سفارة فلسطين في فنزويلا تحيي يوم الأرض
أحيت سفارة دولة فلسطين في جمهورية فنزويلا، بالتعاون مع وزارة الخارجية الفنزويلية، الذكرى الأربعين ليوم الأرض، في ساحة القائد ياسر عرفات في العاصمة كراكاس.
وحضر الفعالية نائب وزيرة الخارجية الفنزويلية شوان نويا، ونائب وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فران كالسادا، وكتيبة من الجيش البوليفاري، وسفراء السلك الدبلوماسي المعتمد في فنزويلا، وممثلون عن الأحزاب السياسية الفنزويلية، ومؤسسات ثقافية واجتماعية ومناصرون للقضية الفلسطينية، بالإضافة الى الجالية الفلسطينية.
وبعد عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والفنزويلي من قبل اوركسترا الحرس الجمهوري، قامت السفيرة ليندا صبح، وعدد من أفراد الجالية الفلسطينية ومجموعة من طلبة الطب الفلسطينيين، بزراعة شجرة زيتون بالقرب من تمثال الشهيد أبو عمار.
وألقى نويا كلمة باسم وزيرة الخارجية ديلسي رودريغز، حيّا فيها الشعب الفلسطيني وبطولاته ونضالاته ضد الاحتلال، وأكد التزام فنزويلا الأخلاقي والثوري بتبني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الوطنية والدولية، كسياسة ثابتة على خطى القائد تشافيز وحامل رايته الرئيس نيكولاس مادورو موروس.
بدورها، ذكّرت السفيرة صبح، بشهداء يوم الأرض الذين قدموا أنفسهم دفاعا عن الوطن، وعن التضحيات التي ما زال يقدمها الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه المقدسة ورمز ثباته المتجذر في هذه الأرض مثل جذور شجرة الزيتون.
وحيّت صبح الشعب الفنزويلي الصديق وقيادته، وثمنت الدور الفنزويلي الرائد والمثابر تجاه إعلاء قضية الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية لتحقيق حقوقه الوطنية وتكريس استقلاله وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق حقوق الإنسان الفلسطيني.
وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في فنزويلا جهاد يوسف، كلمة الفصائل الفلسطينية، عبر من خلالها عن استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة لتحرير أرضه المغتصبة، وقال إن الشباب لن ينسى أبدا وسيستمر في تقديم التضحيات الى أن ينعم الشعب الفلسطيني بالحياة والحريّة وتقرير مصيره.
كما تم إحياء يوم الأرض في مقر مدرسة سلفادور الليندي للطب المجتمعي، حيث تم تنظيم فعالية شبابية حضرها طلبة من أكثر من 35 دولة من الشرق الأوسط وإفريقيا واميركا اللاتينية.
وعرض الطلبة مجموعة من الفقرات الثقافية والوطنية وأفلاما وثائقية تاريخية بهذه المناسبة، بالإضافة إلى عمل مسرحي يحاكي تاريخ الفلاح الفلسطيني وعلاقته بالأرض، وحفاظه عليها وإعادة زراعتها، واختتموا الفعالية بتقديم فقرة من الدبكة الشعبية.