عليان :تحت عنوان "التحريض"جبهة تصعيد جديدة يشنها الإحتلال الاسرائيلي
أكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان أن قرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد اردان" ووزيرة العدل في حكومة الاحتلال "اييلت شاكيد" لتشكيل فريق عمل خاص يضم كل من الامن الداخلي، وزارة العدل، الشرطة، الشاباك، الجيش ومكتب النائب العام للتعامل مع ما يسمونه ظاهرة "التحريض على الإرهاب" عبر شبكات التواصل الاجتماعية؛ ما هو إلا سياسة تصعيد احتلالية جديدة لكن بأساليب مختلفة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، موضحاً أن الاحتلال يحاول بكل الطرق والأساليب إخضاع الشعب الفلسطيني وتركيعه ومنعه من محاولة التعبير عن رأيه ونشر الحقائق وفضح الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال . وأضاف عليان أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تشريع قوانين عنصرية جديدة لاعتقال أي فلسطيني لمجرد إبداء الرأي ونشر الحقيقة، وأن الحكومة المتطرفة تسعى من خلال سيطرتها على القوة التنفيذية والتشريعية والقضائية في إسرائيل إلى استغلال هذه القوى الثلاث وفرض نظام عنصري بكافة المستويات ضد الشعب الفلسطيني. كما وأكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس المحتلة "رأفت عليان" أن هذه الحكومة الإحتلالية المتطرفة هي من تقوم بالتحريض على الإرهاب بل وممارسة الإرهاب بحد ذاته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيراً إلى تصريحات كثيرة خرجت من وزراء هذه الحكومة ورجال دين يهود تحرض وتدعو للقتل، وأن ما جرى سابقا من حرق للطفل محمد أبو خضير ولعائلة الدوابشة، والانتهاكات المتكررة للمساجد والكنائس والاعدامات الميدانية والأحكام الإدارية والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وهدم المنازل وإبعاد الفلسطينيين عن مكان سكناهم؛ ما هي الا ممارسات احتلالية تعبر عن مدى إرهاب هذه الحكومة وتحريضها على قتل الفلسطينيين. ونوه عليان أن هذه الإجراءات لن تثنينا عن مقاومتنا وصمودنا ضد هذا الاحتلال الغاشم، وأن الصوت الفلسطيني سيبقى عالياً رغم أنفهم، مشيراً للممارسات الاخيرة التي قام بها الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وإغلاق فضائية فلسطين اليوم وملاحقة مراسليها واعتقال بعضهم وتهديد فضائياتنا الفلسطينية، مؤكداً انها انتهاك واضح وصريح للحريات وأن مثل هذه الممارسات يجب أن تكون كفيلة لتحرك دولي جدّي على أرض الواقع لوقف مثل هذه الانتهاكات. وطالب عليان التدخل الفوري لكل المؤسسات الدولية الحقوقية منها والإنسانية لرصد ومتابعة هذا التصعيد الخطير الذي يعبر عن عنصرية الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني .