تونس: مسيرة أطفال أحياء لذكرى يوم الارض
انطلقت في العاصمة التونسية صباح اليوم السبت، مسيرة للأطفال والشباب التونسي من مختلف المدن التونسية، نظمتها جمعية نارنج بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى تونس.
وشارك العديد من الاطفال من مختلف المدن والقرى والجبال والارياف بالجمهورية التونسية وخاصة من جبال القصرين، تلك المدينة التي تتعرض للإرهاب الاعمى، حاملين الزهور البرية والاكليل والزعتر، تاكيدا على ترسخهم بالأرض وأحياء ليوم الارض الفلسطيني، وللتعبير عن مدى تعلق أبناء الشعب التونسي وخاصة من الفئات العمرية الصغيرة بالأرض وانهم لن يتركوها للإرهابيين أو المحتلين الاسرائيليين.
وتقدم المسيرة سفير دولة فلسطين هايل الفاهوم، والسفير المناوب عمر دقة، وعدد من كوادر السفارة وطلبة فلسطين الدارسين بالجامعات والمعاهد التونسية، ورئيس جمعية نارنج عدنان الهلالي، وممثلين عن الطفولة والمرأة التونسية، وحشد كبير من أبناء تونس.
وقال السفير الفاهوم: "إن هذه المسيرة أعطت دفعا جديدا وبعدا آخرا للقضية الفلسطينية، حيث عبر هؤلاء الاطفال الابرياء والشباب من الجيل الجديد، بأن الاحتلال الى زوال وأن شعبنا الفلسطيني بوحدة المصير والهدف سيحقق أمانيه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته أكد رئيس جمعية نارنج عدنان الهلالي في حديث لـ"وفا"، أن مسيرة الزهور التي ينظمها فريق التروبادور (المغنون الرحل) القادمة من الارياف التونسية ويحمل الاطفال المشاركين فيها أزهار مناطقهم البرية، تأني للتأكيد على التمسك بالأرض في يوم الارض، وان لا مكان للاحتلال أو الارهاب، وان ما جمعهم هو حبهم لفلسطين وعدالة قضيتها".
وأقام طلبة فلسطين الدارسين في تونس في ختام المسيرة، حلقة دبكة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، تفاعل معها الحضور بالتصفيق والهتاف لفلسطين.