نقابة المحامين ترفض المسلكيات المشبوه وتعد بتنقية الجسم النقابي
قالت نقابة المحامين الفلسطينيين في بيان أصدرته أنه في الآونة الأخيرة أصبح بعض من المحامين ينتهجون نهجا غريبا في نوعه ومشبوها في مضمونه وذلك تحت شعار حرية الرأي والتعبير وقد وصف البيان هذة التصرفات بأنها ضرب من الردح والتشهير .
وأوضحت النقابة في بيانها "ومع الأسف اتجه بعض الزملاء وهم قلة في نهج غير مهني مغررين بأقواسهم وسهامهم المسمومة اتجاه نقابتكم العتيدة والسبب ابسط مما تتصورون وهو المصالح الشخصية والفئوية للبعض الذين يتلقنون الأوامر ممن كان اسمهم على عرض كتابات تقرير الرقابة الذي أغمضوا أعينهم عنه وكأنه لم يكن ، بل وحاولوا أن يجرفوا طبائع الأمور.
وأكد بيان النقابة "أن نقابة المحامين بخطاها الواثقة مؤمنة إيمانا لا يدحضه الشك بقدرتكم على تقدير خطورة المرحلة وان مجلس نقابتكم اخذ على عاتقة أن يفض عن عباءة العمل النقابي كل المتطفلين ولن تقف النقابة مكتوفة الأيدي اتجاه من يرتكبون مخالفات مسلكية جسيمة وهذا ما قدره الله بان ينقى جسم نقابتكم من كل شائبة.
وقال البيان " منذ ان تولى مجلس نقابتكم عمله وضع نصب عيناه تصويب الامور رغم هذه الحرب اليائسة من طرفهم ، وهذا ما أثبته تقرير الرقابة المالية والادارية والذي لم يلتفتوا له قيد انملة هؤلاء ، وهذا ما اثبته واقع الحال وجعلنا نزداد يقينا بانهم تبع لمن كان يستأثر بنقابتكم وعندما قطع سيفها مصالح ازلامهم ثاروا ثورة لا اول لها ولا اخر هؤلاء القلة نعدهم بان تمتشق نقابتا نصر المعد المستعد لنفض كل غبار المرحلة عن عبائتها الكريمة.
نص البيان " هذه التحية التي دأبت نقابتكم على ان تتصدر رأس خطابتها وموضوع مراسلتها ، لكي ترسم نقابتكم العتيدة رسالة للعالم اجمع بأنها على النهج والمنطق والوطن سائرة ولا يشوب نهجها اية شائبة .
الزميلات الزملاء الكرام نتوجه لكم بهذا البيان بأسم الوطن من القلب الى القلب وأسم المؤسسة وكلنا ثقة بعمق وطنيتكم وقداسة نهجكم وصقل فكركم فانتم صفوة المجتمع لا شك .
في الاونة الاخيرة اصبح بعض الزملاء ينتهجون نهجا غريب في نوعه ومشبوه في مضمونه تحت شعار حرية الرأي والتعبير والذي هو في حقيقتة ضرب من الردح والتشهير .
انتهجوا نهجا صلبه التشهر بنقابتكم العتيدة التي تتشرف بوطنية موقفها وسلامة نهجها متبعين خطا به نقشا وحيلة نحو المجهول حتى اضروا بعلاقات النقابة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي وأثاروا امرا خطيرا بنوعه هادما بطريقته وراسما لمرحلة ملؤها الهدم ليس الا .
الزميلات والزملاء الكرام ان نقابة المحامين قلعة الحريات العامة لم تتردد يوما في نشر موقفها وتشرفت دائماً بنقاء سريرتها وحذوت حذوا اصبح لاجله القاصي والداني يحسب الف حسابا قبل ان يتعرض لاي من الزميلات والزملاء .
ومع الاسف اتجه بعض الزملاء وهم قلة في نهج غير مهني مغررين بأقواسهم وساهمهم المسمومة تجاه نقابتكم العتيدة والسبب ابسط مما تتصورون وهو المصالح الشخصية والفئوية للبعض الذين يتلقنون الاوامر ممن كان اسمهم على عرض كتابات تقرير الرقابة الذي اغمضوا أعينهم عنه وكأنه لم يكن ، بل وحاولوا ان يجرفوا طبائع الامور .
الزميلات والزملاء الكرام منذ ان تولى مجلس نقابتكم عمله وضع نصب عيناه تصويب الامور رغم هذه الحرب اليائسة من طرفهم ، وهذا ما اثبته تقرير الرقابة المالية والادارية والذي لم يلتفتوا له قيد انملة هؤلاء ، وهذا ما اثبته واقع الحال وجعلنا نزداد يقينا بانهم تبع لمن كان يستأثر بنقابتكم وعندما قطع سيفها مصالح ازلامهم ثاروا ثورة لا اول لها ولا اخر هؤلاء القلة نعدهم بان تمتشق نقابتا نصر المعد المستعد لنفض كل غبار المرحلة عن عبائتها الكريمة .
الزميلات والزملاء الكرام ان نقابة المحامين بخطاها الواثقة مؤمنة ايمانا لا يدحضه الشك بقدرتكم على تقدير خطورة المرحلة وان مجلس نقابتكم اخذ على عاتقة ان يفض عن عباءة العمل النقابي كل المتطفلين ولن تقف النقابة مكتوفة الايدي تجاه من يرتكبون مخالفات مسلكية جسيمة وهذا ما قدره الله بان ينقى جسم نقابتكم من كل شائبة .
وعندما جاء صوت جماهير الهيئة العامة بتحملنا هذه الامانة حملنها حمل المعد والمستعد لمواجة كافة المراحل ، ولما تعلق الامر باعتبارية ووجود نقابة المحامين ووجودكم وعدناكم وعد المهني الحر ان تنتهي ولاية المجلس وقد نفض عن عباءته كل خنجر مسموم يضرب مستقبل كل الزملاء والمهنة .
وبهذا الصدد فان نقابة المحامين تهيب بجسمها النقابي الحر بان يكون عنوانا للحق لا يخاف في الله لومة لائم . عاشت نقابتنا حرة مستقلة لا تحكمها الأهواء ولا الأشخاص ولا المستفيدين