ابداع المعلم: يهنئ المعلمة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي
في بيان له هنأ مركز ابداع المعلم المرأة الفلسطينية عامة والمعلمة الفلسطينية خاصة بمناسبة يوم المرأة العالمي، واشاد في دورها في إنارة قبس العطاء، وحرصها على أن يكون حضورها مقترنا بالتميز. واضاف البيان ان يوم المراة العالمي لهذا العام يتزامن مع ما تخوضه المعلمة الفلسطينية من محاولات لإحقاق حقوقها، لتحظى بالعدالة الاجتماعية، وبما تكفله قيم المواطنة من صون لحقها في التعبير، والوجود الفاعل في صناعة القرار، كيف لا؟ وهي التي كانت وما زالت شريكة في مسيرة النضال، إذ لا زالت المرأة الفلسطينية عنوانا من عناوين كبرياء الوطن، فالرحمة للماجدات الشهيدات وآخرهن ابنة حوسان، والحرية للأسيرات الباسلات المواصلات تقديم نماذج في غاية الروعة عن الصمود والتحدي.
واستذكر ابداع المعلم في بيانه في هذه المناسبة، الشهيدة الراحلة المربية رهام دوابشة، وجدد التحية لكل المعلمات الفلسطينيات وهن يواصلن رسم مستقبل أجيالنا بثقة وثبات، واضاف إذ تأتي المناسبة على مقربة من ذكرى رحيل دلال المغربي لنؤكد أن نساء فلسطين كلهن دلال، فهن انحزن دوما لوطن أبناؤه بالغد حالمون.
وقدم المركز لكل امرأة في موقعها تحية، للمعلمة في مدرستها، وللمديرة في موقعها، للصحفيات وللعاملات في المؤسسات والمصانع، للممرضات، والطبيبات والمهندسات، ولكل نساء فلسطين بالغ التحية والتقدير، وستبقى المرأة الفلسطينية شاهدا على العصر، فارسة من فارسات المبادرات الإيجابية؛ إيجابية في مواقفها مهما غدا الواقع سلبيا.
في هذه المناسبة، نتوقف عند العطاء الذي فاق حدود كل عطاء، وتماهى مع عنفوان الوطن، ومع كبرياء الماجدات اللواتي جعلن من عطائهن دافعا لمزيد من البحث عن الرفعة والتميز.
واشاد بيان مركز ابداع المعلم ايضا بما جسدته المعلمتان حنان الحروب وفداء زعتر من طيب التميز، ليكنٌ من بين أفضل خمسين معلمة في العالم، واعتبر المركز ان وصول الحروب إلى قائمة العشرة الأفضل له دليل على أننا وحين نراهن على إبداع معلماتنا إنما نراهن على النجاح، وتمنى المركز في بيانه أن يحمل الأسبوع القادم معه بشائر فوز حنان الحروب بلقب أفضل معلمة في العالم.
واختتم المركز بيانه في القول "ومن وحي هذا التميز لمعلماتنا ولفارساتنا الماجدات، ننطلق، ومعه نواصل العمل، مجددين التزامنا بالعمل معهن وصولا إلى ما يتناسب وقيمة عطائهن.
طوبى لنساء فلسطين، والمجد للعازمات، الواثقات، الطامحات، وإنها لمسيرة مكللة بالنجاح ما دامت نساء فلسطين في طليعتها".