نجاحات حملة المقاطعة تتواصل والقمة الاسلامية الخامسة تقررادراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهاب
رحب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول المقاطعة بقرار القمة الاسلامية الاستثنائية الخامسة ادراج قادة المستوطنين على قائمة الارهاب وأكد أن حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات من اسرائيل ( BDS ) قد حققت سلسلة نجاحات على المستوى الدولي في الفترة الأخيرة ، دفعت بالحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ اجراءات وتدابير طائشة بمنع منتجات عدد من شركات الأبان واللحوم الفلسطينية من الوصول الى المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية .
فقد أعلنت كلية لندن الجامعية "يو سي أل" مقاطعتها الأكاديمية لمؤسسات ومعاهد إسرائيل التي تتعامل مع المستوطنات، ، كما اعلنت شركة الحراسة البريطانية ( G4S ) ، والتي وتقدم الخدمات لجيش الاحتـــلال في الأراضي الفلسطينية وتشغل نحو 8 الاف موظف في اسرائيل ، فيما قررت بلدية كوسينتايني إقليم فيلينسيا في جلسة المجلس البلدي برئاسة رئيسة البلدية السيدة ماريا استيبا ولسينا الانضمام الى الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها ردا على انتهاكات اسرائيل حقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال وعدم احترامها والتزامها بالقانون الدولي ولائحة حقوق الانسان وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي انضمت فيه كل من كليتي الجيولوجيا والتاريخ في جامعة فيلنسيا وعدد من المؤسسات التجارية في الاقليم الى الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها
وفي تطور جديد دعت القمة الإسلامية الإستثنائية الخامسة التي عقدت مؤخرا في جاكرتا، لحظر منتجات المستوطنات وادراج قادة المستوطنين على قائمة الإرهابيين، ودعت الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على نطاق أوسع إلى حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في أسواقها واتخاذ تدابير ضد الكيانات والأفراد المتورطين أو المستفيدين من تعزيز الاحتلال ونظام المستوطنات؛ وإدراج قادة المستوطنين، بمن فيهم منظمات المستوطنين الإرهابية ، على قائمة الإرهابيين والمجرمين المطلوبين للمحاكمة الدولية من قبل دول العالم والمنظمات الدولية، وأكدت الحاجة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الجرائم في جميع المحافل الدولية والمؤسسات ذات الصلة، وأشادت بالدول الأعضاء التى اتخذت إجراءات من شانها مقاطعة المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية.
وفي تطور لافت يستعد أكثر من الف عالم اجتماع وأخصائي لمقاطعة جامعة مستوطنة "ارائيل" شمال مدينة رام الله، كونها لا تقع داخل دولة اسرائيل ، ويقف رئيس جمعية الاخصائيين الاجتماعيين في اسرائيل البروفيسور اوري رام على رأس هذه المقاطعة، حيث قال لاذاعة الجيش "جالي تساهل" انه لن يكون هناك أي تعاون مع المعهد الذي يدعى جامعة "ارائيل" كونه لا يقع في حدود دولة اسرائيل .
وتزامنا مع النجاحات التي تحققها كل من حملة المقاطعة الوطنية الفلسطينية وحملة المقاطعة الدولية ضد اسرائيل ، أقدمت حكومة الإحتلال الإسرائيلي على شن حرب على المنتجات الفلسطينية من الألبان واللحوم الفلسطينية وذلك بمنعها من الدخول ليس فقط لأراضي 48 بل وحتى لمدينة القدس المحتلة، في خرق واضح للإتفاقيات للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .
وردا على هذه التدابير والاجراءات الاسرائيلية الطائشة دعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظات رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية، الحكومة الفلسطينية إلى منع منتجات الالبان والحليب واللحوم الإسرائيلية من التسويق في السوق الفلسطيني، عبر ابلاغ موزعيها بمنع التوزيع والتسويق نتيجة للقرار القاضي بمنع تسويق منتجات الحليب والالبان واللحوم في القدس المحتلة من قبل الاحتلال، وعلى قاعدة التعامل بالمثل. جدير بالذكرهنا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمعت وقفة احتجاجية لشركات الألبان واللحوم، عند حاجز "عوفر" الاحتلالي قرب بلدة بيتونيا ، وفرقت شاحنات تابعة للشركات الخمس الممنوعة من دخول القدس وهي "الجنيدي، وحمودة، والريان، والسلوى، وسنيورة واستهدافها بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد منعها من تجاوز الحاجز والدخول إلى القدس المحتلة، لنقل بضائعها
وفي ردود الفعل على هذا القرارأكد وزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان أن الجانب الفلسطيني سيتخذ قرارا مماثلا للإجراء الاسرائيلي إذا استمر بمنع منتجات شركات فلسطينية من دخول القدس المحتلة، واذا ما بقي هذا القرار،وشدد وزير الزراعة على أن هذا الإجراء مخالف لكل الاتفاقيات الموقعة ابتداء من اتفاقية باريس والاتفاقية الاقتصادية وكل ما يتعلق في العلاقات والتبادل التجاري ونقل البضائع بين الطرفين
وأشاد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بجهود الحملة الوطنية والعالمية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها ( BDS ) والتي تكللت بالنجاح وفرضت بشكل خاص على شركة أمن بريطانية عملاقة تقدم خدماتها في اكثر من 110 دول حول العالم ومنها 12 دولة عربية الاعلان عن قرب إغلاق مكاتبها في اسرائيل ووقف الخدمات ، التي كانت تقدمها لمنظومة الامن الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وثمن في هذا السياق موقف مؤتمر ضباط اتصال المكاتب اقليمية لمقاطعة إسرائيل في الجامعة العربية ، الذي انعقد في آب 2015، وأصدر مجموعة من التوصيات التي تم اعتمادها من قِبل مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته ، التي انعقدت في سبتمبر 2015، وقيام المؤتمر بتوجيه إنذار لشركة G4S بضرورة التوقف عن التعامل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي في المجال الأمني ومد قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته بأجهزة المسح والتفتيش في السجون والحواجز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، الأمر الذي كان له تأثير واضح على قرارات هذه الشركة بوقف تقديم خدماتها لدولة الاحتلال الاسرائيلي على حساب أمن ومصالح الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .
وفي النشاطات الميدانية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض لفعاليات المقاطعة فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
فلسطينيا : أطلقت بلدية بيتونيا وجمعية حماية المستهلك، مبادرة تدعو القيادة لاستصدار قرار قاطع لمنع دخول المنتجات الاسرائيلية الى السوق الفلسطينية تزامناً مع منع الاحتلال ادخال منتجاتنا الى مدينة القدس المحتلة،وأطلق المبادرة رئيس البلدية ربحي دولة ورئيس حماية المستهلك صلاح هنية، ومجموعة من منتدى الشباب المستقل، وريم مسروجي منسقة مبادرة ” اني اخترتك يا وطني في جمعية حماية المستهلك”، ومدير البلدية محمد مجدوبة.
من جانبه، أكد دولة ان المبادرة تأتي استكمالاً لما تم خلال الاشهر الماضية ضمن حملات واسعة لمقاطعة بضائع الاحتلال وتشجيع المنتج الفلسطيني الذي يمتاز بجودة عالية تستحق من كل مواطن فلسطيني ان يقتنيها لا سيما في ظل استمرار الحكومة الاسرائيلية في سياساتها العنصرية بحق ابناء شعبنا.
وتحت رعاية بلدية عصيرة الشمالية تم اطلاق حملة عصيرة الشمالية خالية من البضائع الاسرائيلية ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لمناهضة الفصل العنصري الابارتهايد، بحضور الاهالي وفصائل العمل الوطني وشخصيات اعتبارية ومدراء مدارس ورياض اطفال،بتنظيم من الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وبلدية عصيرة الشمالية حيث تم تنظيم لقاء توعوي تحدثت به ماجدة المصري باسم اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل BDSوعصمت الشخشير منسقة الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في نابلس والسيد ناصر جوابره رئيس بلدية عصيرة والسيد عمار ياسين ممثلا عن القوى الوطنية، حيث تم التأكيد في اللقاء على أهمية المقاطعة بكافة أشكالها لاعتبارها شكلا من إشكال المقاومة الهامة بالتأثير على اقتصاد الاحتلال وأهمية العمل الشعبي والمقاطعة الحقيقة بالمنازل بالتزام استخدام البضائع البديلة وخاصة المنتج الوطني.
وفي مدينة نابلس اطلقت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية حملة من بيت لبيت ضمن فعاليات الثامن من آذار واسبوع مناهضة الفصل العنصري الاسرائيلي ، وانطلقت الحملة من ميدان الشهداء باعتصام ومسيرة شارك بها مكونات المجتمع ،من مؤسسات ومراكز نسويه وأطر وقوى وفصائل، واللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، وقد جاءت الحملة تحت شعار قاطع بضائع الاحتلال ولا تساهم بقتل أبناء شعبك . وتوجهت النشاطات خلال الحملة النسائية البلدة القديمة بنابلس كونها مركز تجاري ولعراقة البلدة القديمة وتاريخها المقاوم، وانطلقت الحملة ممثلة بمجموعات نسائية بالتوجه للبيوت والحوار مع النساء حول اهمية مقاطعة البضائع الاسرائيلية، وتعتبر انطلاقة الحملة استكمال لنشاطات الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية التي ابتدأت بالمدارس والجامعات والمتاجر،
وفي محافظة طولكرم قامت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بعقد لقاء بخصوص المقاطعة في قرية بلعا في مقر " جمعية سيدات بلعا" بحضور 20 مشاركة حيث تم الحديث حول الهدف من الحملة و آلية العمل المستقبلي من اجل هذا الموضوع و أيضا دور النساء في المقاطعة حيث قدمت اللقاء السيدة رجاء ابو عيد عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية .عن اهمية المقاطعة ، كان النقاش فعال و في نهاية اللقاء تعهدت جميع النساء في اللقاء بالعمل داخل القرية لتفعيل موضوع المقاطعة وخاصة حملة من بيت الى بيت و التي سوف يتم تشكيلها من قبل الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وفي جامعة القدس المفتوحه فرع طوباس وبالتنسيق مع الحملة النسائية لمق