اطلاق أضخم عمل كشفي راقص في بيت لحم
احتفلت بيت لحم اليوم الأحد، باطلاق أضخم عمل كشفي راقص بعنوان "حايه"، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانيين من عازفيين وراقصيين وممثلين من مسرح ديار الراقص ومجموعة كشافة النادي السرياني الارثوذكسي، وذلك على مسرح قصر المؤتمرات.
ويجسد العمل الكشفي الراقص نسيجا فنيا مبتكرا ما بين قرع طبول الكشافة والقِرَب النفخية، مع الراقصين والعازفين الذين استطاعوا المزج ما بين الدبكة الشعبية الفلسطينية والحركة والرقص الحديث والايقاع الكشفي ذي الطابع الاحتفالي، بهدف تسليط الضوء على موضوع الارتباط الوجودي والمكاني لمدينة بيت لحم، عن طريق اظهار جماليات العمل الكشفي كعمل موسيقي فني متكامل ومزجِهِ بالرقص الفلكلوري كإرث ثقافي واحتفالي أساسي في حياة الفلسطيني.
واعتبر رئيس مجلس أمناء دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، المطران منيب يونان، ان هذا العمل يمثل تجربة جديدة من التعاون بين مؤسستين عريقتين في بيت لحم في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى مثل هذا التعاون والتشبيك بين جميع فئات المجتمع الواحد لاظهار مدى الجمال والثقافة في الارث الفلسطيني.
من جانبه، قال المطران مار سيوريوس ملكي مراد النائب البطريركي لكنيسة القدس والاردن و سائر الاراضي المقدسة، إن كلمة "حاية" هي كلمة سريانية تعني حياة، ونحن في هذه الفترة نعيش فترة القيامة التي تحيي إنتصار الحياة على الموت. وهذا العمل الفني يعكس تمسكنا بالحياة والاصرار على المضي بها.
كما اعتبر مدير مسرح ديار الراقص ومدير الانتاج رامي خضر، ان "حايه "هي تجربة جديدة في المزج ما بين العمل الكشفي والدبكة الشعبية والتي تنادي بثقافة الحياة كعنصر اساسي في حياة الفلسطيني تحت الاحتلال.
بدوره اكد رئيس ديار ودار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، القس متري الراهب، ان هذا العمل والذي يحمل عنوان "حايه " يجسد رؤية "ديار "والتي تقول ليكن لنا حياة ولتكن أفضل" وهذه المرة عبر طراز جديد من العمل المشترك ونوع حديث من المسرح الكشفي الراقص.