امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم 277، الذي يغطي الفترة من: 19 شباط 2016 ولغاية 25 شباط 2016.

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"، بتاريخ 19.2.2016، "الفلسطينيون يقدسون الموت ويفرحون لموت أبنائهم" (الملحق الأول)

تحت عنوان "الثكل لدينا وتقديس الموت لديهم" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرًا مطولًا أعده نداف شرغاي، زعم من خلاله أن هنالك فرق جوهري بين الأم اليهودية والأم الفلسطينية التي تفرح بمقتل أبنائها.

وجاء في التقرير: "في مثل هذا الشهر قبل 13 سنة، سافرت حافلة ايغد رقم 37 بين بات غليم وجامعة حيفا في شارع موريه بالقرب من مفترق شمعون لتسفرريم. الحافلة توقفت في إحدى المحطات لصعود الركاب. في تلك اللحظة قام شخص من حماس بتفجير نفسه، يسمى محمد عمران سليم القواسمي، بواسطة 10 كغم من المواد المتفجرة التي وضعها على جسده. الحافلة تحطمت تماما وبدأت تحترق وقتل 17 شخصا منهم 9 أولاد وشباب، أحدهم كان آساف تسور ابن 17. وقد كان يستمع إلى الأغاني".

والده يوسف تسور تذكر في هذا الاسبوع أنه في تلك الساعات، حينما عرف عن موت ابنه، عمل "مثل الروبوت". "كنت مصدوما. قُتل ابني. وفي المقابل والدته، خلافا لعادة المكان الذي تعيش فيه رفضت طلب العائلة بلبس السواد والحداد وأبلغت الجميع أنها ستحتفل بموت إبنها البطل مدة ثلاثة أيام. وبالفعل استقبلت الزوار في خيمة العزاء ووزعت عليهم السكاكر".

الذاكرة دهمت هذا الأسبوع تسور من جديد في أعقاب أقوال صوت الجيش على لسان الصحفي رازي بركائي إن "الثكل هو الثكل، أيضا وراء الجدار" وإن "العائلات اليهودية الثكلى تعيش نفس المشاعر الإنسانية". باركائي الذي أثارت أقواله عاصفة، اعتذر عن الأضرار بمشاعر العائلات الثكلى، لكنه رفض التراجع عن أقواله.

إلا أن السيدة القواسمي، والدة الشهيد– التي لا يستطيع يوسي تسور محوها من ذاكرته – ليست وحدها. فقد نشرت هذا الأسبوع "نظرة للصحافة الفلسطينية" صورة أخذت من الصفحة الرئيسية لموقع فتح على الفيس بوك، حيث تظهر في الصورة والدة حسين أبو غوش وشقيقة إبراهيم علان وهن يوزعن السكاكر أثناء "عرس الشهيد علان في بيت عور التحتا".

 

وأضاف: "ومرور سريع على ارشيف "نظرة للصحافة الفلسطينية" يكشف عن مجموعة من التعبيرات المشابهة: والدة نهاد مسودة الذي قتل غاندي كوفمان قبل بضعة اشهر بالقرب من الحرم الابراهيمي، اظهرت فرحها على موت "الشهداء". وأكد ابناء العائلة أن سعادتهم زادت اكثر من سعادة العرس الذي خططوا له. آيات الاخرس (17 سنة) قتلت اثنين واصابت 28 في كريات يوفيل في القدس. وقد سميت "عروس بفستان الشهادة".

وقال: "الأمهات اليهوديات الثكالى (مثلا ايلانا دادون التي فقدت ابنتها شيلي) أعربن اكثر من مرة عن أملهن بأن يكون ابناءهم الضحية الاخيرة في هذا الصراع الدموي. إلا أن الامهات الفلسطينيات يتحدثن بشكل مختلف. والدة وفاء ادريس قالت إنها فخورة بابنتها وهي تتمنى أن تسير فتيات أخريات في اعقابها. السيدة الشاويش مثلا التي اعتقل ثلاثة من ابنائها وحكموا بالمؤبد وابنها الرابع، موسى، قتل في الانتفاضة الاولى، اعربت عن أملها بأن ابناءها الذين بقوا احياء وكذلك زوجها "يسيرون في طريق موسى".

واضافت "لن احزن لأنهم يسيرون في الطريق الصحيح".

واقع الجمهور الفلسطيني يبث رسائل مشابهة ويمجد العنف بمنهجية وكذلك منفذي العمليات. مثلا راديو صوت فلسطين التابع للسلطة يبث اغنية العمليات التي تحث الأم الفلسطينية: "لا تحزني يا أمي ولا تبكي على أشلائي... قلنا يا الله وذهبنا للشهادة".

برنامج التلفزيون الفلسطيني "من اجلكم" عرض في السابق قبور الشهداء على خلفية اغنية كلماتها موجهة للامهات: "زغردي، دم الشهيد هو دين علينا". راديو حماس اعتبر قتل اليهود "عبادة لله".

إذاً كثير من الامهات الفلسطينيات يتصرفن بهذا الشكل. واقوال أمهات ادريس والشاويش ليست استثنائية".

وأضاف: "المستشرق الدكتور مردخاي كيدار قال "إن الحياة والموت كما نعرفهما في ثقافتنا يختلفان في المجتمع الإسلامي بما في ذلك في المجتمع الفلسطيني. إنها ثقافة أخرى". ويضيف "في جنازاتهم يحمل الشهداء دائما على الحمالة ووجوههم مكشوفة. وهذا استنادا إلى الآية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون". حسب هذا المعتقد، كما يقول الكبار "الشهداء ليسوا أمواتا. ومن ينظر جيدا سيرى الكثير من الناس الذين يتدافعون نحو الجثة وهم يحملون المناديل بأيديهم ويقومون بمسح وجه الشهيد وبعدها يضعونها على وجوههم وجبهاتهم.

يذكر كيدار أيضا "رائحة المسك، ورائحة جنة عدن". "يتحدثون عن هذا كثيرا في الجنازات. وفي الصحف يقولون إن البيت له رائحة المسك وإن الشهيد في هذه المرحلة يكون هنا وهناك. ويضاف إلى كل ذلك التهليل والفرح والجنازة نفسها طالما أنها جنازة شهيد فهي زفة، أي عرس. لأن الشخص لم يمت".

يعتقد كيدار أن بركائي لا يدرك هذه الثقافة. "مشكلته ليست أنه يقارن بين الموت والموت وبين الثكل والثكل، بل هو لا يفهم أن مفهوم الموت والثكل عندنا يختلف عن مفهوم الموت والثكل عندهم. ومن هذه الناحية أنا أفضل عميره هاس من "هآرتس" رغم مواقفها الغريبة. إلا أنها على الأقل تعرف الثقافة وهي تعيش عندهم".

 

صحيفة "معاريف"؛ بتاريخ 21.2.2016؛ "لا تجوز المقارنة بين الأم الإسرائيلية والأم الفلسطينية" (الملحق الثاني)

أثار تشبيه الإذاعي الإسرائيلي، رازي بركائي، حزن العائلات الفلسطينية على أبنائها بحزن العائلات الإسرائيلية ضمن برنامجه في اذاعة "جالي تساهل"، غضب الجمهور الإسرائيلي الذي رفض تلك المقارنة، زاعمًا أن الأمهات الفلسطينيات يفرحن بموت أبنائهن. وتلا ذلك سلسلة مقالات في الإعلام الإسرائيلي من ضمنها مقال نشرته صحيفة "معاريف" بتاريخ 21.2.206 كتبه مئير عوزيئل الذي انتقد تلك المقارنة.

وقال: "من الصعب فهم كيف فشل رازي بركائي، كيف مسّ بشكل قاسٍ بمشاعر الأم الفلسطينية. كيف لم يرتجف صوته عندما قارن فرح الأم الفلسطينية بموت إبنها وهو يقتل اليهود برد الفعل الباكي للأم الإسرائيلية التي تنشغل بفقدانها الشخصي، ولا تنجح بتأكيد، مثل الأم الفلسطينية، فرحها بسبب بطولة إبنها والفخر بوقوع الضحية التي قام كليهما بالتضحية بها. ربما أراد رازي القول أن الأم الفلسطينية تكذب عندما تدعي أنها فرحة بموت ابنها خلال قيامه بقتل اليهود. الادعاء بأنه لا يجب الاكتراث بالفرح المعلن الذي تظهره الأم الفلسطينية، لأنها لا تظهر مشاعرها الحقيقية عندما توزع الحلوى وتدعو ابنها القتيل بالشهيد، لأنها بداخلها تأسف وتتألم كما الأم الاسرائيلية، بل وهي معرضة للحزن أكثر. إنه يتهم الأم الفلسطينية بأنها كاذبة وتظهر مشاعر غير حقيقية، ولا تقول ما يعرفه رازي بركائي حول مشاعرها الحقيقية".

وأضاف: "لقد تورطت بشكل كبير، رازي. من الأفضل أن تعتذر لأمهات المخربين القتلى على هذه المقارنة بأمهات جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. كلنا نريد أن نؤمن أن البشر متساوون، ولكننا ننسى إضافة الجملة التالية: على شرط أن تكون مشاعرهم تشبه مشاعرنا. إذا كنا نريد مجتمعًا يسوده الحب بين البشر، خالٍ من الإنتقام، فيجب أن يكون الآخرون كذلك كما يبدو. لسنا مستعدين لفحص وجهة نظر الآخر، التي ترى بأن مشاعر الرجل العالمية هي أنه يجب الزواج من أربع نساء وأن لا يتم السماح لأيٍ منهن بالخروج من البيت وحدها. هذا يعني، يمكننا أن نتساءل: هل هنالك نفسيات مختلفة للشعبيّن؟".

 

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 21.2.2016؛ "الفلسطينيون تعاونوا مع النازية وهم مصدر الإلهام للإرهاب الاسلامي"(الملحق الثالث)

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 21.2.2016 مقالة تحريضية كتبها القنصل السابق في الولايات المتحدة، يورام اتنغير، زعم من خلالها أن "المنظمات الفلسطينية المختلفة هي مصدر الإلهام للإرهاب الإسلامي والدولي، كما كان أسلافهم الفلسطينيون الذين تعاونوا مع النازيين"، كما زعم.

وقال: "الرئيس براك اوباما ووزير خارجيته جون كيري يطمحان للاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل انتهاء ولايتهما. لهذا رفضا طلب رئيس الاقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد، التعهد باستخدام الفيتو ضد كل اقتراح بهذا الشأن في مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وحسب تقديراتهما فان الدولة الفلسطينية ستساهم في الاستقرار والاعتدال والسلام والديمقراطية في الشرق الاوسط. هل يمكن القول إن تقديراتهما ستصمد في امتحان الزمن؟. في 1993 سقطت تقديرات كيري بأن ياسر عرفات ومحمود عباس تحولا من «مُخلين بالقانون إلى ساسة» حينما اندلعت موجة التحريض والإرهاب الفلسطيني التي تستمر إلى الآن. في 2011 كانت تقديرات اوباما وهيلاري كلينتون وكيري أن التسونامي العربي هو ربيع يبشر بانتقال العالم العربي إلى الديمقراطية، لكن تسونامي القمع وغياب الديمقراطية هو الذي سيطر على الشارع العربي. في ايلول 2011 أعلن اوباما أن اسقاط نظام معمر القذافي سيأتي بالسلام في ليبيا، لكن الكذبة تحطمت في ايلول 2012 حيث تحولت ليبيا إلى منصة إرهاب معادية للولايات المتحدة وقتل اربعة أمريكيين في بنغازي".

وأضاف: "في حزيران 2012 اعتبر اوباما صعود «الاخوان المسلمين» إلى الحكم في مصر بشرى للديمقراطية، لكن في تموز 2013 صعدت إلى السلطة جبهة نادرة من العناصر الليبرالية وقيادة الجيش التي أوقفت الديكتاتورية الإسلامية للاخوان ـ الاخوان هم منظمة إرهابية إسلامية تهدد كل نظام عربي موالٍ للولايات المتحدة. حول طابع وتأثير الدولة الفلسطينية على المصالح الأمريكية يمكن أن نستنتج من قادة السلطة، منظمة التحرير الفلسطينية وحماس الذين هم مصدر الالهام للإرهاب الإسلامي والدولي ويتعاونون مع اعداء الولايات المتحدة ـ آيات الله، كوريا الشمالية، فنزويلا، الإرهاب الإسلامي وصدام حسين ـ مثلما تعاون أسلافهم مع النازيين ومع الانظمة القمعية التابعة للشيوعية. إن تنازلات إسرائيل غير المسبوقة في 1993 (اوسلو) وفي 2005 (الانفصال) أدت إلى اقامة السلطة الفلسطينية من قبل زعماء الإرهاب والى تشجيع الإرهاب غير المسبوق في إسرائيل وفي العالم. ومنذ 1993 تقوم السلطة الفلسطينية بالتحريض على الكراهية والإرهاب وتمارس الفساد وخصوصا قمع الاقلية المسيحية. لقد هرب عباس وعرفات من مصر وسوريا والاردن بسبب تورطهما في الإرهاب، حيث تسببا بالحروب الاهلية والإرهاب في لبنان وغرسا السكين في ظهر الكويت عندما ساعدا على تدميرها من قبل العراق. إن اقامة الدولة الفلسطينية ستشعل المنطقة العربية وتنهي وجود الحكم الهاشمي وتزيد من تهديد دول النفط العربية في الخليج الفارسي."

وقال: "في 1967 عادت إسرائيل إلى يهودا والسامرة وزادت من قوة ردعها وتحولت من مستهلكة للامن القومي إلى منتجة له. وزادت من الذراع الاستراتيجية الأمريكية أمام التهديدات الإسلامية ضد الولايات المتحدة وقلصت التهديد الذي تواجهه الانظمة العربية الموالية للولايات المتحدة ومكّنت الولايات المتحدة من تقليص جيشها في المنطقة. إن اقامة الدولة الفلسطينية ستحول إسرائيل من ذخر إلى عبء استراتيجي للولايات المتحدة وتستدعي الانتشار الكبير للقوات الأمريكية في المنطقة. هل ستساهم الدولة الفلسطينية في الاستقرار والسلام والديمقراطية في الشرق الاوسط؟ يمكن القول إن الدولة الفلسطينية من جهة والمصالح الأمريكية من جهة اخرى هما أمران متناقضان".

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 22.2.2016؛ "الإرهاب هو تطبيق لمبادئ الإسلام" (الملحق الرابع)

تحت عنوان "الله أكبر، وسكين مطبخ صغيرة"، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالة كتبها، عميت هليفي، تربط بين الإسلام كدين وبين الإرهاب.

ظاهرة «المخربين الأفراد» لا يجب أن تفاجيء الاجهزة الامنية. إنها تطبيق دقيق لواجب المؤمن المسلم في الحقبة التي عاد واستيقظ فيها الإسلام السياسي. لقد كتب أبو مصعب السوري قبل عقد ـ الذي أصبح مع الوقت المفكر الاستراتيجي لداعش ـ «الدعوة للمقاومة الإسلامية العلنية» (وثيقة من 1600 صفحة) حيث دعا جميع المؤمنين إلى رفع وسائل الجهاد للجيل الثالث. وحسب اقواله، الجيل الاول كان المقاومة المنظمة في منطقة معينة مثل طالبان في افغانستان، حيث أنه رغم النجاحات الجزئية تبين أنها لا تصمد أمام الجيوش الغربية. والجيل الثاني ـ تنظيم بدون مناطق مثل القاعدة ـ منذ النجاح العابر للحدود في 11 ايلول، وجدت صعوبة في مواجهة الامكانيات التكنولوجية والاستخبارية.

وكان البديل حرب مجموع الافراد التي تحركها فقط أوامر الايمان. هذا هو الجيل الثالث ـ «نظام وليس تنظيم»، «مدرسة الجهاد الفردي». بدون تنظيم وبدون مناطق، كل واحد وكل وسيلة وفي كل مكان. هذا ليس فقط تكتيكا جديدا بل هو ايضا تحقيقا لحلم الإسلام. في جهاد الجيل الثالث لا يوجد تنظيم ولا تسلسل هرمي، لا توجد اموال أو تدريبات في الخارج ـ لا حاجة اليها. الامر الوحيد الذي يسبب العمل هو أمر الله الذي يشمل ثلاثة مباديء اساسية هي الولاء للأمة الإسلامية وليس للعائلة أو القبيلة. هكذا يتحول كل فرد إلى جندي في خدمة الأمة. الثاني هو الكونية، الحدود الوحيدة التي يعترف بها الإسلام هي تلك التي بين دار الإسلام ودار الحرب. هذا الجهاد يعيد الكرة الارضية إلى التعريف الإسلامي الاصلي «منطقة الحرب» التي ستستمر حتى فرض الشريعة على كل المناطق. الثالث هو تجديد من قبل الاخوان المسلمين ـ الجهاد القاتل ليس من واجب الجمهور فقط بل هو أمر مفروض على كل شخص".

هناك جدال حول التوقيت في العالم الإسلامي وحول مصلحة الأمة. في هذه الفترة توجد معركة بين السنة والشيعة وبين مجموعات مختلفة تدعي الحكم المحلي أو الخلافة ككل ـ لكن هذه الايديولوجيا الدينية مشتركة وتدفع الجميع إلى ذلك. فهي العدو الذي نقف في مواجهته. هذا الاستنتاج غير مريح لنا. كنا نأمل أن الحروب الايديولوجية تنتمي للقرن الماضي. واعتمدنا على نبوءة فوكو ياما حول «نهاية العالم»، لكن المسلمين أبناء الجيل الثالث لا يكتفون بالحضارة والحريات الفردية، ويجب علينا الاعتراف بذلك. مثل ايديولوجيات اخرى هددت العالم الحر قبل وقت ليس ببعيد، هكذا يجب التعامل مع هذه الاجزاء من الايديولوجيا الإسلامية. يجب استثنائها من مفهوم «حرية الدين» ومنع أي نشاط يرتبط بها وبنشرها، وبالتأكيد تلك الافكار التي ترفض مباديء الانسانية أو السيادة السياسية. إن معرفة العدو هي شرط الانتصار. وحينما يكفون عن البحث عن «المحرضين»، حسب المفاهيم الغربية، ويمنعون الايديولوجيا نفسها، سننتصر. النقاش الجماهيري حول التقاء اعضاء الكنيست من بلد مع عائلات المجاهدين والضجة حول حساسية رازي بركائي لأمهاتهم هي نتاج للاطار الخاطيء في التعامل مع الإسلام. المجتمع الاخلاقي يجب أن يعمل ليس انطلاقا من الانتقام وليس بانفجار الاعصاب المؤقت، بل كحرب عادلة وحيوية ضد اجزاء من الايديولوجيا التي تهدد كل الانسانية.

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.2.2016؛ "على اليهود حمل السلاح لمواجهة الفلسطينيين" (الملحق الخامس)

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ مقالة كتبها حاييم شاين، دعا من خلالها إلى حمل السلاح في الشوارع لمواجهة ما وصفه بـ "الإرهاب الفلسطيني".

وقال: "العريف أول طوفيا يناي فايسمان، قتل على أيدي مخربين في فرع رامي ليفي في شاعر بنيامين. يناي خرج في عطلة عادة بدون سلاحه، طلب أخذ السلاح ورفض طلبه بناء على الاجراءات المتبعة في كتيبة ناحل التي خدم فيها. يمكن القول إنه لو كان يناي حمل سلاحه الشخصي لكانت نتيجة اللقاء بينه وبين المخربين مختلفة تماما. في أعقاب الحادث، وبتأخر، قرر رئيس الاركان أن يحمل الجنود سلاحهم الشخصي عند الخروج في اجازة. إن هذا قرار حيوي وضروري على خلفية الاحداث الاخيرة. دولة إسرائيل توجد في ذروة موجة إرهابية تختلف عن سابقاتها. إرهاب قبيح يقوم به شبان وشابات محرضون وبغطاء ايديولوجي دموي، ويتم اعتبارهم ابطال في الشارع الفلسطيني. هذا الإرهاب لا توجد معلومات سابقة عنه، ويصعب معرفة من سينفذ العملية والمكان الذي ستنفذ فيه. في حالات كثيرة، من يقف في الجبهة أمام الإرهاب هم مواطنون ساذجون في شوارع المدن ومحطات الباصات ومراكز الشراء. في هذه الظروف، تصميم المواطنين اضافة إلى سرعة الرد من قبل الاجهزة الأمنية ـ بما في ذلك الجنود الذين في اجازة ـ هي عناصر مركزية في مواجهة موجة الإرهاب الحالية".

وأضاف: "حق الدفاع عن النفس هو حق كوني، دستوري وطبيعي من الدرجة الاولى. لقد قامت دولة إسرائيل حتى يستطيع اليهود الدفاع عن انفسهم وعدم تعرضهم للتآكل من جديد. اليهود المسلحون الذين يقفون بشجاعة في وقت الضائقة في وجه العدو هم تجديد ضخم في التاريخ اليهودي.

اوائل الطلائع الذين جاءوا إلى ارض إسرائيل في بداية القرن الماضي عرفوا أنه لا وجود لليهود من دون أن يكونوا مستعدين للدفاع عن انفسهم في الوطن. ومنذ بداية عودة صهيون، أمسكت يد واحدة بالمجرفة وأمسكت اليد الاخرى البندقية. في الاسبوع الماضي سمعنا الاقوال التحليلية لرئيس الاركان حول المبدأ اليهودي القديم القائل إن من يأتي لقتلك بادر إلى قتله. المبدأ التوراتي لا يتحدث عن اوامر اطلاق النار، بل هو يسعى إلى التأكيد على حق الحياة الأبدي. هذا الحق الذي يعني أنه لا يجب بأي شكل ادارة الخد الثاني لمن يريد الحاق الضرر بنا وقتلنا. جنود الجيش الإسرائيلي ـ في الاجازة ايضا ـ ما زالوا جنود. ومن المهم تسليحهم بسلاحهم الشخصي. ومن الواجب ارشادهم وتدريبهم في حال تواجدوا في ساحة العملية. وأوامر التصرف في هذه الحالات لا يجب تفصيلها في التلفاز. يجب أن تكون الاوامر واضحة ومفهومة. الموجة الإرهابية الحالية هذه سننتصر عليها. ارض إسرائيل تبنى واليهود يصلون إلى صهيون. وحسب ابحاث عالمية فان الإسرائيليين هم الاكثر سعادة وهناء من بين الأمم".

 

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 24.2.2016؛ القيادة الفلسطينية تقتل الشباب (الملحق السادس)

نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها رئيس مركز الحكم المحلي في بيت اريه؛ أفي نعيم، الذي ادعى ان القيادة الفلسطينية هي المسؤولة عن عمليات العنف التي يقوم بها الشباب ضد اليهود.

وقال: "تحليل معطيات موجة ارهاب السكاكين يثبت ان غالبية المتهجمين هم من الشباب المُحَرّض، الذين تربوا في مؤسسات التربية الفلسطينية المستقلة بعد اتفاقيات اوسلو. هؤلاء الشباب يخشون من ردة فعل المجتمع المحيط بهم من فشلهم الشخصي، حيث ان لا صلة بينهم وبين "الاقصى". هؤلاء الشباب غير قادرين على بلورة وجهة نظر سياسية، لكنهم منكشفون لخطابات الشيطنة في المساجد ووسائل الاتصال الاجتماعي".

أضاف: " لا يوجد في المجتمع الفلسطيني قيادة صالحة، تكون ضد كل مظاهر العنف، وتدرك ان الامر يتطلب تغييرا مجتمعيا عميقا في وجهة النظر الثقافية وفي مؤسسات التعليم. لا يوجد قيادة عربية تخرج ضد ظاهرة الشباب الذين يطلبون الموت خوما من عائلاتهم، من شرف العائلة، من فشل في الامتحانات، حب فاشل ومن ردة فعل البيئة القريبة ومن مواضيع لا تتعلق باليهود على الاطلاق. من قتل طفولة مئات الاف الشباب العرب هي القيادة الفلسطينية. هي المذنبة بعدم وقف مظاهر العنف، بأنها لا تراقب المساجد، وسائل الاتصال الاجتماعي والمدارس، لا تفعل شيئا ضد تصريحات عنيفة ومحرضة لشخصيات عامة، من بينهم اعضاء كنيست عرب".

 

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.2.2016؛ الفلسطينيون يقدسون الموت (الملحق السابع)

اجابت سمدار شير بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا كانت توافق على اقوال مدير الشرطة روني الشيخ بأن هناك فرقا بين العائلات الثكلى الفلسطينية وبين العائلات الثكلى اليهودية. وادعت انه قال الحقيقة.

قالت: " أحيي مدير الشرطة روني الشيخ الذي وضح وبنبرة حازمة وكلمات حادة: " هناك فرقا بين عائلات الثكلى لدينا وبيهم. نحن اخترنا تقديس الحياة ومنحهم معنى، اعدائنلا اختاروا تقديس الموت". هذه حقيقة. كل ام اسرائيلية تربي اولادها على الحب والكثير من الامهات من الطرف الثاني ترنم لاطفالها تهويدة انتقامية. اريد ان أؤمن ان الام الفلسطينية ايضا تنعى ثمرة بطنها، لكن احتفالات الفرح التي تنطلق بعد مذبحة كثيرة الضحايا تزيد الفرق الانساني بيني وبينها. كيف يمكن المقارنة بين ازدراء الحياة والقسوة وبين جندي يحافظ على البيت ويدافع عن الدولة؟".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025