إطلاق أسبوع القراءة الوطني لمنطقة رام الله
أطلقت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، واللجنة التحضيرية لحملة القراءة في منطقة رام الله، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، "أسبوع القراءة الوطني/ منطقة رام الله".
ويعتبر هذا الأسبوع، تقليدا سنويا تنفذه مؤسسة تامر منذ العام 1992، بالتعاون مع مراكز ومؤسسات شريكة.
وقال منسق حملة القراءة في المجتمع الفلسطيني، بدر عثمان، "إن حيوية أسبوع القراءة الوطني هذا العام، تنبع من مساهمة 500 مؤسسة محلية ودولية، ولجنة تحضيرية عملت لأكثر من ثلاثة أشهر على ترتيب الفعاليات، والتي تبدأ بفعالية "غرفة الحكايا" حيث سيجر حصان عربة فيها الحكواتي، وستدور في شوارع رام الله، من أجل خلق أجواء ثقافية بين الناس".
بدورها أكدت عضو اللجنة التفعيلية لأسبوع القراءة الوطني، لونا معروف، أن أهم أهداف الفعاليات هو تثقيف المساهمين الفعليين فيها وتثقيف الآخر، حيث إن الثقافة تبدأ من النفس، منوهة الى أن تجربة التحضير أغنت المساهمين بعد اجتماعات أسبوعية، وأن ميزة أسبوع القراءة الوطني لهذا العام هو وجود الحكواتي، وهي المهنة الآخذة بالتلاشي.
منسقة الإنتاج الأدبي والمعرفي في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، هلا شروف، قالت "إن أسبوع القراءة الوطني، يحول فكرة القراءة من عمل فردي إلى عمل جماعي، ويشجع على القراءة والكتابة خاصة لفئة الأطفال، وإن ازدياد الشركاء في كل عام والصيت الواسع للحملة دليل على أهميتها ودورها في نشر الثقافة بين الناس".
ويضم أسبوع القراءة الوطني، نحو 60 فعالية، تتنوع بين العروض المسرحية، والنشاط القصصي، وتبادل الكتب، والرسم، والقراءة، وعمل جداريات، وعرض أفلام، ومناقشة روايات، وأمسيات شعرية.
وتتوزع الفعاليات في عدد من المراكز الثقافية والاجتماعية والمكتبات والمدارس في منطقة رام الله والبيرة.