاد العام للمعلمين.
وشدد الطيراوي خلال لقاء في برنامج حال السياسة في فضائية عودة، اليوم، على ضرورة حصول المعلمين على حقوقهم بكرامة وعزة " معتبراً كرامة المعلم من كرامة الوطن، مبينا أن حركة فتح تناضل لتأمين حقوق المعلمين، لافتا الى الاتفاق على الشق المطلبي من الحكومة وتم التوقيع عليه من الطرفين، مشيرا الى ان الحكومة قد قدمت جزءً من حقوق المعلمين، وتم تأجيل الجزء الآخر بعد الحديث وموافقة الاتحاد " واضاف فقال: "أما الشق النقابي فقد تحقق بوضع الأمانة العامة للاتحاد استقالتها بتصرف المنظمات الشعبية.
ورفض الطيراوي انشاء جسم مواز للاتحاد العام للمعلمين الشرعي القائم مذكرا ان منظمة التحرير الفلسطينية دفعت ثمناً عالياً لشرعيتين، الاولى شرعية منظمة التحرير والأخرى للنقابات.
ونبه الطيراوي لاستغلال حماس للاضراب، مؤكدا أن فتح تقود الفعاليات وليس حماس، وطالب بتصحيح اي خلل في قيادة الاتحاد ولكن ليس نسف شرعيته او شقه، مشدداً على الالتزام بمبدأ الديمقراطية واحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر حسب القانون.
واعلن الطيراوي عن الذهاب لانتخابات مبكرة بالسرعة القصوى، والتي قد تبدا بانتخابات في فرعين أو ثلاثة خلال الشهر، وأن من حق أي معلم الترشح على أن تتوفر فيه الشروط حسب النظام والقوانين والأنظمة واللوائح، وقال: "نحرص على شرعية النقابات وتجديد الحياة الديمقراطية في قيادة الاتحادات".
ووجه الطيراوي دعوة للمعلمين لانتظام الدراسة بالتوازي مع تحقيق المطالب قائلاً: "نحن وإياكم من أجل تحقيق المطالب، خذوا المطالب التي حصلتم عليها ودعوا الدراسة تنتظم ، ولنذهب سوياً إلى السعي لمطالب جديدة".
وحذر من خطورة تأجيل الدراسة وامتحانات الثانوية العامة على الطلبة، وتحديد فيما يخص فرص التحاقهم بالجامعات الملتزمة بمواعيد محددة للقبول والتسجيل.
ودعا الطيرواي للفصل بين موضوع المعلمين والانقسام وبين ما يحدث في قطاع غزة، مؤكداً أن حماس لا تريد شريكاً وإنما بديلاً، ولن تعيد قطاع غزة للنظام السياسي الفلسطيني، مشدداً على أن فتح ومعلمي فتح لن يسمحوا لحماس بالإنقلاب في الضفة الغربية، داعيا الشعب الفلسطيني الإنتباه ممن يظهرون عكس ما يبطنون.