"شؤون المفاوضات" تطلع السلك الدبلوماسي على أوضاع المسيحيين في القدس
أطلعت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس، وفداً من السلك الدبلوماسي لدى فلسطين، وصحفيين أجانب وفلسطينيين، على أوضاع المسيحيين في القدس وفلسطين عامة قبيل موسم عيد الفصح المجيد.
وشملت الجولة عرضاً لحقائق وممارسات الاحتلال بحق رجال الدين والحجاج المسيحيين الفلسطينيين والعرب والأجانب خلال عيد الفصح، وقبله سبت النور، والجمعة العظيمة، وأحد الشعانين خلال الأعوام الماضية، وعرجت الجولة على كنيسة القيامة، وحضور عرض ثان في مقر بطريركية اللاتين في القدس قدمه الأب جمال خضر.
وقال فؤاد الحلاق من دائرة شؤون المفاوضات إن الجولة هدفت إلى إطلاع الدبلوماسيين والصحفيين على انتهاكات الاحتلال في القدس بشكل يومي، من سحب هويات وهدم منازل وصعوبة في استصدار التراخيص للبناء ومخططات التهجير والاستيطان، إلى جانب وضعهم في صورة الإجراءات الأمنية التي ترافق الأعياد ما يفسدها ويحرم المواطنين من حقهم بالاحتفال.
وقال السكرتير التنفيذي لمجلس الكنائس العالمي في القدس يوسف ضاهر، إن الإجراءات الإسرائيلية من تحكم بإصدار التصاريح للمسيحيين من الضفة وغزة، والشكل العسكري للمدينة الذي يمنع المؤمنين من الوصول الى مقدساتهم في القدس خلال موسم أعياد الفصح، خرق لأبسط حقوق المواطنين بممارسة عباداتهم.
وأضاف أن أعداد المسيحيين في نقصان متواصل بفعل محاربتهم من الاحتلال في لقمة العيش وحق الصلاة، ما يدفعهم إلى ترك العيش في الأراضي المقدسة، مشيراً الى أن عدد المسيحيين اليوم تقلص الى 8 آلاف فقط، وحوالي 200 ألف مسيحي فلسطيني يعيشون في مختلف الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس وأراضي 1948، يشكلون نسبة 1.4 فقط من الفلسطينيين.