شعث: وفد حزب المحافظين البريطاني تفهم الموقف الفلسطيني وسيكون داعماً لمقاطعة الاحتلال
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض العلاقات الدولية د. نبيل شعث، على وجوب اقتران رغبة المجتمع الدولي بتحقيق السلام بمساعدة الشعب الفلسطيني ومقاطعة بضائع الاحتلال .
وقال شعث في حديث لإذاعة "موطني" اليوم إن رغبة المجتمع الدولي بتحقيق السلام يجب أن تقترن بمساعدة الشعب الفلسطيني وتشجيع مقاطعة بضائع الاحتلال، لكي تكون المقاومة لاعنفية وبديلة عن المواجهة المسلحة".
وأضاف شعث لافتا لأهمية زيارة وفد من حزب المحافظين البريطاني لفلسطين امس و تفهمهم أعضائه الموقف الفلسطيني،وحرص القيادة الفلسطينية لابقاء المقاومة الشعبية سلمية، معتبراً مقاطعةمنتجات الاحتلال أحد أشكال هذه المقاومة، وقال شعث:" وجهت سؤالا للوفد البريطاني فقلت لهم:" أتريدون مساعدتنا في الضغط على دولة الاحتلال من أجل التزامها بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها، المقررة والمؤيدة بالقانون الدولي والشرعية الدولية، والانسحاب من اراضينا المحتلة ، لتحقيق سلام قائم على دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، إلى جانب اسرائيل أم العودة للمواجهة المسلحة "مبينا ردود الفعل الإيجابية، لأعضاء الوفد خاصة بعد زيارتهم للعاصمة المحتلة(القدس) ،ومشاهدة الجدار والتضيقات الاسرائيليةعلى الفلسطينيين عند الحواجز، واقتناعهم بالموقف الفلسطيني، معرباً عن قناعته بأنهم سيكونوا عنصراً فاعلاً في دعم مقاطعة منتجات الاحتلال.
وفي سياق متصل اعتبر شعث الموقف الفرنسي ايجابياً، مشيراً الى زيارة المبعوث الفرنسي بيير فيموند للمنطقة اليوم، ولقائه مسؤولين اسرائيلين وفلسطينيين للحديث عن المبادرة الفرنسية وإمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام، وقال شعث:" الفرنسيون يريدون الوصول إلى صيغة واضحة حول المؤتمر الدولي بعد استشارة العرب حول تشكيل مجموعة دعم العملية السياسية"، ثم الذهاب للأمم المتحدة للحصول على قرار من مجلس الأمن.
وحدد شعث متطلبات السلام والاستقرار فقال : بدون إيقاف الاستيطان ، والتزام الجانب الاسرائيلي بالشرعية الدولية وانسحابه حتى حدود الرابع من حزيران من العام 1967 واعترافه بدولة فلسطين، لن يتم تحقيق السلام.