رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريريها رقم (275، 276)، اللذين يغطيان الفترة الواقعة ما بين 5 شباط 2016 ولغاية 18 شباط 2016.
تجند الإعلام الاسرائيلي للتحريض والمس بأعضاء الكنيست العرب
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" سلسلة أخبار وعناوين رئيسية تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست، مساهمة في حملة التحريض ضدهم، والتي أدت إلى إبعاد نواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن الكنيست.
وجاء في عنوان رئيسي على صفحتها الرئيسية بتاريخ 5.2.2016: "وقاحة النواب العرب- يعملون في الكنيست، ويقفون دقيقة حداد لذكرى "الشهداء: كما أبو مازن وزعبي، زحالقة وغطاس قابلوا عوائل المخربين".
وفي عنوان رئيسي آخر نشر بتاريخ 7.2.2016: "غضب على نواب التجمع: وقفوا لإحياء ذكرى المخربين: يجب إبعاد النواب عن الكنيست".
وفي عنوان مركزي آخر نشر بتاريخ 8.2.2016 زعمت الصحيفة: "في استطلاع رأي لصحيفة إسرائيل اليوم: 92% من الجمهور الإسرائيلي ضد النواب العرب الثلاثة".
وجاء في خبر تحت عنوان "أعضاء الكنيست العرب تجاوزوا كل الحدود" نشر بتاريخ 5.2.2016: "من الصعب تصديق أن الحديث يدور حول أعضاء كنيست إسرائيليين، لا أعضاء برلمان فلسطينيين.
وفي خبر آخر نشر بتاريخ 7.2.2016 تحت عنوان "يجب معاقبة أعضاء الكنيست": "في الكنيست يعدون: هذه المرة لن ينتهي الأمر بالاستنكارات فقط. في اليمين واليسار من المتوقع أن يتم دعم فرض عقوبات ضد أعضاء الكنيست من التجمع الذين التقوا بعائلات المخربين. رئيس الحكومة أمر المستشار القضائي بفحص الخطوات التي من الممكن اتخاذها ضدهم".
"يجب معاقبة أعضاء الكنيست العرب لدعمهم المخربين السفلة"
ضمن حملة التحريض ضد القيادات العربية في الداخل نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.2.2016 مقالة تحريضية كتبها، حاييم شاين، دعا من خلالها إلى معاقبة أعضاء الكنيست العرب لأنهم "يدعمون القتلة الفلسطينيين" الذين وصفهم بـ"السفلة".
وقال: "أعضاء الكنيست حنين زعبي، جمال زحالقة وباسل غطاس من القائمة المشتركة، التقوا مع عائلات مخربين من القدس، ووقفوا دقيقة حداد لذكرى الشهداء الذين قتلوا خلال قيامهم بعمليات قتل أو محاولة قتل يهود أبرياء. إنها دقيقة حداد لذكرى الجهود الإسرائيلية لخلق إمكانية تعايش بين اليهود والعرب في الدولة. أعضاء الكنيست ذاتهم يلعبون بنار حامية وملتهبة، والتي قد تحرق وتفكك كل الجسور التي بنيت على مدار السنين.
وأضاف: "لا يوجد في أي دولة في العالم الغربي أعضاء برلمان يقفون دقيقة حداد لذكرى قتلة سفلة قتلوا مواطني الدولة. هل يعقل أن يقوم أعضاء في الكونغرس الأميركي بالوقوف حدادًا لذكرى فيتناميين ذبحوا جنودًا أميركيين. أو أعضاء برلمان في بريطانيا يقفون لذكرى جنود ألمانيا النازية الذين حولوا مدينة لندن إلى خرائب؟ أو أعضاء كنيست مسلمون في فرنسا يقفون حدادًا لذكرى قاتلي أكثر من مئة فرنسي قبل عدة أسابيع؟ كلا وكلا! كانوا سيتعبرون خونة وسيتم التعامل معهم بما يتلائم مع ذلك.
التحريض في الكاريكاتير
ضمن حملتها التحريضية المكثفة ضد أعضاء الكنيست العرب نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.2.2016 كاريكاتيرًا تحريضيًا يظهر أعضاء الكنيست العرب عن حزب التجمع، حنين زعبي، باسل غطاس وجمال زحالقة، وهم يمشون فوق سكين، في إشارة إلى أنهم "يدعمون قتل اليهود".
"العرب قتلة يغتصبون المسيحيين ويحرقون المساجد والكنائس"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.2.20146 مقالة تحريضية عنصرية كتبها، د. رؤوبين باركو، حرّض من خلالها ضد أعضاء الكنيست العرب حيث زعم أنهم يؤيدون "الإرهاب وقتل اليهود مثل إخوانهم العرب القتلة ومغتصبي المسيحيين"، كما زعم.
وقال: "يذكر سلوك النواب من التجمع بالمثل العربي الذي يقول: “اذا أنت اكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا". لقد خلق لقاؤهم مع عائلات المخربين الذين صفوا الانطباع بأن استخدام الموتى للاغراض السياسية هام للتجمع أهم من جودة حياة عرب إسرائيل. فلقبور المخربين لم يكن ابدا من يطلبها وفجأة تحولت جثامين المخربين الذين ارسلوا لتفجير انفسهم وقتل اليهود قوة جذب فلسطينية. واذا كان الفلسطينيون تعلموا منا قيمة الموتى فلعلهم يتعلمون منا شيئا ما عن قيمة الحياة."
"يجب معاقبة العائلات والبلدات الفلسطينية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.2.2016 مقالة تحريضية كتبتها د. ليمور سماميان-درش، التي دعت إلى جعل العائلات والبلدات الفلسطينيين تدفع ثمنًا لا يطاق بسبب "خروج القتلة منهم"، كما زعمت.
وقالت: "كلما مرت الأيام كلما فهمنا أن هذه العمليات الإرهابية هي جزء مكمل لحملة القتل المتواصلة التي تمارسها السلطة الفلسطينية وحماس. فالإرهاب هو إرهاب. القتلة هم قتلة. الكراهية ذات الكراهية. قبل وبعد "الاحتلال". قبل وبعد اتفاقيات أوسلو. قبل وبعد الانفصال عن غزة. السلطة تشجع التحريض في مناهج التعليم، في خطابات أبو مازن، وتدفع لعائلات القتلة، يتصورون مع القتل ولا يدينون الإرهاب أبدًا. بكلمات أخرى: موجة الإرهاب الحالية ليست جديد ولا تنبع من عدم وجود مسارات سياسية، على العكس، إنه تعبير إضافي للعنف الفلسطيني المتواصل. بواسطة السلاح البارد والحار، العمليات الإرهابية الفردية أو الجماعية".
وأضافت: "كذلك، بما أن العنف الفلسطيني متواصل، الحل يجب أن يكون بالبدء فورًا بإبادة بُنى الإرهاب التحتية. وفي المؤسسة الأمنية يجب تعزيز فهم مسألة أن عمليات المنع يجب أن تتم قبل وصول المخربين لداخل إسرائيل. ونعم، ثمن تشجيع ودعم الإرهاب يجب أن يكون أمرًا لا يحتمل بالنسبة للعائلات والبلدات التي يخرج منها القتلة. وأيضًا لا يجب أن نخطئ أو تصيبنا بلبلة بالنسبة للسبب والنتيجة. الإرهاب هو نتيجة المسارات الفاشلة والوعود السياسية التي مكنت الفلسطينيين من عدم التخلي عن العنف، لا السبب لذلك".
"الكراهية المرضية ظاهرة طبيعية لدى الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.2.2016 مقالة كتبها نتنئيل اليشيب الذي ادعى من خلالها انه على اسرائيل العمل من اجل التصدي لنشر التحريض في الجانب الفلسطيني بكل اشكاله على حد تعبيره.
قال: "ماذا نفعل من اجل محاربة التحريض؟ نتهم ابو مازن. ما الذي سنحققه من ذلك؟ غير واضح. نحن وحدنا في هذا الشأن. والمفتاح لنجاح نضالنا ضد التحريض هو الوضوح الاخلاقي، الذي فقط من خلالها سنتوقف عن رؤية الكراهية المرضية تجاههنا كظاهرة طبيعية".
واضاف: "اذا كانت فرنسا والمانيا يشجبون ويحاربون اللاسامية، فلماذا علينا نحن قبولها؟ اللاسامية القاسية والبدائية غير مشمولة بحرية التعبير، وايضا الدعوات لابادة اسرائيل وتمجيد القتلة. كحق اسرائيل بالعمل ضد مرسلي القذائف قبل ارسالها، هكذا عليها ان تفعل ضد نشر الكراهية قبل ان يخرج كل من يستوعبها. ومن هذا المبدأ يجب ان نستمد خطة عمل. يجب اغلاق كل قناة تلفزيونية تعرض اليهود كحيوانات. يجب اعتقال كل واعظ يستغل منصته من اجل ان يقول ان الطريق لجنة عدن هي قتل اليهود. وايضا عدم السماح باكمال دوار على اسم دلال مغربي المسؤولة عن قتل 35 اسرائيليا. فقط باعمال كهذه، وليس بالتنديد، تقول اسرائيل ان التحريض خارج هذا المجال، ليس اقل من عملية طعن او دهس".
"اعضاء الكنيست العرب يرقصون على الدم"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.2.2016 مقالة كتبتها سمدار بيري ادعت من خلالها ان اعضاء الكنيست العرب يستغلون الحصانة البرلمانية ويرقصون على الدماء.
وقالت: "أنا بالذات اصدق الثلاثي المثير للحفيظة هذا ـ الزعبي، زحالقة وغطاس ـ ممن حاولوا ان يشاركوا في جهود عائلات القتلة الفلسطينيين لاسترداد الجثامين المحتجزين عندنا منذ أربعة اشهر. كما اني اصدق هذا الثلاثي المثير للحفيظة الذين لم تزعجهم أن تتخذ لهم صور وهم يقفون دقيقة حداد او يمسك بهم وهم يدعون قتلة الإسرائيليين "شهداء". ولكن الحجة التي تقول ان العنف والإرهاب مشروعان في الحرب ضد الاحتلال، وانه مسموح الانقضاض على المواطنين وقتلهم بالدم البارد، لا يمكن ان تكون معقولة عند الحديث عن منتخبين من الجمهور لديهم حصانة ويصرون على حمل هويات إسرائيلية. ماذا يضيرهم؟ الكلاب تنبح، وفي الديمقراطية الإسرائيلية فان هذا الحدث ايضا ينقضي في نهاية المطاف. اما أنا فقد اغاظني اكثر الظهور الاستفزازي لزحالقة في الحرم، او حماسة الزعبي على مرمرة او في كل مرة تخلق فيها عن قصد مواجهة مع قوات الامن. يمكن التخمين بان تكون الروح "الشريرة" لزعيمهم، عزمي بشارة قد رافقت هذا الثلاثي في اللقاء مع عائلات القتلة. واذا كان احد ما في لجنة الاخلاقيات في الكنيست او في مكتب المستشار القانوني للحكومة يخطط لمعاقبتهم بحرمانهم من الراتب، فستحرص الدوحة على تعويض سمين. قطر هي الدولة الاغنى في العالم، وعولوا على بشارة الذي يجلس إلى جانب اذن الامير بان يحرص على مصلحة رعاياه".
واضافت: "بدلا من تجميدهم من الكنيست او فرض شطب راتب عنهم، فان احدا ما، ذا عقل ابداعي يمكنه أن يحلم بان ينقل هذا الثلاثي على طائرة ويطير بهم إلى اقرب مكان من بشارة. ويحتمل أن يكونوا أخذوا مثل هذا السيناريو بالحسبان ".
"يجب محاكمة اعضاء الكنيست العرب"
أجاب الصحفي بن درور يميني بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.20.2016 فيما اذا ينبغي سحب الحصانة البرلمانية من اعضاء الكنيست العرب الذين زاروا عائلات الشهداء، وادعى انه يجب اخراج المتطرفين.
وقال: "عرب اسرائيل الذين يتوجهون الى العمليات التخريبية يقومون بذلك تماما كرفاقهم من الجانب الثاني للخط الاخضر. القيادة السياسية تبث لهم بأنهم ابطال. بموازاة لقاء اعضاء الكنيست عن جزب التجمع الديموقراطي مع عائلات القتلة، ايضا ابو مازن التقى مع عائلات القتلة. كانت هذه لقاءات تشجيع وتعاطف. فقد انضمت حنين زعبي في السابق الى اسطول مرمرة التابع لمنظمة اسلامية، الذي يؤيد القضاء على اسرائيل. والحكم الاسرائيل سامحها. هذا ليس ترفيها عن النفس . هذا تشجيع للارهاب."
اضاف: "لقد تم اخراج كاهانا عن القانون، وبحق. وايضا كان صائبا وزير الدفاع برغبته باخراج المنظمة العنصرية لهافا عن القانون. حان الوقت لدولة اسرائيل ان تحاكم زعبي ورفاقها على تشجيع الارهاب والتحريض. ليس من اجل المس بالمساواة. على العكس. من اجل ابعاد اولئك الذي يفعلون كل شيء من اجل كل احتمال للمصالحة".
"العالم الاسلامي مصاب بالجنون"
تحت عنوان "فاضل الأخلاق بين يدي حيوانية أمة سافلة" نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 8.2.2016 مقالة عنصرية تحريضية كتبها أ. أبروموفيتش ضد المسلمين والعرب. وزعم الكاتب أن ما يجري في اسرائيل يندرج ضمن "عمليات داعش" وضمن "الجنون الذي يضرب العالم الاسلامي".
وقال: "زيارة وفد أعضاء الكنيست العرب لعائلات المخربين الذين طعن أبناؤهم وبناتهم يهودًا بدم بارد، أثار غضبًا كبيرًا في وسط الجمهور. لدرجة أن رئيس الحكومة قام بنفسه وبشكل شخصي بتقديم شكوى ضد لجنة الأخلاقيات في الكنيست ضد تصرفاتهم. عندما تسمع تبريرات أعضاء الكنيست أولئك، لا يمكن الا أن تقف مندهشًا: كيف يستطيع ممثلون عن شعب، بشرعنة ظاهرة مرعبة لأولاد وبنات يقومون بحملة قتل".
"اعضاء الكنيست العرب يلعبون بالنار"
تحت عنوان "يلعبون بالنار" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحفي بن درور يميني بتاريخ 8.2.2016 تعقيبا على زيارة اعضاء الكنيست العرب لعائلات الشهداء.
وقال: "هدف اعضاء الكنيست العرب من حزب التجمع واضح. هم لا يريدون المساواة. لا يريدون التعايش. لا يريدون تفاهم يهودي عربي. يريدون شد الحبل على امل ان لا ينقطع".
أضاف: " لذلك هناك حاجة لنشاطات مزدوجة. ايجاد طرق ملتوية للجمهور العربي. ايضا زيادة المساواة. تنفيذ قرار الخماسية للوسط العربي، من دون شروط مسبقة. ومن جهة اخرى، وضع حد للمحرضين. المحكمة العليا اخطأت عندما سمحت الترشح للكنيست، وبالتالي اوضحت لهم انه بالامكان التطرف. لو اوقفت المحكمة العليا المحرضين من بداية طريقهم، لما وصلنا للوضع الذي فيه يتعاطفون من منظمة اسلامية مثل الـ- IHH، التي ارسلت سفينة "مرمرة" الى غزة، وقياديه المؤيدون للقضاء على اسرائيل.".
"الإرهاب فلسطيني واسلامي"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 8.2.2016 مقالة تربط بين الإرهاب والإسلام والفلسطينيين، كتبها يورام اتنغر، قنصل إسرائيل السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي انتقد نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال: "نية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا فشلت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تعكس سياسية إرضاء- أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا- تجاه الإرهاب الفلسطيني والإسلامي (منذ سنوات الـ-60). بدل تقليص الإرهاب المعادي لفرنسا، يؤدي إرضاؤه لزيادة شدته، يمنح جائزة لمئة عام من الكراهية، التحريض والإرهاب الفلسطيني".
وأضاف: "أناس الإرهاب الإسلامي قاموا بذبح 142 فرنسيًا في باريس في شباط وتشرين ثاني 2015، ولكن المسؤولية تقع أيضًا على فرنسا، التي فتحت أبوابها بوجه البنى التحتية للتنظيمات، للحملات والدبلوماسية التابعين للإرهاب الفلسطيني والإسلامي. رغم، أو بسبب الخنوع الفرنسي، وبسبب دعمه الممنهج للقرارات المؤيدة للفلسطينيين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تشكل فرنسا منذ سنوات الـ-60 ساحة للإرهاب العربي الداخلي والإرهاب الفلسطيني والإسلامي. على سبيل المثال في 31 آب عام 1975 احتجز مخربون فلسطينيون رهائن في سفارة العراق في باريس، وفي 3 نيسان عام 1982 قتل إرهابيون فلسطينيون دبلوماسيًا إسرائيليًا وستة زبائن في مطعم في باريس".
"الفلسطينيون حيوانات مفترسة يجب محاصرتهم بالجدران"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.2.2016 عنوانًا عنصريًا ضد الفلسطينيين على صفحتها الأولى جاء فيه: "جدران ضد الحيوانات المفترسة".
وجاء في خبر حول الموضوع: "الجملة "إسرائيل هي فيلا وسط غابة" حظيت بنسخة محدثة: رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال أمس أنه في نهاية الأمر، إسرائيل كلها ستحاط بجدار- يوقف "الحيوانات المفترسة" التي تحطينا. سيقولون لي، "هذا ما تريدون فعله؟ حماية الفيلا؟ الجواب هو نعم"، قال نتنياهو خلال جولة حول الجدار الذي يبنى على الحدود بين اسرائيل والأردن. "هل ستحيطون كل دولة إسرائيل بجدار وعوائق؟ الجواب هو نعم. في البيئة المحيطة التي نعيش بها، علينا حماية أنفسنا من الحيوانات المفترسة". نتنياهو، الذي يتجول على طول مسار الجدار مرة كل ثلاثة أشهر كي يتتبع تطور العمل هناك، قال أنه "إضافة لذلك نحن نعد مخططًا لإغلاق كافة الاختراقات في الجدار الأمني في يهودا والسامرة".
"يجب احاطة الفلسطينيين بجدار حديدي"
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 10.2.2016 مقالة عنصرية كتبها د. حاييم مسغاف، دعا من خلالها إلى اتباع نهج المفكر الصهيوني، زئيف جابوتنسكي، وإحاطة الفلسطينيين بجدار حديدي.
وقال: "الانفصال عن الفلسطينيين" تعبير جديد في القاموس السياسي. لم نعد نتحدث عن "الأرض مقابل السلام"، وهو التعبير الذي كان محبوبا من دوائر معينة، ومغرياً ايضا في بساطته، حتى وقت قريب؛ وعمليا فان الكلمة الرائعة "سلام" هي الاخرى شطبت من أجندة "المعسكر" الذي قادنا من أنفنا نحو مصيبة "أوسلو". كنا نعرف هذا، انا ورفاقي كل الوقت: كنا نعرف ان للعرب حلماً لن يتخلوا عنه أبدا. وهو لا يرتبط بالأراضي التي احتلت في العام 1967 كما أنه لا يرتبط بطرد العرب من كثير من الأماكن في العام 1948. فمنذ فجر الصهيونية ارادوا فقط شيئاً واحداً: الا تتحقق رؤيا الشعب اليهودي في أن يعيد في هذا المكان بناء وطنه القومي. منذ اكثر من مئة سنة، وهذا ما يبحثون عنه؛ يريدون ان يقتلوا اليهود وان ينغصوا عليهم عيشهم في كل مكان يسكنون فيه."
وأضاف: "ومن المشوق ان نرى أين هم اليوم. عصبة "اوسلو" ضاقت عليهم الطريق. فقد سعوا ليقصروها. وعليه فقد سمحوا لعرفات بالعودة من مكان اقامته في تونس الى قطاع غزة، والنهاية معروفة. الكثير من اليهود قتلوا منذئذ في شوارع المدن. عرفات لم يكن يريد السلام. لا هو ولا من جاء بعده. "الشعب الفلسطيني" – تعبير كاذب ولد فقط لغرض مناكفة الدولة اليهودية – لم يكن يريد الحل الوسط أبدا. اراد طرد اليهود. ليس فقط من "السامرة" ومن "يهودا"، بل من كل مكان يتواجدون فيه. إذاً، يحاولون الان ان يبيعونا وصفة جديدة. لا يوجد أي سبيل "للانفصال" عن الفلسطينيين. لقد سبق أن جربنا هذا. طردنا الاف اليهود من بيوتهم في قطاع غزة، وبالمقابل حصلنا على قطاع من "الارهاب" ينغص علينا عيشنا. فعل شارون ما فعله دون اتفاق مع الطرف الاخر، على أمل أن يحول الفلسطينيون جلدتهم. هذا لم يحصل، وهذا لن يحصل على ما يبدو في المستقبل المنظور ايضا."
"الارهاب" الفلسطيني لن يتوقف. فقد خرج من الرملة ومن وادي عارة ومن الناصرة. ثمة فقط سبيل واحدة لمقاتلته، وهو ليس السبيل الذي يقترحه الان اسحق هرتسوغ. يجب العودة الى طريق جابوتنسكي. ان نكون أقوياء وان نرد الضربة بكل القوة. الى أن ييأس الفلسطينيون من أملهم في طردنا من هنا. وعندها، ربما، يحل سلام الحل الوسط؛ وربما حتى في حينه لا يحل ايضا".
"الفلسطينيون عدو وحشي وبربري"
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 12.2.2016 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، كارني الداد، زعمت من خلالها أن الأم الإسرائيلية تتفوق أخلاقيا على الأم الفلسطينية "التي تفرج بموت أبنائها وذبح اليهود"، كما وصفت الفلسطينيين بـ "العدو الوحشي والبربري".
وقالت: "تخيل عائلات إسرائيلية، ونحن نعرف ذلك من حملة الجرف الصامد على سبيل المثال، تنتظر وصول جثث أحبائها"، هكذا قال رازي بركائي يوم الأحد في محادثة على الراديو للوزير جلعاد أردان. "تخيل"، يعني، حاول الدخول إلى نعالهم، لقلب عائلات الشهداء الذين هم، وفقًا لبركائي- مثل عائلات مفقودي جيش الدفاع الإسرائيلي- تنتظر جثث أحبائها. هذه المقارنة المستفزة أثارت غضب الكثيرين، حتى في إذاعة جالي تساهل ذاتها شعروا أن عليهم اخفاض ارتفاع اللهب".
وقالت: "عدونا وحشي وبربري. إنه مشوه في أساسه، اذا كانت أمهات العدو تفرح بموت أبنائها بعد أن حاولوا ذبح انسان آخر، فإن سلم القيم لديه يختلف في جوهره عن سلم قيّمنا، لأنه يفتقد إلى دعامة هي لدينا أهم من أي شيء: تقديس الحياة. محاولة التعاطف مع هذا الشعب تحوّل المتعاطفين معه إلى مشوهين. ولكن محاولة الدخول إلى قالب أفكار ومشاعر أمهات الشهداء هو أكثر تشوهًا من التفكير بالفلسطينيين".
"اغلاق قنوات فلسطينية"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 12.2.2016 مقالة كتبها، يجآل ديلموني، الرئيس التنفيذي لمجلس "ييشع" - مجلس التجمعات اليهودية في الضفة وغزة، ادعى من خلالها ان هنالك اولاد خطيرون يستمدون معلوماتهم و"عنفهم" من وسائل الاعلام الفلسطينية التي تبث رسائل تحريضية، على حد تعبيره.
وقال: " نالك حل، فمن الممكن اتخاذ اجراءات ضد ارهاب التحريض والجو الذي فيه يكبر هؤلاء الاطفال. حكومة اسرائيل تعرف الترددات التي تبث من خلالها وسائل الاعلام الفلسطينية. وايضا مكان الهوائيات معروف لديها. اغلاق قناة محرضة كفعل رادع، هو امر مهم كهدم منزل مخرب. إنه يحدد خطًا فاصلًا يقول، في هذا البيت لا يتم تعليمهم قتلنا. اجراء ضد قنوات التحريض الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية امر لا مفر منه، وكلما كان ذلك مبكرا، هكذا ننجح اكثر".
"الفلسطينيون يعبدون الموت ويجب التمثيل بجثث المخربين"
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 13.2.2016 مقالة كتبها الصحفي حجاي سيغل ادعى من خلالها ان "الافراد الذين يحملون السكاكين يمثولن كراهية جماعية قوية وأن الفلسطينيين يعبدون الموت ويجب التعامل مع جثثهم كما فعلت بريطانيا بالمسلمين في الهند، أي التمثيل بجثثهم. كما زعم أن حزب التجمع الديموقراطي هو الجناح السياسي لجيش الطاعنين".
وقال: "شباب السكاكين. جيل 2015-2016 من الارهاب الفلسطيني القديم. تقريبا كل يوم يثبت استعداده للموت من أجل قتل اليهود. وفي جهاز الامن يحرصون على وصفه بإرهاب الافراد، لكن هذا التعريف مضلل الى حد ما، ان لم يكن عذرًا. حملة السكاكين تمثل كراهية جماعية قوية. هم نتيجة صناعة التحريض المعادي لاسرائيل في السلطة الفلسطينية، وايضا عبادة الموت هناك. لاسرائيل الحق الكامل في محاولة تعطيل ذلك من خلال الغاء ظاهرة الجنازات الجماعية للقتلة. عندما كان البريطانيون يحكمون الهند، فقد فعلوا اشياء اسوأ بكثير لجثث قتلتهم المسلمين، لانهم اعتقدوا انها يمكن تساعد في الحد من عمليات القتل. نحن ايضا يمكننا المحاولة".
"يجب طرد التجمع من الكنيست مثل كهانا وحزبه"
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 14.2.2016 مقالة تحريضية كتبها المحامي، يحيئيل غوتمان، قارن من خلالها بين حزب التجمع الوطني الديمقراطي وجماعة كهانا المتطرفة، داعيًا إلى طردهم من الكنيست.
وقال: "العدو الحقيقي للوسط العربي في إسرائيل هو حزب التجمع. نوابه، وعلى رأسهم حنين زعبي، يسببون ضررًا كبيرًا للجمهور العربي وهو أشد من الأضرار التي تسببها حركات اليمين المتطرف. لقد كتبت عدة مرات في هذه الزاوية بأن المحكمة العليا أخطأت عندما لم تعتمد على قرار لجنة الانتخابات المركزية فصل حزب التجمع ونوابه من مزاولة عملهم في الكنيست، ولكن كما يقول المثل "متأخرًا أفضل من ولا مرة". أعضاء الحزب يسببون سمعة سيئة لكل الوسط العربي في اسرائيل ويثيرون أمواج كراهية ضد وسط كامل، لأن للجمهور الواسع لا توجد أدوات كي يستطيع القيام بالتمييز بين المجموعات الأيديولوجية المتعددة داخل الوسط. لذا، بشكل عام، فإن كل عضو كنيست عربي يعتبر بالنسبة للجمهور الإسرائيلي ممثلاً للوسط العربي كله".
"المواطنون العرب يشجعون المخربين"
تحت عنوان: "بلحظة الحقيقة: الشارع العربي يحتضن المخرب" نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 18.2.2016 فيديو مصورا سجله الصحافي زئيف كام ادعى من خلالها ان الجمهور العربي يدعم "المخربين" على عكس الاعتقاد السائد بانهم ضد قتل اليهود والعيش المشترك، على حد تعبيره.
وقال: "كلنا نعرف المقولة الثابتة بالنسبة لغالبية الجمهور العربي في اسرائيل بإنه ضد العمليات التخريبة وينبذ طريق المخربين وفقط يريد ان يعيش بسلام. الا ان الصور التي بثها القنال العاشرة هذا الاسبوع، نرى ان المخرب ابن الرابعة عشر الذي نفذ العملية التخريبة في بسجات زئيف، تظهر جانبا اخر على الاطلاق. من خلال محاكمة الشاب، قال له بعض المواطنين العرب الذين صادفوه في المحكمة " الله يحفظك"، سلام بالايدي، واحتضان شديد، مواطن عربي اخر توجه اليه مع الدعم والتشجيع. وعندما سُئل الفتى ان كان نادما على ما فعل، اسرع احد المارين العرب واجاب بدلا عنه وقال" لما عليه ان يشعر بالخجل مما حصل؟!" كل هذا حصل في ضوء النهار في ممرات المحكمة اللوائية في عاصمة اسرائيل. لذلك في المرة القادمة عندما يقولون ان الحديث يدور فقط عن افراد وان غالبية الجمهور العربي يرفض الارهاب، تذكروا الصور التي تثير القشعريرة في الأبدان لمشجعي المخربين. انها صور لمواطنين عاديين".