اعتصام نسوي أمام مقر الأمم المتحدة لمناسبة الثامن من آذار
سلّمت ناشطات وقيادات نسوية مندوب مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوفر كارلنا رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبن فيها بضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتصلة بقضايا شعبنا الفلسطيني، وحقة في تقرير مصيره، وعودة لاجئيه، ووقف الاستيطان.
وجاء في الرسالة التي تم تسليمها خلال اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله اليوم الاثنين، باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ووزارة شؤون المرأة، والمؤسسات، والجمعيات النسوية، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم غدٍ الثلاثاء، التأكيد على ضرورة محاسبة قادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، والعمل مع المؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن على حماية شعبنا ومقدراته.
وطالبت بموجبها بضرورة العمل على الإفراج الفوري عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وتطبيق الاتفاقيات الدولية وتجريم الاعتقال الإداري، إضافة إلى الغاء التعاقد مع الشركات التي تنتهك حقوق الأسرى في سجون الاحتلال.
وتضمنت الرسالة أيضا: شهد هذا العام تصعيد في وتيرة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعبنا، خاصة النساء اللاتي ازداد عددهن داخل سجون الاحتلال، ويتعرضن للإعدام الميداني والتهجير القسري من أماكن سكنهن.
وتحدثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام عن معاناة المرأة الفلسطينية التي تتعرض لأبشع جرائم من قبل الاحتلال، ومن التضييق اليومي داعية دول العالم للوقوف عند مسؤولياتها، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار.
ورفعت المشاركات في الاعتصام اللافتات والشعارات المطالبة بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال، ورددن الهتافات والشعارات المنددة بالإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.