ممثلة إيرلندا تقيم لقاء على شرف المحافظ غنام تقديرا لدور ومكانة المرأة الفلسطينية
أقامت سعادة السفيرة مارتينا فيني ممثلة ايرلندا لدى دولة فلسطين، وبحضور السفراء السيدات لعدد من دول العالم لمناسبة يوم المرأة العالمي لقاء تكريميا على شرف د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، لتقديم التهنئة بهذه المناسبة للمرأة الفلسطينية والتأكيد على دورها الريادي والمتميز.
واشاد السفراء بهذا الدور العظيم للمرأة الفلسطينية اعتماداً على مشاهدة وملامسة حقيقية للواقع والدور الذي تعيشه فهي الأم العاملة المربية والمناضلة المساندة للرجل في كافة المجالات وعلى كل المستويات، مؤكدين على استمرار دولهم بتقديم الدعم الممكن لتمكين المرأة الفلسطينية في مجتمعها الفلسطيني ، اضافة الى استعراض بعض المشاريع والدعم التي تقدمه دولهم للمرأة الفلسطينية في عدد من المجالات.
وشكرت المحاظ د. ليلى غنام سعادة السفيرة مارتينا فيني على هذه اللفتة والمبادرة مؤكدة أن كل يوم من أيام السنة هو يوم للمرأة الفلسطينية تبرزه من خلال حضورها وعطائها الدائم والستمر والمنقطع النظير اينما حلت واينما رحلت أماً ومربية وعاملة ومناضلة وشهيدة واسيرة.
وأكدت غنام أن معاناة المرأة الفلسطينية تتلخص بالإحتلال وأجراءاته إضافة لنفس الهموم والمشاكل التي تعاني منها اي إمراة أخرى في هذا العالم، مشيرة بألم أن يوم المرأة في فلسطين لم يمر دون الم جديد على يد هذا المحتل الغاشم ، حيث أقدموا على قتل فتاة فلسطينية في القدس لترتقي شهيدة في يومها العالمي، موجهة صرخة للضمير العالمي ووجدان الانسانية جمعاء، أن كفى تنكيلاً وتشريداً لشعبنا الفلسطيني والمرأة الفلسطينية قتلاً واعتقالاً وتدميراً لبيوتهن وتشتيتاً لعائلاتهن، وقالت غنام:" في هذا اليوم نطالبكم بأن تقوموا أنتم بدوركم بمطالبة حكوماتكم وشعوبكم بالوقوف الى جانب شعبنا لنيل حريته واستقلاله فيكفي ألما ومعاناة بحق هذا الشعب. ونوهت بأن فلسطين لا تمتلك المصادر الطبيعية بل لديهاالانسان الفلسطيني الذي يقوم في عماد تربيته وتنشئته على عاتق المراة الفلسطينية التي تقوم بأدوار متقدمه، فقد اصبح لدينا جيلاً فلسطينياً متعلماً ومثقفا يجاري دول العالم في التعليم والكفاءة العلمية، وأكبر دليل على ذلك هو تفوق فلسطين على كافة دول الشرق الوسط في التعليم العالي، إضافة الى أن ما يزيد على 60 بالمئة من طلبة التعليم العالي الجامعي في المجتمع الفلسطيني هم من النساء ، ما يؤكد على مدى الوعي والاحساس بالمسؤولية الفردية والمجتمعية والوطنية لدى المرأة الفلسطينية مما يمكنها من المحافظة على انجازاتها وتحقاق حقوقها من خلال الوعي والتعليم والتربية، وفي الختام كانت رسالة المحافظ د. ليلى غنام لصاحبات السعادة سفراء العالم السيدات لدى دولة فلسطين أنه وبعد انتهاء مهام عملهم كسفراء لدولهم لدى فلسطين أن يكونوا سفراء أصدقاء لشعبنا لدى حكوماتهم وسفراء للمرأة الفلسطينية في مجتمعاتهم نصرة لنا ولقضيتنا التي ترزح تحت آخر احتلال عرفته البشرية.