اتحادات وفعاليات نسوية تدعو للانضمام لحركة مقاطعة الاحتلال
أطلق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والجمعيات والمراكز النسوية الفلسطينية، والحملة النسائية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، نداء للمنظمات والتعاونيات النسائية العالمية، للانضمام ودعم حركة مقاطعة الاحتلال "BDS"، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها، ودعم شعبنا وقضيته من أجل نيل حريته.
وأشار البيان الذي صدر خلال مؤتمر صحفي، عقده الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، في رام الله، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، إلى معاناة المرأة الفلسطينية جراء ممارسات الاحتلال، من إعدام ميداني، واعتقال وإذلال على الحواجز العسكرية.
وأكد أن الاحتلال يهدف إلى منع مشاركة المرأة في المجالات الثقافية والأكاديمية، وتقويض مساهمتها في الحياة السياسية، لافتا إلى أن الكثير من القرارات الدولية من بينها قرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن الدولي دافع عن حقوق المرأة وحمايتها في الحروب والأزمات.
ودعا البيان جميع النساء حول العالم للانحياز إلى جانب نضال المظلومات، وتشجيع حركة المقاطعة، نظرا لما لها من تأثير في عزل الاحتلال عن العالم نتيجة لما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا.
وقالت رئيسة الاتحاد انتصار الوزير، إن حركة المقاطعة التي انطلقت عام 2005 هي استراتيجية سلمية، تهدف إلى عزل الاحتلال دوليا، وايقاف تبادل السلع والمنتجات معها، ردا على ما تنتهجه بحق شعبنا الفلسطيني، وتشجيعا لمنتجاتنا الوطنية.
من ناحيته، قال أحد مؤسسي حملة المقاطعة عمر البرغوثي، إن للنساء دورا رياديا في حركة المقاطعة، مؤكدا هذا دور نضالي لمقاومة الاحتلال والتطبيع.
وتحدثت القيادية في الجبهة الديمقراطية ماجدة المصري حول الأنشطة التي باشرت الاتحادات والمراكز والجمعيات النسوية عملها، في يوم المرأة، وأسبوع مناهضة نظام الأبرتهايد الإسرائيلي الذي انطلق نهاية شباط الماضي.
وأكدت أن العديد من الفعاليات أطلقت، ومن ضمنها حملة "من بيت لبيت"، والتي تهدف إلى إفراغ منازل المواطنين من البضائع الإسرائيلية، وتشجيعهم على شراء المنتج الوطني.