في يوم الأرض: شؤون اللاجئين تطالب بتكثيف المقاومة الشعبية وتوحيد الجهد الوطني في مواجهة الاستيطان وتهويد القدس
أكدت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ان يوم الأرض شكل يوم التحدي الفلسطيني الصارخ لسرقة أرضه ومصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ولحظة انعطاف متميزة من تاريخ نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربية وغزة الذي جسد من خلالها وحدته وتلاحمه وعمق انتمائه الوطني لأرضه .
وقالت الدائرة في بيان صحفي صادر عن مكتبها الاعلامي في الذكرى (40) ليوم الأرض " تمر ذكرى يوم الأرض في مرحلة يواجه فيها شعبنا عدوان اسرائيلياً وتواجه فيه الأرض الفلسطينية مخططات الابتلاع الاحتلالي وحملات الاستيطان البغيض في الضفة الغربية والقدس واستمرارها في تهويد النقب والجليل واستهدافها لأهلنا في الأراضي العربية المحتلة من خلال قوانينها مخططاتها العنصرية والعرقية لتضييق الخناق عليهم عبر المخطط العنصري الرامي بإقامة مدينة على اراضي طنطور المكر لتفريغ مدينة عكا من العرب من خلال نقلهم لهذه المدينة المعزولة مؤكدة على أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تحقيق مآربها بطرد مليون ونصف المليون فلسطيني يقيمون في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 48 لتعزيز التواجد اليهودي تنفيذاَ للمشروع الإسرائيلي بيهودية الدولة الذي حظي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية ضاربة بعرض الحائط كل الأصوات الدولية المنادية بوقف الاستيطان ومصادرة الأراضي"
وحيت الدائرة في هذه الذكرى الوطنية شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وهبتهم المتواصلة منذ خمسة شهور دفاعاً عن القدس والمقدسات والأرض ولأهلنا الصامدين في الأراضي المحتلة عام 1948 امام سياسات الاحتلال العنصرية مؤكدة على ان شبعنا الفلسطيني سيجعل من كل أيامه يوماً للدفاع عن الأرض في مواجهة المخططات وممارسات نهشها وابتلاعها وتكريس الاحتلال البغيض عليها .
وشددت على ضرورة تكثيف المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه حتى دحره من كافة الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين .
وأكدت على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة الناتجة عن استمرار التصعيد الإرهابي الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وضد الارض الفلسطينية .
وطالبت الدائرة في بيانها المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف الاستيطان والاعدامات ميدانية وهدم للمنازل والتشريد القسري للسكان الأصليين وطرد البدو، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في أراضي دولة فلسطين المحتلة مؤكدة على ان منظمة التحرير الفلسطينية مستمرة في خطواتها لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الاستيطان وتواصلها مع الدول الفاعلة لعقد مؤتمر دولي للسلام يضع حداً للاحتلال الاسرائيلي ويضع سقفاً زمنياً لإنهائه .