"الديمقراطية": "تتويب" تلاميذ غزة ممارسات مرفوضة تخدم التطرف الديني والترهيب النفسي
عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استغرابها واستنكارها الشديدين للمشاهد المرعبة التي تم عرضها في فيديو يظهر مجموعة من الدعاة في إحدى مدارس قطاع غزة وهم يقومون بحملة "تتويب" التلاميذ.
وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت: إن تلك الممارسات المرفوضة، وهي محاولة بائسة من القائمين على هذه الحملة للسيطرة على عقول الأطفال وترهيبهم وإخضاعهم لظروف نفسية وغير إنسانية".
وأكدت، أنه وبدلاً من تطوير المسيرة والمناهج التعليمية ووضع برامج وطنية تدعم التراث والهوية الوطنية وتنشر ثقافة الإيمان بعدالة القضية الوطنية الفلسطينية، يتم استباحة حقوق الأطفال وبراءتهم وامتهان كرامتهم ونشر أفكار لا تخدم سوى التطرف الديني والترهيب النفسي.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى تجنيب المؤسسات التعليمية بما فيها المدارس والجامعات عن أية ممارسات أو توجهات تخدم أفكار وأهداف محددة وتعرض حقوق الأطفال والمجتمع الفلسطيني للخطر الشديد وتمثل اعتداء صارماً على قواعد وقوانين التربية والتعليم وتقتنص من قوانين حماية الأطفال.
وشددت على أن تعقيب البعض في غزة على هذا الأمر بانه اجتهاد فردي، هي محاولة للتغطية على هذا الموضوع واستخفاف واضح بعقول المواطنين وانتهاك للحريات العامة والديمقراطية.