الجزائر : - بيان صادر عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الذكرى الأربعين ليوم الارض
يا شعبنا الفلسطيني المناضل المرابط في ارض الرباط
يا عمقنا العربي والإسلامي
يا كل أشراف و أحرار العالم
يا من تسعون الى الانعتاق من الاستعمار والاستبداد في كل مكان
عاش شعبنا العربي الفلسطيني احتلال يتلوه احتلال فمن بريطانيا وخروجها من فلسطين مهزومة الى الاحتلال الصهيوني الذي ما زال يقبع الى يومنا هذا
فكان لازما علينا ان ندافع ونقاتل دفاعا عن شرفنا و عرضنا ونذود عن مقدساتنا الإسلامية و
المسيحية لتأتي معركة الكرامة التي أعادت ضخ الروح والعزيمة في نفوس أبناء شعبنا العربي الفلسطيني خصوصا و في شعوبنا العربية بشكل عام بعد الهزيمة في نكسة حزيران عام 67 ولتلقن بعض المجموعات الصغيرة من الفدائيين والجيش العربي الأردني الاحتلال الصهيوني درسا قاسيا وليهزمه شر هزيمة في معركة بطولية تدرس للقاصي و الداني و لتكسر قاعدة الجيش الذي لا يهزم و لتكون اعظم نتائج هذه المعركة هي النفير من كل حدب و صوب للانضمام الى الفدائيين الفلسطينيين و بيان هشاشة وضعف الكينونة الصهيونية التي بنيت على أنقاض شعب قتل وشرد وهجر.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان
يا جماهير أمتنا العربية و الإسلامية
لقد كانت مصادرة الحقوق وسرقة الأرض التي تعني للفلسطيني حياته وقوت أطفاله من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني حدثا بالغ الخطورة وتحولا مصيريا في مقاومة شعبنا الفلسطيني للاحتلال , ففي 29مارس 1976 قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بسرقة ألاف الدونومات من أراضي العرب الفلسطينيين داخل ما اصبح يسمى دولة إسرائيل ليثور فلسطينيو الداخل وليعلن العصيان المدني ولتخرج المظاهرات من الجليل شمالا الى النقب جنوبا ويعم الغضب في الضفة وغزة ومخيمات اللجوء و الشتات و ليسقط العديد من الشهداء والجرحى وليصبح يوم الارض هو اليوم الذي جبلت فيه دماء الشهداء بتراب فلسطين وليصبح عادة لا للاحتفال بل لنؤكد تجذرنا بأرضنا وتمسكنا بحقوقنا
و في هذا السياق تؤكد اللجنة التحضيرية للاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع الجزائر على ما يلي :-
1-معركة الكرامة هي معركة الحق على الباطل التي كسرت مقولة الجيش الذي لا يهزم وليظهر جليا لشعوبنا ودولنا العربية و الإسلامية سهولة الانتصار على المحتل وتحرير فلسطين كل فلسطين
2-لا بد من استلهام العبر والدروس من معركة الكرامة بما حققته من نصر عسكري ومعنوي في نفوس العرب
3-نؤكد في يوم الأرض ان فلسطين هي فلسطين وحدة واحدة من النهر الى البحر و من رأس النافورة الى ام الرشراش
4- ان قبولنا بمبدأ حل الدولتين و إعطاء الأرض مقابل السلام انما هو رغبة منا في الحرية و السلام والعيش كباقي شعوب اهل الأرض و ان هذا الخيار لن يبقى الى الابد ما لم تتخذ حكومة
الاحتلال قرار بإعطائنا حقوقنا المشروعة بدولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة و عاصمتها القدس الشريف
5- نؤكد ان الحق لا يموت بالتقادم فلا يمكن ان ننسى حق من هجرو من أراضيهم بالعودة اليها وفق قرار 194
6- ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني بالوقوف وحدة واحدة في جميع أماكن تواجده للسير قدما في الوحدة الوطنية كونها الحصن الحصين لشعبنا وحقوقنا
7- في الشهر السادس للهبة الجماهيرية المباركة نؤكد ان المقاومة حق مشروع لنا بكل الطرق و السبل بما يتناسب ومصالحنا ومقتضيات المرحلة حتى تحرير فلسطين
8- نقف وقفة إجلال وإكبار لكل الشهداء الأكرم منا جميعا في هذه الهبة المباركة وفي جميع
مراحل صراعنا مع الكيان الصهيوني
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا الفلسطيني
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف
نعم لعودة اللاجئين وفق القرار 194
الرحمة للشهداء الإبرار
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى