امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم 278، الذي يغطي الفترة من: 26 شباط 2016 ولغاية 3 آذار 2016.

صحيفشة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 28.2.2016 السلطة الفلسطينية سلطة الارهاب (الملحق الأول): 

اعترضت يفعات ارليخ على خطوة وزير المالية، موشيه كحلون، تمرير نصف مليار شيقل للفلسطينيين، في ردها على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونت" بتاريخ 28.2.2016، وادعت أنه من خلال هذه الخطوة يتم منح جائزة للإرهاب.

وقالت: "قرار كحلون بمنح علاج انعاش للسلطة الفلسطينية المنهارة، هو فضيحة. الاموال التي قد يتم تحويلها هي حقا اموال الضرائب التابعة للسلطة، لكن اسرائيل احتفظت بها لغاية اليوم. لماذا؟ ليس من اجل ازعاج السلطة، انما لإجبارها على التخلي عن ادارة مهرجان الدعم للإرهاب. هل رأينا في الآونة الاخيرة براعم تغيير في التحريض من بيت المنتج ابو مازن؟ بالتأكيد لا. ما زالت السلطة تحتفظ بقناة تلفزيونية تبث الارهاب يوميا ضد اسرائيل وضد " ابناء الشياطين اليهود"، بحسب تعبيرهم. تقيم السلطة جنازات رسمية لقتلة المواطنين وتطلق اسماء الشهداء على المدارس وعلى الساحات العامة".

وأضافت: " اكثر من عشرين عاما مضت على اتفاق اوسلو، الذي لم يجلب السلام والازدهار. دولة اسرائيل تحتاج وبشكل عاجل لقيادة لا تعاني من حَوَلٍ، لا يمينا او يسارا. ليس كأولئك القادرين على النظر الى الواقع فقط وانما خلق واقع جديد. واقع لا تعيش فيه الى جانب اسرائيل وبتمويل منها سلطة الارهاب".

 

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 1.3.2016 طرد عائلات الشهداء يقلل من العمليات التخريبية (الملحق الثاني)

أجاب الصحافي نوح كليجر بالإيجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 1.3.2016 فيما اذا كان من الصواب طرد عائلات الشهداء الفلسطينيين الى غزة او سوريا، وادعى انه يجب اعادة الردع.

وقال: "الاشهر الاخيرة تتطلب اتخاذ اجراءات قاسية. هذا لا يعني اننا لم نشهد في السابق اوقاتا صعبة. لكن على ما يبدو ان الطريق للقضاء على موجة الارهاب مستمرة في حصد الضحايا. لا يمكن ان يستمر الوضع هكذا. المطالبة بطرد عائلات المخربين الى غزة او سوريا، جاءت لملاءمة القانون للواقع اليومي. اكثر من مرة فحصنا هذا الاقتراح، ناقشنا الانعكاسات، لكن كما اليوم كان هناك معارضان بادعاء بأن هذا يمس بإسرائيل".

وأضاف: "علينا ان نتذكر مع من نحن نتعامل: كل يوم يخرج شباب ارهابيون لقتل اليهود. وعلى الاغلب يحظون بدعم تام من ابناء عائلاتهم ليصبحوا شهداء. يوزعون الحلوى، مناشير مع صورهم معلقة في الشوارع، والقيادة الفلسطينية (وفي حالة موثقة ايضا اعضاء كنيست عن حزب التجمع الديموقراطي)، التي عليها ادانة هذه الاعمال، وقفت دقيقة صمت لذكراهم. هل نقبل ذلك ونصمت، او نردع المحتفلين من خلال عدم استعداد اسرائيل لقبول الارهاب؟ اليوم اصبحنا ندرك ان المس بعائلات المخربين امر مجدٍ. في الشارع الفلسطيني ما زال هناك شباب يخشون الخروج لحملة القتل خوفا من ان تقوم اسرائيل بهدم منزل عائلتهم. الكثير من هؤلاء الشباب يخافون على عائلاتهم، من التحقيقات المستمرة، من حقيقة انهم قد يجدون انفسهم دون منزل، لذلك التهديد بالطرد يقلل الحافز للخروج لعمليات تخريبية".

 

صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 3.3.2016 المواطنون العرب وممثلوهم يدعمون الإرهاب (الملحق الثالث)

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 3.3.2016 مقالة تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست، زعم من هلالها أنهم يتضامنون مع الإرهاب. كما زعم أن المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل يدعمون الإرهاب وقد يبدأون بممارسته ضد إسرائيل.

وقال: "قانون التنحية يعكس قلة حيلة من بادر اليه، بنيامين نتنياهو، بناءً على التضامن المتزايد للفلسطينيين الاسرائيليين ولا سيما من يمثلونهم في الكنيست مع الارهاب وأهدافه المعلنة: ابادة دولة اسرائيل، الدولة القومية للشعب اليهودي. يجب علينا التوضيح لنتنياهو أن هذا التضامن ينبع من اعماق النفس العربية ولن يوقفه أي قانون. عضو الكنيست أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، يُعرف بالاعتدال. هذا المعتدل قال في هذا الاسبوع إن من يكافح الارهاب بما في ذلك وزراء واعضاء كنيست، هم قتلة. في ظل انفعاله المعتدل كشف عن مكنونات قلبه: القائمة المشتركة لا تكتفي بالسعي الى المساواة في الحقوق المدنية والحكم الذاتي الثقافي. وقد اختفى ايضا الصراع من اجل حكم ذاتي سياسي. الطموح الآن هو الانقلاب الكامل والمطلق. وحسب اقواله: شيء أكبر كثيرا. عودة قال هذه الاقوال في القناة 2. والمذيع عوديد بن عامي اقترح عليه التراجع عن اقواله التي اعتبرت أنه يوجد قتلة في الكنيست (عودة رفض بشدة). وقد تجاهل المذيع القديم الاقوال السياسية الراديكالية لعودة. ولا يجب علينا الشك في أنه لم يفهم اقوال عودة بالشكل الصحيح. التصريح الذي ليس أقل من هزة ارضية – لا سيما بالنسبة لاولئك الذين يسعون الى التعايش اليهودي العربي في الدولة اليهودية القومية – مر بسلام. لماذا؟ لأن من يؤمنون بالتعايش هم اولئك الذين ما زالوا يقررون ما الذي يجب أن يكون له صدى وما الذي يجب تجاهله. إنهم يضعون رؤوسهم في الرمل. فلو تجرأوا ونظروا الى الواقع كان سيتبين لهم أنه أمام ناظريهم تتفجر قناعتهم الساذجة التي تقول إن العرب في اسرائيل تنازلوا عن طموحاتهم السيادية في دولة اسرائيل مقابل دولة فلسطينية في يهودا والسامرة".

وأضاف: "إن التخويف بواسطة القوانين قد يقمع المواقف العلنية التي تتضامن مع الارهاب. لكن التخويف لن يقوم بتغيير المشاعر العميقة. هذه القوانين تشبه مسكنات الألم لمن يعانون من الامراض الصعبة. وحينما يخف الألم يتم اهمال العلاج الضروري للمرض. ايضا الامراض التي هي على خلفية قومية، يجب علاجها بالأدوية الصحيحة وفي الوقت الصحيح. وإلا فان الجسم السياسي قد يتحطم. هذه هي أبعاد الشرخ التي يقدمها اعضاء الكنيست العرب لجمهورهم. ولن يتسبب أي قانون لتخفيف الألم بعلاج المرض الصعب الذي انتشر والذي يحطم الدولة الى اجزاء، رغم التحريض – الانكار – الموجه ضد نسيج الحياة بين اليهود والعرب في دولة اسرائيل. الفلسطينيون الاسرائيليون قد ينتقلون من التضامن اللفظي الى الاعمال العدائية الحقيقية. أقوال عودة تشير الى رفع الحواجز النفسية. الـ 15 مليار شيكل التي تم تخصيصها من اجل تحسين ظروف الوسط العربي هي بمثابة مخفف للألم في الوقت الذي يجب فيه علاج مسألة التضامن مع الارهاب بشكل جذري. الجمهور العربي يعتبر أن هذه الميزانية هي اجراء عادل لكنه متأخر ولا يكفي للمجال المدني، لكنه ليس السبب في تغيير المشاعر القومية العميقة. المليارات لن تعمل على تقليل التضامن مع الارهاب ومقاومة وجود دولة اليهود. هذه هي الابعاد الحقيقية للمشكلة التي توجد الآن أمام دولة اسرائيل. ولكن بسبب التقاء المصالح بين الحكومة والجهات التي تعمل من اجل التعايش، فان الطرفين لا يعترفان بخطورة الوضع، لذلك لا يبحثان عن طريق – على أمل أنها ما زالت موجودة – لمنع التضامن اللفظي مع الارهاب من أن يتحول الى تضامن عنيف مثل انتفاضة السكاكين في يهودا والسامرة".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025