التحقيق مع "هرتسوغ" بشبهة تلقي تبرعات ممنوعة وتقديم تصريح كاذب
نشرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن رئيس المعارضة البرلمانية، يتسحاق هرتسوغ، خضع للتحقيق طوال خمس ساعات، أمس الأحد، بمصادقة المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت.
وحسب بيان الشرطة فقد تم التحقيق مع هرتسوغ بشبهة تلقي تبرعات ممنوعة، وعدم التبليغ عن تلقي تبرعات وتقديم تصريح كاذب، وذلك خلال الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل في 2013.
وقال هرتسوغ بعد التحقيق معه، إنه "ليس سرا بأنني قلت خلال الأسبوعين الأخيرين، مرارا، بأنني سأصل إلى كل مكان وفي كل وقت من أجل تقديم روايتي وهكذا فعلت، حضرت (للتحقيق) دون تأخير، أنا أثق بجهات تطبيق القانون، وأشكرها على الاحترام والعدالة".
وكتب هرتسوغ بعد خروجه من التحقيق لأعضاء كتلة "المعسكر الصهيوني": "انا مقتنع تماما بأنني لم أقم بأي عمل معيب"، ورد العديد من رفاقه في الحزب على بلاغه معلنين دعمهم له.
وكان هرتسوغ التقى خلال الأسابيع الأخيرة مع الكثير من أعضاء الكتلة في محاولة لتخفيف الانتقادات له على خلفية الشبهات، ووافق بعضهم على تمكينه من العمل الهادئ، أما النائب شيلي يحيموفيتش، التي تقف خلف الحملة التي استهدفت تشويه سمعتها ظاهرا، في مركز التحقيق، فقد نشرت، أمس، تعقيبا هو الأكثر حدة بين رفاقها، لكنها لم تطالب هرتسوغ، بشكل مفصل، بالانسحاب من منصبه منذ الآن، وقالت: "لا شك أن التحقيق تحت طائلة الإنذار مع رئيس الحزب ورئيس المعارضة يزيد من حدة الموضوع".
وقالت النائب تسيبي ليفني، شريكة هرتسوغ في قيادة المعسكر الصهيوني: "يجب انتظار نتائج التحقيق واتخاذ القرار في هذه المسألة، آمل أن يتم ذلك عاجلا"، فيما تمنت رئيسة ميرتس، زهافا غلؤون، لهرتسوغ أن ينجح بصد الادعاءات ضده وإثبات براءته.
وقالت إذا أسفر التحقيق عن تقديم لائحة اتهام فسيكون على هرتسوغ إقصاء نفسه عن منصب رئيس المعارضة".