انتخابات غرفة تجارة الخليل بين الفصائلية والعشائرية
غرفة تجارة الخليل
وفا- جويد التميمي
بلغت الحمى الانتخابية في الخليل، هذه الأيام، ذروتها مع اقتراب انتخابات الغرفة التجارية الصناعية، وسط توقعات بلعب "العشائرية" الدور الأكبر في حسمها وتحديد نتائجها، باعتبار أن اقتصاد الخليل يمكن وصفه بـ"اقتصاد عائلي" مبني على شراكات أبناء الأسرة والعمومة والعشيرة الواحدة.
وفيما تجري الاستعدادات على أشدها لإجراء هذه الانتخابات، في الخامس من الشهر القادم، في مدينة تصنف على أنها "قلعة الاقتصاد الوطني"، يظل التساؤل قائما: هل ستغلب الفصائلية أم العشائرية على هذه الانتخابات؟.
ويبلغ عدد الأعضاء الفاعلين في الغرفة، بحسب مدير عام الغرفة التجارية بالخليل المهندس معتصم النتشة، (2668) عضوا، هم أصحاب حق الاقتراع، وقال: "إن المسددين لكافة التزاماتهم للغرفة لغاية عام 2011 بلغ حتى الآن (1638) عضوا فقط.
وتوقع النتشة أن يصل عدد الأعضاء المفعلين يوم السبت القادم 18/6/2011 وهو آخر يوم لتسديد من يحق له الاقتراع إلى (3000) عضو، فيما سيصل عدد أصحاب حق الاقتراع إلى نحو (2000) عضو.
وبين أن عدد المرشحين وصل لغاية اليوم إلى (20) مرشحا وهو في ازدياد، سوف يتنافسون على (12) مقعدا، هي إجمالي مقاعد الهيئة الإدارية بحسب قرار وزارة الاقتصاد الوطني.
عضو الغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال في الخليل عبده إدريس (37 عاما) أكد أن انتخابات الغرفة التجارية سيغلب عليها الطابع العشائري بنسبة 20% تقريبا، مبينا أن مصالح التجار ستكون لها الأولوية العظمى في الانتخابات، وأشار إلى أنه استطلع عددا من آراء التجار فتبين له أن الشباب سيكون لهم دور كبير في هذه الانتخابات.
واعتبر أن نجاح التاجر في شركته أو مصنعه ومحله التجاري، سيكون أهمية كبرى في كسب أصوات التجار ونيل ثقتهم، مؤكدا أن المواطنين يهدفون من خلال الانتخابات الخروج من بوتقة الفصائل وخلافاتها لبناء مؤسسات سليمة وفعالة.
واتفق رجل الأعمال عرفات شاور التميمي (46 عاما) مع وجهة نظر نظيره ادريس، وأشار الى أن وجهة التجار ورجال الأعمال في الخليل هي "ضد تسييس الانتخابات في المؤسسات الخدماتية بسبب خلافات الأحزاب، وأن رياح التغيير ستعصف بكافة الفصائل للخلف، وستكون مصلحة المؤسسة بوحدتها وليس بتقسيمها فصائليا".
"إن التجار يسيرون فقط نحو مصلحتهم ومن يلبي هذه المصلحة هو من سيكون مرشحهم على غرار انتخابات ملتقى رجال الأعمال في الخليل ستكون انتخابات الغرفة التجارية فهي ليست فصائلية وإنما عائلية إلى حد ما" قال التميمي.
وأشار عدلي النتشة عضو غرفة تجارة وصناعة الخليل (30 عاما) أن الطابع العشائري سيظل اللاعب الأكبر في أي انتخابات بمحافظة الخليل، وخاصة انتخابات الغرفة التجارية، "لأن المرتبطين بها هم من التجار، والاقتصاد في الخليل عادة ما يكون اقتصادا عائليا".
وأضاف إن انتخابات الغرفة التجارية ستسهم في تجميع أبناء العائلات المشتتة نوعا ما، بحيث تتكاتف من أجل مناصرة مرشحيها لتفرض نفسها فيما تستطيع من مؤسسات.
رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الخليل الحاج هاشم صادق النتشة قال لـ"وفا" إن الانتخابات لن تكون فصائلية في كل الأحوال، لافتا إلى أن حركة حماس أعلنت عدم خوضها لانتخابات الغرفة التجارية وجمعية أصدقاء المريض بالخليل، وبذلك سيكون للعائلات دورها الكبير وهي على أشدها "للملمة نفسها".
المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي قال لـ"وفا" إن انتخابات الغرفة التجارية بالخليل لن يغلب عليها الطابع الفصائلي، وأن بوصلة التجار ستتوجه نحو برنامج فلسطيني وطني بحت.
واعترف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدران جابر، بتذمر الشارع من الفصائل وخلافاتها، وبين أن انتخابات الغرفة التجارية ستتيح الفرصة لتجار الخليل انتخاب من يدافع عنهم أمام إجراءات الحكومة المتعلقة بفرض الضرائب، بينما اعتبر المحلل السياسي محمد حنتش أن انتخابات الغرفة التجارية في الخليل ستعكس حجم العشائرية التي ستستحوذ على مقاعد الغرفة التجارية.
بلغت الحمى الانتخابية في الخليل، هذه الأيام، ذروتها مع اقتراب انتخابات الغرفة التجارية الصناعية، وسط توقعات بلعب "العشائرية" الدور الأكبر في حسمها وتحديد نتائجها، باعتبار أن اقتصاد الخليل يمكن وصفه بـ"اقتصاد عائلي" مبني على شراكات أبناء الأسرة والعمومة والعشيرة الواحدة.
وفيما تجري الاستعدادات على أشدها لإجراء هذه الانتخابات، في الخامس من الشهر القادم، في مدينة تصنف على أنها "قلعة الاقتصاد الوطني"، يظل التساؤل قائما: هل ستغلب الفصائلية أم العشائرية على هذه الانتخابات؟.
ويبلغ عدد الأعضاء الفاعلين في الغرفة، بحسب مدير عام الغرفة التجارية بالخليل المهندس معتصم النتشة، (2668) عضوا، هم أصحاب حق الاقتراع، وقال: "إن المسددين لكافة التزاماتهم للغرفة لغاية عام 2011 بلغ حتى الآن (1638) عضوا فقط.
وتوقع النتشة أن يصل عدد الأعضاء المفعلين يوم السبت القادم 18/6/2011 وهو آخر يوم لتسديد من يحق له الاقتراع إلى (3000) عضو، فيما سيصل عدد أصحاب حق الاقتراع إلى نحو (2000) عضو.
وبين أن عدد المرشحين وصل لغاية اليوم إلى (20) مرشحا وهو في ازدياد، سوف يتنافسون على (12) مقعدا، هي إجمالي مقاعد الهيئة الإدارية بحسب قرار وزارة الاقتصاد الوطني.
عضو الغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال في الخليل عبده إدريس (37 عاما) أكد أن انتخابات الغرفة التجارية سيغلب عليها الطابع العشائري بنسبة 20% تقريبا، مبينا أن مصالح التجار ستكون لها الأولوية العظمى في الانتخابات، وأشار إلى أنه استطلع عددا من آراء التجار فتبين له أن الشباب سيكون لهم دور كبير في هذه الانتخابات.
واعتبر أن نجاح التاجر في شركته أو مصنعه ومحله التجاري، سيكون أهمية كبرى في كسب أصوات التجار ونيل ثقتهم، مؤكدا أن المواطنين يهدفون من خلال الانتخابات الخروج من بوتقة الفصائل وخلافاتها لبناء مؤسسات سليمة وفعالة.
واتفق رجل الأعمال عرفات شاور التميمي (46 عاما) مع وجهة نظر نظيره ادريس، وأشار الى أن وجهة التجار ورجال الأعمال في الخليل هي "ضد تسييس الانتخابات في المؤسسات الخدماتية بسبب خلافات الأحزاب، وأن رياح التغيير ستعصف بكافة الفصائل للخلف، وستكون مصلحة المؤسسة بوحدتها وليس بتقسيمها فصائليا".
"إن التجار يسيرون فقط نحو مصلحتهم ومن يلبي هذه المصلحة هو من سيكون مرشحهم على غرار انتخابات ملتقى رجال الأعمال في الخليل ستكون انتخابات الغرفة التجارية فهي ليست فصائلية وإنما عائلية إلى حد ما" قال التميمي.
وأشار عدلي النتشة عضو غرفة تجارة وصناعة الخليل (30 عاما) أن الطابع العشائري سيظل اللاعب الأكبر في أي انتخابات بمحافظة الخليل، وخاصة انتخابات الغرفة التجارية، "لأن المرتبطين بها هم من التجار، والاقتصاد في الخليل عادة ما يكون اقتصادا عائليا".
وأضاف إن انتخابات الغرفة التجارية ستسهم في تجميع أبناء العائلات المشتتة نوعا ما، بحيث تتكاتف من أجل مناصرة مرشحيها لتفرض نفسها فيما تستطيع من مؤسسات.
رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الخليل الحاج هاشم صادق النتشة قال لـ"وفا" إن الانتخابات لن تكون فصائلية في كل الأحوال، لافتا إلى أن حركة حماس أعلنت عدم خوضها لانتخابات الغرفة التجارية وجمعية أصدقاء المريض بالخليل، وبذلك سيكون للعائلات دورها الكبير وهي على أشدها "للملمة نفسها".
المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي قال لـ"وفا" إن انتخابات الغرفة التجارية بالخليل لن يغلب عليها الطابع الفصائلي، وأن بوصلة التجار ستتوجه نحو برنامج فلسطيني وطني بحت.
واعترف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدران جابر، بتذمر الشارع من الفصائل وخلافاتها، وبين أن انتخابات الغرفة التجارية ستتيح الفرصة لتجار الخليل انتخاب من يدافع عنهم أمام إجراءات الحكومة المتعلقة بفرض الضرائب، بينما اعتبر المحلل السياسي محمد حنتش أن انتخابات الغرفة التجارية في الخليل ستعكس حجم العشائرية التي ستستحوذ على مقاعد الغرفة التجارية.