امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

الذكرى السنوية لعملية الساحل الفدائية

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الـ(38) لعملية الساحل الفدائية البطولية، التي نفذها 12 فدائيا، بقيادة الفدائية الشابة دلال المغربي، التي نفذت بتخطيط ومتابعة من الشهيدين القائدين خليل الوزير "أبو جهاد"، وكمال عدوان.

ففي صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال المغربي مع فرقتها الاستشهادية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني، واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة، ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون، وخصوصا أن الاحتلال لم يكن يتوقع أن تصل الجرأة بالفدائيين للقيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو.

لقد نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الطريق العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاءعلى باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكانت هذه الحافلة متجهة إلى تل أبيب، حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو هذه المدينة وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه، ما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود ما بين الضواحي وتل أبيب بعد ساعتين من النزول على الشاطئ، وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، وبعد أن أصبحت الفرقة التي تقودها المغربي على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها إيهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من الفدائيين.

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب منطقة هرتسليا.
هناك اندلعت حرب حقيقية بين الفدائيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال، ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور.

لقد رحلت المغربي، وتركت ذاكرة مليئة بالنضال، وصورة ناصعة البياض عن المرأة الفلسطينية التي كانت وما زالت شريكة للرجل في المقاومة والكفاح ضد الاحتلال الغاصب ومستوطنيه.

 

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025