غنام تكرم نساء رياديات من قطاعات مختلفة بمناسبة يوم المرأة
كرّمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، امس الخميس، بمناسبة يوم المرأة، عدد من النساء الرياديات من قطاعات وفصائل وتخصصات مختلفة لافتة أن المحافظة تفتخر كونها تحتضن الجميع تحت ألوان العلم العلم الفلسطيني الذي دفع خيرة أبناء شعبنا أرواحهم في سبيل ما يمثله، حيث جرى اللقاء التكريمي في مقر المحافظة وشمل التكريم عائلة المرحومة المناضلة نهاية محمد والشرطة النسائية ووحدة النوع الإجتماعي في الأمن الوطني والعميد رشيدة المغربي وزوجة الأسير عاهد أبو غلمي وعائلة الأسيرة النائب خالدة جرار والأسيرة المحررة مي غصين ومدير نادي الأسير في رام الله نجاح حسن وفيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق التي قادت معركة اعلامية بثبات وإرادة إضافة إلى حاجة تصر برغم مرضها على العمل وكسب رزقها في حسبة بلدية البيرة ممثلة المرأة البسيطة التي تكسب رزقها بكرامة وشرف.
وأثنت غنام على المرأة الفلسطينية التي أثبتت أنها مفتاح النجاح على كافة الأصعدة، حيث تعمل بإرادتها الوطنية وعقلها النيّر وعاطفتها الجيّاشة لبناء جيل مخلص لوطنه وقضيته.
وأشارت إلى دور المرأة كطبيبة وممرضة ومعلمة ومناضلة، لافتة إلى أن خيرة أبناء شعبنا هم الشهداء والأسرى وأن المرأة قدمت على درب التحرير و الكفاح رموزا نسائية لن تمحى من القلوب والذاكرة بما قدمنه من ملاحم نضالية عمدنها بالدماء الزكية والجهد والعمل المضني، مؤكدة أن المرأة أثبتت قدرتها وتميزها أيضا بقيادة الأمن والشرطة فلم تعد هذه المجالات حكرا على الرجل.
وأبرقت غنام بتحيات الاعتزاز للأسيرات الماجدات في باستيلات الاحتلال، مؤكدة أنهن يخضن ملاحم أسطورية بالإرادة والعزيمة والصبر، وخصت الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات والطفلة ديما الواوي أصغر أسيرة في أقبية الإحتلال، حيث أكدت بأن الأٍيرة الفلسطينية بصمودها وعنفوانها مثلت المرأة الفلسطينية خير تمثيل وقزمت الاحتلال الإسرائيلي وحكومته أمام روح الفداء والتضحية التي تمتلكها.
كما أكدت غنام أن المرأة الفلسطينية التي تتمتع بدعم وثقة قيادتنا التاريخية لم تعد تاء التأنيث بل هي حكاية شعب وضمير أمة ونهج أسرة، وهي ملحمة تاريخية يمتد عمقها من حرف الفاء الشامخ إلى حرف النون الرصين مشكلا بكل فخر اسم فلسطين.
وشكرت المكرمات المحافظ غنام لعطائها وتميزها على كافة الأصعدة، مؤكدين أن هذه اللفتة تحمل أثرا كبيرا في قلبهم ووجدانهما.