امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

تفاؤل بنجاح حملة "وردة أمل لشعب الأمل"

 أسيل الأخرس
مع انطلاق حملة "وردة أمل لشعب الأمل"، مساء اليوم الجمعة، للتبرع لصالح مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، ساد جو من التفاؤل الرسمي والشعبي بنجاح الحملة، بعد مسارعة المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة إلى التبرع من أجل المشاركة ببناء هذا الصرح الطبي.
وفي هذا السياق، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن إنشاء مستشفى خالد الحسن قرارا شجاعا، خاصة أن شعبنا ما يزال تحت الاحتلال والحصار.
وأضاف محيسن أن مركز الحسن خطوة في الاتجاه الصحيح، في ظل التحديات التي تواجهنا في التحويلات إلى الخارج وإسرائيل، معتبرا أن مستشفى خالد الحسن يفتح الباب لأبناء شعبا الكريم المتكافل للنهوض بمؤسساته.
وأشار إلى أن الرئيس أكد أن أي مبلغ سيخرج عن الحملة سيبدأ العمل به، معربا عن أمله بأن يرى المستشفى الضوء قريبا بدعم أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
بدوره، قال وزير الصحة جواد عواد "إن المركز سيكون مشروعا ضخما وسيتحقق بإنجازه تخفيف معاناة شعبنا والتخفيف على فاتورة التحويلات إلى إسرائيل والخارج".
وأضاف: "نحن جاهزون للبدء بالعمل في بناء المركز، وبدأنا في التحضير للمشروع، ونقوم على دراسة كافة تفاصيله لإنجاح إنشاء المركز وإنجاح عمله".
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) محمد اشتيه "نحن المكلفون ببناء المستشفى الذي من المتوقع أن يكلف 300 مليون دولار"، مضيفا "أن تكلفة المرحلة الأولى تقدر بـ 100 مليون دولار".
وأضاف أن الأرض الفلسطينية بحاجة إلى المركز، معتبرا أن إنشاءه سيوفر على الخزينة أكثر من 100 مليون دولار، وسيخفف من معاناة المرضى وذويهم.
واعتبر أن عام 2016 هو عام النهوض بقطاع الصحة، وذلك بافتتاح وإنشاء عدد من المستشفيات التي من شأنها أن تجعل فلسطين قادرة على الاستغناء عن التحويلات الطبية بالكامل.
ومن جهته، اعتبر رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد أن بناء مستشفى خالد الحسن مبادرة استثنائية وينطبق عليها الإبداع الخلاق الذي ينتجه شعبنا من حين إلى آخر.
وتوقع أن تلاقي الحملة تجاوبا من شعبنا الفلسطيني لما تمثله من واجب وطني وأخلاقي وإنساني ولأهميتها في التخفيف من معاناة أبنائنا المرضى وذويهم.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية جواد ناجي، إن مبادرة الرئيس لمشروع المستشفى تتمحور حول حاجة فلسطين لمركز طبي يقدم خدمات العلاج وزراعة النخاع والتشخيص للمصابين بالأورام.
وتابع أن إقامة مركز خالد الحسن من شأنه أن يحد من انتشار المرض، وأن يساعد في تشخيص المصابين ليقلل من انتشار مرض السرطان في فلسطين.
وأشار ناجي إلى استعداد وجاهزية مؤسسات إقليمية وعربية معنية بإنجاح المركز، توفير أشكال مختلفة من الدعم اللوجستي والتمويل للمركز.
واعتبر أن نجاح المركز سيساهم في الحفاظ على موارد الدولة ويجعلها قادرة على تطوير مشاريع متنوعة، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لن يبخل في تقديم الدعم لإنجاح المركز.
ومن جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة المستشفى العربي الاستشاري والعربي التخصصي سالم أبو خيزران، مركز خالد الحسن بالحلم، لما يوفره على شعبنا من عناء السفر، ولدوره في التخفيف من فاتورة التحويلات.
وأضاف أن وجود المركز سيساعد في اكتشاف المرض، الأمر الذي يزيد من نسبة نجاح العلاج، خاصة مع ارتفاع نسبة الإصابة التي تقدر بـ 4000 حالة يتم اكتشافها سنويا.
الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر قال "إننا في القطاع الخاص داعمون للمركز، وأبلغنا الرئيس محمود عباس بتبرعنا بمليون دولار، وسنكون من الداعمين للحملة حتى نهايتها"، معربا عن أمله في أن يتفاعل المواطنون مع الحملة بالشكل المطلوب لأهمية المشروع في خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
ووصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني المركز بالمشروع الحيوي والاستراتيجي، مضيفا أنه يستهدف الإنسان الفلسطيني وعلينا حمايته وتقديم الرعاية الطبية للمصابين بالسرطان الذي يعتبر أكثر الأمراض فتكا.
ودعا المواطنين، بمختلف إمكانياتهم المادية، إلى المساهمة في الحملة لبناء صرح طبي كبير يخدم أبناء الوطن.
ومن جهته، قال طبيب الأوعية الدموية في مستشفى المقاصد الخيرية هيثم خالد الحسن: "نحن كعائلة نرى أن المركز هو تكريم لشعبنا ولنضالاته، خاصة أن خالد الحسن توفي جراء إصابته بالسرطان حيث تأخر تشخيص المرض".
وأضاف أن المركز ضروري للعلاج ولإجراء الأبحاث والدراسات لمعرفة طرق علاج السرطان، بالإضافة إلى أهميته في تتبع المرض ووضع الحلول لعلاجه ومعرفة سبل الوقاية منه.
وأشار الحسن إلى أن المركز سيحتاج للأجهزة المتقدمة والخاصة بتشخيص السرطان، بالإضافة إلى الكفاءات الطبية والفنية المجهزة.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أعلن في وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، رسميا عن فتح باب التبرع لمركز خالد الحسن لعلاج السرطان بالتبرع بمليون دولار من مؤسسة الرئاسة.
وأكد أن شعبنا قادر على إنجاز مركز خالد الحسن لعلاج السرطان بقوة الإرادة والإنسانية التي يتمتع بها شعبنا.
كما أعلن رئيس الوزراء رامي الحمد الله عن تبرع الحكومة بأربعة ملايين دولار لصالح المركز.

 

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025