شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

رسالة مفتوحة إلى المرأة الفلسطينية: كوني جريئة! فنجاحك ازدهار للمجتمع

بقلم: دوروثي شيه نائب القنصل الأميركي العام- القدس

مع نهاية شهر تاريخ المرأة، أكتب هذه الرسالة المفتوحة للنساء الفلسطينيات تعبر عن تشجيعي وتضامني معهن. نحن كنساء نشكل 50% من السكان، ونحن نحمل نصف السماء. لذا فنحن نستحق فرص متكافئة. ولكن هذه ليست مجرد دعوة إلى المساواة. فعندما تنجح المرأة تزدهر المجتمعات. وينبغي على جميع الفلسطينيين دعم تمكين المرأة في التجارة والتعليم والحكومة. وانتن ايتها النساء الفلسطينيات يجب أن تكن جريئات وصريحات في سعيكن نحو تغيير الامور الى الأفضل.

خلال السنتين السابقتين وبوجودي في منصبي كنائب للقنصل العام في القنصلية الأمريكية العامة في القدس، كان لي شرف لقاء الكثير منكن اللواتي حققن الانجازات العظيمة على الرغم من التحديات الصعبة. فخلال قيامهن بذلك، جسدت النساء الفلسطينيات بشكل جوهري معنى الصمود. فعلى سبيل المثال، المعلمة حنان الحروب، والتي ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين، أظهرت لنا هذا الشهر احدى القدرات الفائقة  للمرأة- فقد حازت على جائزة افضل معلم في العالم- وهذه رسالة فخر وطني. ولقد رأيت صاحبات مشاريع فلسطينية مثل عبير النتشة والتي أسست شركة "ماي بينك إلكترونيكس"، وتعمل على بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني وخلق فرص عمل للنساء. وايضا آمنة سليمان ومن معها من اعضاء نادي الدراجات الهوائية النسائية في غزة – وهن نساء عاديات اخترن أن يؤكدن حقهن في المساواة من خلال فعل بسيط الا وهو ركوب الدراجة-.

وكدبلوماسية أمريكية وامرأة، فأنا أعلم علم اليقين ما يعنيه أن تسعى المرأة لتحقيق النجاح في مجال يسيطر عليه الذكور. حتى في أمريكا اليوم، ما زالت المرأة تواجه عقبات هائلة في الوصول الى المساواة الحقيقية. وانتن كنساء فلسطينيات تواجهن مثل هذه التحديات في كثير من الأحيان. وبالرغم من ان النساء الفلسطينيات يشكلن 58? من خريجي الجامعات، فإن 20% منهن فقط من القوى العاملة. وعدد قليل منهن يعملن في مواقع قيادية عالية في القطاع الحكومي أو في إدارة الشركات الخاصة. وحوالي 70% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء في الاقتصاديات النامية، بما فيها فلسطين، لا تتمتع بالخدمة التي تستحقها من قبل المؤسسات المالية. وهذا يضع فجوة الائتمان ضد المرأة من 260 مليار دولار إلى 320 مليارا.

لا ينبغي أن يكون الحال هكذا. ونحن نعلم أنه عندما تنجح المرأة تزدهر المجتمعات. وتستحق النساء نفس الفرص لتحقيق النجاح كما تلك المتاحة للرجال. ومن المرجح أن تعيد المرأة نتائج استثماراتها لصالح أسرتها، وتغطية نفقات التعليم والخدمات الطبية لأطفالها. وسيدات الأعمال في العادة يملن لتقدير انجازات النساء وتوظيف المزيد منهن، وبالتالي خلق تأثير إيجابي متعدد الاتجاهات يؤدي إلى مزيد من العائدات والأرباح.

ونحن في القنصلية الأمريكية نقوم بدورنا من خلال الاستثمار في برامج ريادة الأعمال في رام الله والقدس مع التركيز على النساء وتشجيع الفتيات الفلسطينيات الاندماج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة من خلال تنفيذ المبادرات التعليمية المختلفة وخلق فرص عمل للمرأة من خلال برنامج كومبيت المنفذ من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

لذلك، فان رسالتي للنساء الفلسطينيات رسالة واضحة: كوني جريئة واجعلي لنفسك حلم جرئ. ورسالتي إلى الفتيات الفلسطينيات هي: آمل أنه في جيلكم سيختفي التمييز بين المهن المسيطر عليها من قبل جنس دون الآخر. فيمكن أن تكن أي شيء تردنه. وهذه المهمة الملقاة على عاتقكن ليست بالسهلة ولكنها بالتأكيد مهمة. ولديكن قدوة عظيمة متمثلة في المرأة الفلسطينية والنساء في جميع أنحاء العالم. ولديكن الدعم من المجتمع الدولي. فأنتن تستحقن دورا متكافئا في المجتمع. والمجتمع الفلسطيني يستحق العطاء والمواهب التي تقدمنها له.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024