غزة: بالقرب من هنا" معرض صور لمصورين فلسطينيين وعرب
نظم الاتحاد المراكز الثقافية في غزة مساء اليوم الأربعاء، معرض صور "بالقرب من هنا" لعدد من المصورين الفلسطينيين والعرب.
وعُرضت 118 صورة التقطتها عدسات 18 مصور خلال ورشة عمل ممتدة نظمها معهد "غوتة" في عدد من المدن العربية وشركاؤهم المحليون في مدن عربية مختلفة على مدار عامين.
وقال الفنان شريف سرحان من الاتحاد العام للمراكز الثقافية، لـ"وفا"، إن المشاركين في الورشة لم يكونوا مصورين محترفين بل شبان في مقتبل العمر عرضوا مشاريعهم التصويرية عبر رؤيتهم الخاصة وليس بعين المصور الصحفي.
وأشار إلى أن المعرض جاب دول عربية مختلفة مثل: لبنان، والسودان، وليبيا وغيرها وآخر محطة له هي غزة.
وأوضح سرحان أن ورشات العمل تم تنفيذها في كل من الدار البيضاء، والجزائر، وتونس، والاسكندرية، والقاهرة، وبيروت، ورام الله، وعمّان، والخرطوم، وأربيل، ودبي.
ويعرض المصورون قضايا متنوعة كل نقل جزءا من بيئته فبعضها كان محليا وطنيا وغيرها اتسم بالكونية.
المصور الفلسطيني قيس عسّالي، من القدس المحتلة، عرض مشروعه التصويري "على هامش القدس" سلط الضوء فيه على جدار الفصل العنصري الذي يقيمه الاحتلال الاسرائيلي في المدينة.
أما الفلسطيني حسام مناصرة، المقيم في عمان، فعرض عبر مجموعته "دائرة الألم- 65 عاما على نهر العودة منتظرون" صورا شخصية "بورتريه" لحياة علي احمد أبو صافي الذي ينتظر العودة إلى فلسطين منذ 65 عاما.
المصرية مريم أحمد عالجت قضية الأغذية المضرة بصحة الانسان والخالية من المواد الطبيعية عبر صر مشروعها "أخضر 64"، وعرضت صور منتجات كلها أخذت لون الطبيعة "الأخضر"، رغم أنها لا تحتوي على مواد طبيعية.
أما كيلان عمر من العراق فعرض قضية اللاجئين السوريين في كردستان وتفاصيل حياتهم اليومية.
فيما عرض المصور مجدي البكري من تونس، حياة عامل نظافة، أما المصور السوداني فتناول في مشروعه "سلسلة الخلق" صناعة الفخار في أم درمان ومهارات إعادة التشكيل.
كما شارك عدد من المصورين في شمال أفريقيا والأردن وساحل العاج ومراكش وبيروت ومدن عربية أخرى.