"الإذاعة والتلفزيون" و"وفا" تحتفلان بيومي المرأة والأم
احتفلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ووكالة "وفا"، اليوم الاثنين، بيوم المرأة العالمي ويوم الأم، وإطلاق وحدة النوع الاجتماعي، وذلك في مقرها بمدينة رام الله.
وجرى خلال الاحتفال تكريم الإعلاميات المتقاعدات في الهيئة والوكالة.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، خلال الاحتفال، إن الإعلام هو المفتاح للعالم كله، الذي من شأنه أن يكون الصوت المؤثر والداعم من أجل الحقوق التي تناضل المرأة من أجلها، كالحق في الحياة، والحق في الحرية، والعيش بكرامة وإنهاء الاحتلال.
وأشارت إلى نضال المرأة ضد التمييز ووقوفها بجانب الرجل ضد المحتل من أجل نيل الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضحت" أن المرأة الفلسطينية ناضلت ولا تزال تناضل جنباً الى جنب مع شعبها في كافة مناحي الحياة، وقامت بالعديد من الأدوار من أجل أن تحمي أسرتها وتحمي اسم فلسطين".
من جانبه، قال رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد إن هذه المبادرات التي تتسم بالإبداع والتميز من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي في عطاء وإخلاص العاملين في المؤسسة، خاصةً المرأة التي تلعب دورا رياديا في نشر الخبرة والمعرفة.
واعتبر أن المرأة نتيجة كل ما واجهته من تحديات، صنعت لديها خبرة وتجربة تمكنها من أن تكون منافسا قويا، ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي، والمعلمة الأولى في العالم حنان الحروب خير دليل على ذلك.
وأكد أبو زيد أن المرأة الفلسطينية استثنائية على هذه الأرض، لذلك في فلسطين مساحة كاملة لأن تكون المرأة في أهم المواقع والمناصب التي لها تأثير لتأمين مستقبل شعبنا.
وتطرق أبو زيد إلى وحدات النوع الإجتماعي، قائلا "نشيد بالعمل الدؤوب من أجل تفعيل وحدات النوع الاجتماعي، التي بدورها بينت جوانب مهمةٍ يجب أخذها بعين الاعتبار لتكون عاملاً وداعماً لكل الموظفين والموظفات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء وفا".
بدوره، دعا وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب كافة المؤسسات وصناع القرار إلى إتاحة المجال للمرأة، وإزالة كافة العراقيل أمامها لكي تصل إلى أعلى المراتب والمناصب.
وقال: "يجب علينا أن نعمل بشكلٍ جاد في كافة المجالات المختلفة والوصول إلى مواقع صنع القرار في المجالات الخاصة والعامة للمرأة، لأنها تستطيع أن تكون، ولقد أثبت التاريخ والزمن أنها تستطيع ذلك".
وأضاف: "نجتمع اليوم للإحتفال بوحدة النوع الإجتماعي، حيث صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء هذه الوحدات، وهذا يدل على إعطائها القوة للقيام بعملها بشكل جيد".
من جهتها، أشارت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة ربيحة ذياب إلى أن المرأة أذهلت العالم بمدى قدرتها على العطاء والعمل الجاد رغم كل الظروف التي يعيشها شعبنا، واستطاعت أن تكون في المقدمة، وتمكنت من تربية جيل يعشق الوطن.
وقالت "إن حقوق المرأة هي حقوق إنسان بالدرجة الأولى، ولأنها أعطت وقدمت، لذلك فإنه يجب أن تأخذ كامل حقوقها، وهذا لا يأتي إلا من خلال نضالها وعملها وعطائها اللا محدود".
بدورها، أشارت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إلى "أن شهر آذار هو شهر المرأة بامتياز، فهو الشهر الذي أصر خلاله المحتل أن تكون فدوى أبو طير شهيدة القدس، وهو يوم المرأة، ويوم الشهيدة دلال المغربي، ويوم الكرامة، ويوم الأم، ويوم الأرض، ويوم الثقافة".
من جانبه، قال المشرف العام على هيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء "وفا"، أحمد عساف، إن المرأة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة "وفا" تأخذ حقها الكامل والدعم الكامل لكي تكون في قيادة المؤسسة الإعلامية، وتكون صاحبة القرار في الإعلام الفلسطيني.
وتابع عساف أن" المرأة الفلسطينية أملنا في الإعلام الوطني، وأملنا في استعادة الرأي العام الوطني، ولها دور مؤثر في تقديم نموذج جديد للإعلام الفلسطيني من خلال هذه الكفاءات والقدرات التي أثق بها".
بدورها، قالت رئيس وحدة العلاقات الدولية في هيئة الإذاعة هنادي الخطيب إن المرأة الفلسطينية عليها أن تعمل بشكل جاد وجهدٍ متواصل من أجل أن تفرض وجودها في الإدارات العليا للمؤسسات الإعلامية.
وتم خلال الحفل تكريم الإعلاميات المتقاعدات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء وفا.