"حي التنك" على مسرح جامعة بيرزيت
عرضت مساء اليوم الثلاثاء، مسرحية "حي التنك" للمخرج فتحي عبد الرحمن، على مسرح كمال ناصر في جامعة بيرزيت.
وتدور أحداث المسرحية في حي فقير يعرف بحي التنك تسكنه طبقة مسحوقة من الناس ويسيطر عليه عدد من البلطجية، وبعد خروج زعيم الحي أبو حديد من السجن تتغير الاحداث وتقع المواجهة بين الخير والشر ويقف الجميع في وجه الفساد داخل حي التنك.
ومثل في المسرحية: مرح ياسين، ومحمد الحاج أحمد، وصفوان جبريل، وآمال صلاح، وعبيدة صلاح، ولارا نصار، ومحمود أبو شمسية، ورمزي وشحة، ومحمد مشارقة، وموسى ناصر، ورضا جرار، وموسى نزال، وعمر أبو عامر.
وأدى الرقصات منى باشا، وماتيلدا دبابنة، وهبة أبو غوش، وسيما الجلاد، ومحمد فروخ، فيما لحن أغاني المسرحية رامي وشحة، وغناها جميل السايح، بمشاركة فرقة سنابل من جامعة بيرزيت، وصمم الرقص ودرب الممثلين ماهر شوامرة، وصمم المطبوعات الفنان حسني ربيع.
وتأتي المسرحية ضمن مشروع مسرح الجامعات، الذي بادرت به جمعية المسرح الشعبي.
وقام عبد الرحمن ضمن المشروع بتدريب 50 طالبا وطالبة على مرحلتين، وقام طلاب المرحلة الثانية اليوم بتأدية هذا العمل المسرحي، الذي كان عبارة عن اعداد عدة مشاهد من ثلاث مسرحيات انتجها المسرح الشعبي، وعمل الطلاب انفسهم على التقنيات وتنفيذ الديكور للعرض الذي استمر لمدة ساعتين.
وقال عبد الرحمن في حديث خاص لـ"وفا" إن هذا المشروع انطلق منذ عام ونصف كنموذج طبق في جامعة بيرزيت تمهيدا لتطبيقه في جامعات أخرى، وإنه انتج بالشراكة مع وزارة الثقافة "وباديكو".
وأضاف: أن أهمية المشروع تنبع من غياب المسرح عن حياة الشباب والجامعات بشكل خاص، مشيرا إلى أن المسرح الجامعي في أغلب الدول هو مركز لاكتشاف المواهب، عدا عن خلق حالة ثقافية يستطيع الشباب من خلالها التعبير عن مشاكلهم وطموحاتهم.
وبين أن أغلب المشاركين يقفون على المسرح لأول مرة مع فترة تدريب أهلتهم للتعرف على قدراتهم الصوتية والجسدية، فأصبحت علاقاتهم تتسم بروح الفريق.