وقفة مركزية في رام الله تطالب بإنهاء الانقسام
دعا مشاركون في وقفة، نظمتها مؤسسات المجتمع المدني، في محيط المجلس التشريعي بمدينة رام الله اليوم الإثنين، بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقالت مديرة المشاريع في مؤسسة "مفتاح" نجود صندوقة، إن الفعالية جاءت استكمالاً لكافة جهود مؤسسات المجتمع المدني للأطر النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، للدفع باتجاه الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأكدت ضرورة استعادة الوحدة الوطنية كأساس لمواصلة معركة إنهاء الاحتلال، الذي يهدد بشق الصف الوطني، والحيلولة دون توحده.
من جانبها، أشارت منسقة مؤسسة مفتاح في جنين فرحة أبو الهيجاء، الى أن تم تنظيم سلسلة بشرية تضم عدداً من النساء من كافة المحافظات، تهدف الى إعلاء صوت المرأة الفلسطينية بضرورة إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وعودة اللحمة الوطنية لشعبنا، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.
وقالت إن مؤسسة مفتاح نفذت فعاليات ولقاءات جماهيرية حول أهمية دور النساء ومشاركتهن في صنع القرار، لذلك فقد تم التوصل الى أن تكون هناك فعالية مركزية بمدينة رام الله، تدعو الى ضرورة الوحدة الوطنية، في خطوة نحو خدمة الوطن.
واعتبرت منسقة مركز المرأة للإرشاد القانوني الاجتماعي سمر وزني، أن كل الجهود التي تبذل اليوم هي خطوة نحو تحقيق وحدة شعبنا، وذلك استكمالاً لمسيرتنا نحو الحرية والاستقلال، والتأكيد على حق شعبنا في تقرير المصير.
الى ذلك، أشاد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، بدور النساء ومشاركتهن في هذه الفعالية، التي من شأنها أن ترفع صوت الشعب الى كل مكان في خطوةٍ نحو إنهاء الانقسام.