السفير الهرفي يطلع مسؤولا فرنسيا على آخر التطورات
طلع سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي والوزير السابق المكلف بالتعاون والعلاقات مع البرلمان، هنري دو رينكور، على آخر التطورات السياسية والعلاقات الفلسطينية الفرنسية البرلمانية.
وأشار الهرفي إلى مواصلة الاحتلال اعتداءاته بحق أبناء شعبنا، وسياسة الاستيلاء على الأراضي لصالح بناء مستوطنات لا شرعية فوق الارض الفلسطينية ما يهدد حل الدولتين ويحول من امكانية بناء دولة فلسطينية، ويهدد امكانية التوصل لسلام دائم في المنطقة.
وتحدث عن المبادرة الفرنسية بخصوص عقد مؤتمر دولي، معتبراً أن فرنسا تتحرك في اطار مبادئها والتزاماتها وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس قامت وما زالت تقوم بكل ما بوسعها لإنجاح المبادرة، وأن اسرائيل ما زالت ترفض المبادرة وأي جهد دولي للتوصل الى سلام عادل ودائم يضمن الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
بدوره، أكد السيناتور هنري دو رينكو الموقف الثابت لفرنسا من القضية الفلسطينية والمتمثل بالسعي الجاد لايجاد حل عادل ودائم قائم على دولتين تعيشان بأمن وضمن حدود معترف بها دولياً وأن تكون دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة ومتواصلة جغرافياً.
وجدد الموقف الفرنسي المستند للمعايير الدولية، برفض الاستيطان واعتباره عملاً غير شرعي.
في سياق آخر، استقبل الهرفي في مكتبه رئيس جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية توفيق تهاني، وبحث معه الأنشطة التضامنية التي تقيمها الجمعية التي تعتبر من أكبر جمعيات التضامن الاوروبية مع الشعب الفلسطيني ولها أكثر من سبعين فرعاً على امتداد فرنسا.
وأشاد الهرفي بدور الجمعيات التضامنية التي تساهم بشكل كبير في حشد الرأي العام الدولي، لدعم أبناء شعبنا، ومشروعية المطالب الوطنية في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة.
بدوره، اعتبر تهاني أن عدالة القضية الفلسطينية هي الدافع الاساسي وراء التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن نشاط جمعيات التضامن الفرنسية مستمر ما دام الاحتلال الاسرائيلي موجود، ولم يصل الشعب الفلسطيني الى غاياته المشروعة.