شامية يبحث مع نائب رئيس وزراء تركمنستان تعزيز العلاقات الثنائية
- بحث مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية والأفريقية وأستراليا، السفير مازن شامية، مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية تركمنستان رشيد ميريدوف، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأشار السفير شامية خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية بردنياز ماتييف وعدد من كبار المسؤولين في الخارجية التركمنستانية، إلى أن العلاقات شهدت انتعاشا العام الماضي تكلل بتوقيع مجموعة اتفاقيات ثنائية بعد زيارة وزير الخارجية رياض المالكي، في مجالات متعددة أهمها المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والتعاون في مجالات الزراعة، والثقافة، والتدريب الدبلوماسي، والشباب والرياضة.
وأكد الجانبان ضرورة تفعيل هذه الاتفاقيات والعمل على تطويرها وتوسيعها لتشمل مجالات تعاون مشترك لتشمل الصحة، والتعليم والتنمية الاقتصادية، والتجارة والاستثمار، وضرورة تدشين العلاقات البلدين بفتح تمثيل دبلوماسي متبادل.
واتفق الطرفان على افتتاح سفارة لدولة فلسطين في عشق اباد خلال الفترة المقبلة، على أن تقدم الحكومة التركمنستانية مقرا للسفارة وبيت سكن للسفير كمنحة، إضافة إلى بعض الأمور اللوجستية لتسهيل وتسريع افتتاح السفارة بأسرع وقت ممكن، كما تم الاتفاق على اعتماد سفير تركمنستان لدي المملكة العربية السعودية كسفير غير مقيم لدى دولة فلسطين.
وقدم شامية استعراضا لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها فلسطين جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتهويد للمقدسات، وسياسات الإغلاق والحصار الذي يتعرض له شعبنا، وأكد الطرفان ضرورة إيلاء القضية الفلسطينية الأهمية التي تستحقها باعتبارها جوهر الصراع وأزمات المنطقة والعالم بأسره.
بدوره، أكد ميريدوف موقف بلاده المبدئي والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني وبناء دولته المستقلة ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ودعم بلاده لكل التحركات الدولية والتي من شأنها بأن تسهم في دفع مسيرة السلام، مشيدا بالدور الفرنسي ومبادرته وضرورة دعمها.
وشدد على جاهزية تركمانستان في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته، والتزامها بدعم منظمه الأونروا للاجئين الفلسطينيين لضمان تقديم الخدمات الصحية والتعليمية اللازمة لهم، مؤكدا اهمية التواصل والتشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات وفي جميع المجالات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبما فيه مصالح شعبينا، مشيراً الى رغبته بزيارة فلسطين الشهر المقبل.