النقابة تضع مقرها بتصرف (فلسطين اليوم) وتدعو للتطوع مع الفضائية
بدعوة من نقابة الصحفيين لتدراس الهجمة الاحتلالية الواسعة على الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، واغلاق مكتب قناة فلسطين اليوم في الضفة الغربية واعتقال المدير الاداري للمكتب وموظف اخر وتهديد عدد من مراسلي القناة، عقد بعد ظهر الاحد اجتماعاً ضم الى جانب النقابة ممثلين عن كل من وزارة الاعلام، نقابة المحامين، مركز مدى، مركز القدس للمساعدة القانونية، الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن، اتحاد الشباب الفلسطيني، قناة القدس الفضائية، وقناة فلسطين اليوم.
وبعد استعراض الخطوات والمراسلات التي قامت بها نقابة الصحفيين ووزارة الاعلام، والاستماع لاخر المستجدات حول اجراءات الاحتلال بحق قناة فلسطين اليوم ومراسليها، والاستئناس برأي قانوني حول (الورقة) التي وضعها جيش الاحتلال على مكتب القناة في رام الله، فقد قرر المجتمعون ما يلي:
أولا: ان هجمة الاحتلال هي هجمة شاملة تستهدف كل الصحفيين وكل وسائل الاعلام الفلسطينية، وهي تستند الى قرارات ما يسمى كابينيت الاحتلال، والى مسلسل متواصل بدء قبل اكثر من عام باغلاق قناة الاقصى، وتصاعد منذ الاول من اكتوبر الماضي عبر اغلاق ثلاث اذاعات محلية واعتقال عدد من الصحفيين، وتهديد تلفزيون فلسطين بتقديمه ومسؤوليه الى القضاء الامريكي والدولي، وصولاً الى اغلاق مكتب فلسطين اليوم في رام الله واعتقال اثنين من موظفيها وترهيب مراسليها.
ثانياً: ادانة جريمة الاحتلال باغلاق مكتب فلسطين اليوم واقتحام مقر شركة ترانس ميديا للخدمات الاعلامية ومصادرة معداتها، واعتقال اثنين من موظفي القناة، وتهديد عدد من مراسلي الفضائية من قبل مخابرات الاحتلال. واعتبار ان هذا الاجراء يتعدى الاعتداء على وسائل الاعلام، ويطال السيادة الفلسطينية باعتبار ان الحدث وقع داخل الاراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة، وطال وسيلة اعلام تعتبر مرجعيتها وزارة الاعلام الفلسطينية. واعتبار الاتصالات التي تلقاها مراسلي قناة فلسطين اليوم، ومكتب القناة في غزة هي اعتداء اضافي يندرج تحت بند ترهيب الصحفيين.
ثالثاً: اعتبار الجهات المجتمعة، ومن يرغب من المؤسسات المعنية بالانضمام، هي ائتلاف لقيادة حملة متعددة الاتجاهات للدفاع عن وسائل الاعلام والصحفيين بمختلف الوسائل، وتحمل مسمى (صوتنا اعلى من سياط الاحتلال)
رابعاً: صياغة ورقة موقف موحدة تستند لاساس قانوني وسياسي وترسل لجميع الاطراف العربية والدولية المعنية، ويقوم كل طرف باستغلال علاقاته وامتداداته العربية والدولية لايصالها له، وبما يشمل بعثة فلسطين لدى الامم المتحدة، ووزارة الخارجية الفلسطينية وسفارات وممثليات فلسطين حول العالم.
خامساً: رفض التوجه للاحتلال ومحاكمه بمختلف مسمياتها ودرجاتها للاعتراض على قرار الاغلاق رغم ما يعتريه من عيوب وثغرات قانونية، وذلك استناداً الى عدم شرعية هذا الاحتلال واجراءاته وقضائه.
سادساً: يوضع مقر نقابة الصحفيين في رام الله تحت تصرف قناة فلسطين اليوم ومراسليها، وبامكان القناة ومراسليها مواصلة عملهم الصحفي من خلاله.
سابعاً: مطالبة المحطات التلفزيونية الفلسطينية بوضع لوجو فلسطين اليوم الى جانب اللوجو الخاص بها، وكذلك مطالبةكافة الاذاعات الفلسطينية بتقديم نشرات اخبارها باسمها وباسم قناة فلسطين اليوم بها كتعبير عن الدعم والتضامن ووحدة حال وسائل الاعلام الفلسطينية.
ثامناً: كخطوة تضامنية، تدعو النقابة كافة الصحفيين الى تسجيل ( ستاند ) تضامني يذكر فيه كل صحفي اسمه ويعرف بنفسه كمراسل لفلسطين اليوم من الضفة الغربية، ويحمل فيه مايكروفون ولوجو القناة ، وتتولى النقابة تنفيذ ذلك اعتباراً من يوم الاثنين في مقرها وفي اماكن وجود الصحفيين.
تاسعاً: كخطوة لابقاء الضفة الغربية وقضاياها حاضرة على شاشة فلسطين اليوم، تدعو نقابة الصحفيين كافة الصحفيين الى العمل (كمراسلين متطوعين) لدى القناة، ويقوم من يرغب من الصحفيين باعداد تقرير متلفز، او (فونو) اخباري يختتمه باسمه وتقديم نفسه كمراسل للقناة من الضفة الغربية.