فتح تدعو الى تعزيز التضامن الشعبي مع الأسير الجنازرة والمؤسسات الحقوقية لبذل جهد كاف لحريتهم
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على لسان نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فهمي الزعارير، الى تعزيز حالة التضامن الشعبي والجماهيري مع الأسير المناضل سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 3 آذار الحالي، والذي يخضع حاليا للعزل الإنفرادي في سجن النقب الصحراوي، داعيا الاعلام الفلسطيني الى تغطية أوسع واهتمام أكبر بهذه القضية.
وقال الزعارير، إن المناضل سامي الجنازرة المعتقل إداريا من يوم 15 تشرين الثاني، يخوض إضرابا مفتوحا عادلا ومشروعا عن الطعام، رغم قساوته، لغاية إنهاء إعتقاله الاداري الجائر، وطلبا لحريته والإفراج عنه، مع أنه يعاني من ظروف صحية صعبة، لافتا الى أن المناضل الجنازرة الذي شارك في الانتفاضة الأولى شبلا من أشبال فتح واعتقل إبانها، ثم اعتقل لسنوات في الانتفاضة الثانية، وأمضى ما يقارب 9 سنوات في المعتقلات، لم تهن عزيمته ولا إرادته ولا إيمانه بوطنه الحر والمستقل.
وأثنى الزعارير على الدور الذي يضطلع به نادي الأسير الفلسطيني في تحريك قضية الأسير الجنازرة، وخيمة التضامن في مسقط رأسه بمخيم الفوار، والدعوة لوقفة تضامنية غدا الإثنين أمام الصليب الأحمر في الخليل، داعيا في ذات الوقت المؤسسات الحقوقية وفي المقدمة الصليب الأحمر الدولي للقيام بكل ما يمكن من أجل التخفيف عن السرى المضربين عن الطعام، والعمل على تحريرهم.