إحياء ذكرى يوم الأرض في البرتغال
أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط، يوم أمس الأربعاء، ذكرى يوم الأرض في العاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة سفارة فلسطين، وبحضور عدد من المتضامنين البرتغاليين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي والجالية الفلسطينية وعدد من والدبلوماسيين العرب .
وفي كلمته، أشار نائب رئيس حركة التضامن كارلوس ألميدا، إلى الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي. وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف: إن إحياء هذه الذكرى واجب علينا، حتى تبقى القضية الفلسطينية في الصدارة، ومن أجل فضح الممارسات الإسرائيلية العنصرية في فلسطين .
وفي كلمتها، شددت رئيسة حركة التضامن ماريا غيررا، على أن جذور الشعب الفلسطيني في أرضة مترسخة وترجع الى آلاف السنين، وهم سكان فلسطين الأصليين وهم أصحاب الأرض، التي تحاول إسرائيل جاهدة تفريغ فلسطين من سكانها بكافة أشكال الإرهاب والعنصرية .
وقال سفير فلسطين حكمت عجوري: تأتي ذكرى يوم الأرض الخالد هذا العام، والمحتل الإسرائيلي يزداد عنصرية، ويمارس نفس سياساته الفاشية بسرقة الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الفلسطينيين، ويعمل ليل نهار ضمن خطط رسمية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وضمها، قبل الوصول إلى أي نهاية للصراع القائم، وما سياسته العنصرية في مدينة القدس وتهويدها وطرد سكانها وإحاطتها بالمستوطنات سوى أكبر دليل على ذلك.
وأضاف: مضت على معاناة فلسطين عقود منذ قرار التقسيم، وما زلنا ننتظر حتى اليوم أن يحق الحق وتقام الدولة الفلسطينية بإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن عدم التزام إسرائيل بشروط عضويتها في الأمم المتحدة يضع علامات استفهام على شرعية عضويتها .
ــ