النائب عايدة توما: فصل عنصري في المستشفيات الاسرائيلية وبـ940 منطقة في البلاد
أكدت النائب في الكنيسيت عن القائمة العربية المشتركة عايدة توما، قرارات لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيست في قضية الفصل العنصري بين النساء العربيات واليهوديات في أقسام الولادة بالمستشفيات الاسرائيلية .
وقالت توما في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الخميس:" إن لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيسيت قد اتخذت مجموعة قرارات، وخطوات تحتم تطبيق القانون بعدم الفصل، مشددة على مطالبة وزارة الصحة الاسرائيلية بنظام رقابة شديد على المستشفيات وفتح تقرير بكل الشكاوى التي قدمت أمام اللجنة، ليتم الكشف عن مرتكبي مثل هذه السياسة العنصرية .
ولفتت توما إلى مبادرتها لعقد جلسة طارئة للتباحث حول الموضوعووصفتها بالصاخبة، مشيرة إلى حضور عدد من مدراء المشافي إلى اللجنة لتقديم الأجابة عما يدور في مشافيهم، مبينة أنه تم الاستماع لشهادات عينية من ممرضات وطبيبات كشفن النقاب عن مدى تفشي الظاهرة، وتفشي الفصل بشكل منظم في المستشفيات وضربت مثلا على ذلك بقول ممرضات اسرائيليات:"هل أحضرتم لنا مخرباً جديداً " حال توليد سيدة عربية !
وكانت توما والنائب العربي أحمد الطيبي قد بادرا بالتحرك وأرسلا رسالة إلى وزير الصحة نطالبه بالتحقيق بالامر، واخرى كشكوى إلى رئيس الكنيسيت على تصريحات النائب (اسمتطرتش)، بعد الكشف عن قضية الفصل العنصري، حيث تفوه بتصريحات أكثر عنصرية وفاشية من عملية القتل ذاتها، موضحة أنها طالبت بابعاده عن نيابة رئاسة الكنيسيت.
وبينت توما أن القضية ليست مرتبطة بالفصل بغرف الولادة، وإنما بتطبيق الفصل العنصري في بعض المناطق في البلاد، مشيرة الى 940 مدينة أو تجمع سكاني يمنع العرب تماماً من السكن فيها، وقالت :" جهاز التعليم في أراضي ال48 مقسم إلى جهاز تعليم عربي وعبري، لكن عندما يحاول أي عربي التسجيل في مدرسة يهودية تقوم الدنيا ولا تقعد.
ولفتت توما إلى ازدياد العنصرية الاسرائيلية في الفترة الأخيرة والحديث عنها علناً دون خجل وبدون أي وازع ضميري أو أخلاقي، مؤكدة التصدي لهذه الظاهرة بعد الكشف عنها أمام العالم، لاثبات زيف ما تدعيه دولة الاحتلال من ديمقراطية.