بحث مشاركة قطاع الشباب في عملية إعمار قطاع غزة
دعا ممثلو منظمات شبابية وأندية رياضية ومختصون اليوم الخميس، إلى ضرورة وضع آليات واضحة لضمان مشاركة قطاع الشباب في عملية إعمار قطاع غزة، مشددين على ضرورة إزالة العقبات التي تحد من مشاركة هذه الفئة في صنع القرار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قطاع الشباب بشبكة المنظمات الأهلية، تحت عنوان " ضمان مشاركة قطاع الشباب في عملية إعمار قطاع غزة" بمشاركة ممثلين عن المنظمات الأهلية والأندية الرياضية ووزارتي العمل والشباب والرياضة ضمن مشروع المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في عملية إعمار غزة، بالتعاون مع برنامج المجتمع المدني (GIZ).
وحذر المشاركون من تداعيات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وارتفاع نسب البطالة بين صفوف الشباب الناجمة عن استمرار الحصار الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني، مؤكدين ضرورة توفير فرص افضل للشباب وتمكينهم على مختلف المستويات.
وقدم عضو قطاع الشباب في شبكة المنظمات الاهلية سهيل الطناني عرضا لورقة الحقائق الخاصة بتأثيرات العدوان الاسرائيلي صيف 2014 وتأخير عملية الإعمار على قطاع غزة على قطاع الشباب.
وأكد ضرورة التركيز في عملية الاعمار على القطاعات التي تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب مثل قطاع الإنشاءات، والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تجاوزت 60%.
من ناحيته، أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا إلى بطء عملية اعمار قطاع غزة، مضيفا: أن ما تم صرفه فعلياً من تعهدات الممولين لاعمار قطاع غزة لا يتجاوز 28%.
وأكد أن الشبكة تسعى من خلال جهودها إلى تمكين القطاعات المجتمعية وبخاصة الشباب في طرح رؤيتها والضغط لإقناع أصحاب القرار بها.
وشدد الشوا على ضرورة ضمان مشاركة الشباب في الاعمار بما يتطلب حشد كافة الطاقات الشبابية من أجل دفع عجلة التنمية والإعمار في قطاع غزة.