احياء يوم التضامن مع المهندس الفلسطيني في دمشق
أحيا الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع سوريا اليوم الأحد، في مركز الميدان الثقافي في العاصمة السورية دمشق، يوم التضامن مع المهندس الفلسطيني والذي يصادف 10 نيسان من كل عام، وذلك ضمن فعاليات يوم الأرض، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني وممثلي النقابات الهندسية والمنظمات والاتحادات الشعبية.
تضمنت الفعالية عرض برومات تعريفية عن الاتحاد، حيث قدم برومو بعنوان "حكاية فخر"، سلط الضوء على أعلام المهندسين الفلسطينيين المتميزين في العالم وابداعاتهم والذين تبوؤا مناصب ووصلوا الى درجات علمية فائقة وتركوا بصمات واضحة.
بدوره، قال عضو الهيئة الإدارية للاتحاد ضرار الكوسا لـ "وفا": "قامت فعاليتنا تأكيدا منا بأن المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر وإيمانا بأن حربنا مع العدو الاسرائيلي هي حرب إرادات وأن النصر فيها لصاحب الإرادة الأقوى وليس السلاح الأقوى"
من جهته رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين/فرع سوريا طه نجمة، قال في كلمته:
"يوم الأرض أصبح راسخا في وجدان شعبنا ومثل تحديا بارزا للعنصرية الصهيونية وتأكيدا معمدا بالدم على رفضه لكل مشاريع الاقتلاع والترحيل وتهويد الارض الفلسطينية، فهو حدثا محوريا في مسار الصراع الفلسطيني الصهيوني".
وأكد نجمة رفض كل المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني وضرورة تعزيز دور "م.ت.ف" وتوسيع وتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، مجددا التمسك بخيار المقاومة بكل اشكالها ورفض أي محاولة لشطب حق العودة التي تمارسه سلطة الاحتلال وبعض الدول الاقليمية والدولية.
وأضاف " نؤكد للعالم أن فلسطين باقية بالدم والجغرافيا والمقاومة".
وقال عضو الأمانة العامة للاتحاد كمال الحصان في كلمته: "الاتحاد منذ التأسيس حمل صفة فلسطينية عربية ثورية وجسد الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية المستندة على وحدة الثوابت التي لا خروج عنها". كما تحدث الحصان عن دور المهندس الفلسطيني في الثورة الفلسطينية من الناحية العلمية وقدرته على تصنيع وتطوير وابتكار بعض الاسلحة والمعدات العسكرية التي استخدمها الثوار آنذاك، مستذكرا نشاطات وفعاليات فرع الاتحاد الهندسية على المستوى الدولي.
كما تم عرض منتج للمهندسة الفلسطينية الشابة والمبدعة شيراز شوباصي والحائزة على وسام التفوق الجامعي، والتي قامت بتصميم طابعة ثلاثية الأبعاد تحول النماذج المرسومة عن طريق أحد برامج الرسم الهندسية الى نماذج مطبوعة وحقيقية يمكن رؤيتها ولمسها باليد والتي نالت على اختراعها هذا جوائز على مستوا العالم.
كما تخلل الفعالية تقديم عرض توضيحي لنظام برنامج هندسي يتيح التعريف بالمسجد الأقصى أكثر فأكثر بطريقة هندسية محترفة، حيث يغطى البرنامج الأقصى بكامل مساحته ويتيح زيارته رغم أنف الاحتلال، والذي يحقق تجول افتراضي داخل المسجد الاقصى ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد والتفاعل مع مكوناته الدينية بدقة متناهية من حيث المعالم والأبعاد والرسم ومحاكاة البناء الواقعي للمسجد.