فيديو- الأحمد: سنحبط أي محاولة لإقامة "ميناء" او "عوامة" بين غزة وقبرص التركية

تعهد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسئول ملف المصالحة الوطنية فيها عزام الأحمد، بإحباط أي محاولة لإنشاء ميناء بحري يربط بين قطاع غزة وجزيرة قبرص التركية.
وقال الأحمد خلال لقاء على قناة "فلسطين" الفضائية  في برنامج حال السياسية ، إن ما يجري الحديث عنه "ليس ميناء وإنما عوامة مع قبرص التركية التي لا يعترف بها أحد، ونحن أيضا لا نعترف بها".
وأضاف "نحن نعترف بقبرص الموحدة الصديقة الوفية التي وقفت مع الثورة الفلسطينية في أحلك الظروف، ولن نتنازل عن وحدة قبرص مثلنا مثل القبارصة".
وأشار إلى أن الهدف من إقامة الميناء أو هذه المحاولات هو "مس العلاقة الفلسطينية القبرصية بشكل جوهري".
وختم قائلاً: "مهما جرت من محاولات، سنكون قادرين على إحباط أي محاولة لإقامة ميناء أو كهرباء أو مفاوضات تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية العليا".
وهنا مقتطفات  لاهم ما جاء في الحوار 
*    زيارتي لمصر للمشاركة في مجلس امناء مؤسسة ياسر عرفات، واطلعنا الاخ سامح شكري والقيادة المصرية على ما دار في الدوحة حول المصالحة.
*    يجب ان تعرف مصر كل كبيرة وصغيرة في موضوع المصالحة لانها الراعية لها.
*    حكومة الوفاق فشلت والافضل ان نأتي بحكومة وحدة وطنية من مستقلين وسياسيين من الفصائل، وثبت لها أن حكومة مهنية تكنوقراط لن تنجح وانما نريد حكومة وحدة وطنية كاملة الصلاحيات في الضفة وغزة وتجري الانتخابات العامة.
*    ما بحثناه في الدوحة مقترح لآليات تنفيذ المصالحة، ونجري الآن اتصالات لتحديد موعد عقد لقاء اخر مع حماس، ونحن كفتح بادرنا باتصال مع حماس قبل يومين، وأعربنا عن قلقنا جراء التصريحات التي صدرت من قيادات في  حماس بعد اجتماع الدوحة، واتفقنا أن يتم اتصال في الأيام القادمة لتحديد تاريخ اللقاء، واتفقنا بعدم إعطاء أي تصريحات من كلا الحركتين، وأي شيء خرج من ابناء فتح هو ليس موقف رسمي عن حركة فتح.
*    وسائل الإعلام العربية والفلسطينية كان لها دور سلبي في الانقسام، وقال الرئيس أبو مازن لا توزعوا أي أوراق عن ما تم بأي شيء حتى لا يتم التخريب.
*    (إسرائيل) ووسائل إعلامها تريد تدمير المصالحة، وندعو الجميع بعدم التعاطي مع الإعلام الإسرائيلي.
*    الاصوات النشاز التي تصدر التصريحات لن ننجر وراءها ولن نرد عليها وهم موجودين في غزة.
*    المخطط الاول للانقسام هو شارون، وللاسف هناك من انجر وراءه، وايضا ان الاعلام الاسرائيلي يلتقط اي خبر من غزة وينشره.
*    هناك مدرسة في حماس والتي رفضت اعلان الدوحة، ونحن لا ننساق وراء هذه الاصوات النشاز ونريد اغلاق صفحة الانقسام لان قضيتنا تحتاج ان نتحمل الكثير لاجلها.
*    الرئيس ابو مازن دافع امام كيري عن ما تم في الدوحة.
*    لا نريد ان نقدم شيء للاعلام، لان الاعلام الحالي اصبح غير مسؤول وبامكان اي شخص بمبلغ بسيط ينشئ موقع الكتروني وينشر اخبار كما يريد.
*    نحن الآن شبه جاهزون ونحن من اجرى اتصال بحماس على مستوى عالي، ولكنهم غير جاهزين، ولو كانوا جاهزون لاتصلوا بنا لتحديد موعد للقاء القادم.
*    الرئيس السيسي كان واضح بشان المعبر، قال عندما تعود السلطة الشرعية الواحدة والحكومة المعترف بها وتفرض سلطتها في غزة فمن الطبيعي ان يعمل المعبر بكامل طاقته دون اي قيد او شرط كأي معبر دولي في العالم.
*    الاخوة القطريين لم يشاركوا في الاجتماع وقالوا ان هذا شأن فلسطيني داخلي واذا اردتم ان نشارككم فسناشرككم، وشاركونا اخر ربع ساعة من الاجتماع والذي كان مدة الاجتماع 12 ساعة، واكد على اتفاق القاهرة هو الاساس.
*    نحن نعلم الدور التركي حول غزة، وحتى في الحرب عام 2014 ان تركيا وبعض الاخوة العرب كيف رفضوا المبادرة المصرية.
*    ميناء عائم في غزة هو محاولة لاستفزاز الفلسطينيين وهي مجرد عوامة ولا احد يعترف بها، ولن نقبل بميناء او كهرباء او غير ذلك يضر بالوحدة الوطنية.
*    نحن لا نتعامل مع اصوات نشاز تصدر من بعض مسؤولي حماس، ولن ننجر ورائها لأنها لا تستحق الاستماع ولا القراءة.
*    الرئيس يرفض اي لقاء مع نتنياهو منذ سنوات والمفاوضات مجمدة، واقول لزياد الظاظا القيادي في حماس، ان فرنسا تريد عقد مؤتمر للسلام دون مشاركة فلسطين و(اسرائيل)، وهو يطلق تصريحات للتشويه، وانا أحزن على فهمه لهذا المسألة، وقرار السيد الرئيس وحركة فتح انه لا تفاوض مع (اسرائيل) دون ان تنفذ التزاماتها (الاسرى الدفعة الرابعة وتحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال على حدود الرابع من حزيران).
*    نحترم فرنسا على موقفها بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا فشل المؤتمر الدولي للسلام، ونعتبره اعتراف ضمني بالدولة الفلسطينية وهذا هو الاحترام السياسي من قبل فرنسا لنا.
*    الامركيون لم يعطوا نعم او لا للمبادرة الفرنسية، وحول ذهابنا لمجلس الامن لإدانة الاستيطان امريكا لم تقول نعم او لا، ونرجو من الولايات المتحدة ان تقف وقفة ضمير ولو لمرة واحد ولا تعارض القرار ضد الاستيطان الذي سنقدمه.
*    بالنسبة لزيارة الرئيس الكيني (لاسرائيل) والغاء زيارته للجانب الفلسطيني، نعلم على مدى السيطرة الاسرائيلية على القيادة الكينية، ونحن لا نرحب بزيارة الرئيس الكيني لفلسطين لانه زار مستوطنة في منطقة الغور.
*    هناك تقصير من الحانب العربي اتجاه دول افريقيا وحتى نحن مقصرين ايضا في العلاقات، وجاري تطوير العلاقة مع افريقيا وآخرها كان مشاركة الرئيس محمود عباس في القمة الافريقية.