عبد الهادي يبحث مع رئيس الوزراء السوري آخر التطورات
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي، آخر التطورات على صعيد المنطقة عموما والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأطلع عبد الهادي، رئيس الوزراء السوري على آخر المستجدات السياسية داخل الوطن، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى استمرار حكومة نتنياهو المتطرفة بارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا، المتمثلة بالإعدامات الميدانية وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية سلطات الاحتلال، لفرض سياسة الأمر الواقع التي تعيق تنفيذ حل الدولتين وتمنع إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
كما وضع عبد الهادي رئيس الوزراء السوري في صورة التحركات الساعية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان، ودعم الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الاحتلال ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتطرق إلى وضع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وما تعانيه في ظل الأزمة السورية، مضيفا "أن استمرار مأساة مخيم اليرموك سببها استباحة المسلحين للمخيم ودخول تنظيم (داعش) الإرهابي إليه مؤخرا وترويعه للأهالي".
وجدد عبد الهادي الموقف الفلسطيني الرسمي الحيادي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدولة السورية، شاكرا الحكومة السورية على كل ما تقدمه من تسهيلات من أجل تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني جراء الأزمة السورية.
من جهته، أكد الحلقي موقف سوريا الدائم والداعم للشعب الفلسطيني، مبديا الاستعداد المطلق من قبل الحكومة السورية لتقديم كل ما يلزم للمخيمات الفلسطينية لإعادة تأهيلها وعودة الفلسطينيين إليها وتقديم التسهيلات اللازمة في سبيل تحسين أوضاع هذه المخيمات.
ورحب الحلقي بإقامة جامعة فلسطينية في مقر المدينة التعليمة بدمشق في منطقة (عدرا) بعد تسجيلها باسم منظمة التحرير الفلسطينية _ الصندوق القومي.