الهرفي يضع أمين عام الرئاسة الفرنسية بصورة الأوضاع السياسية
وضع سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، الأمين العام للرئاسة الفرنسية جان بيير جوييه، بصورة الأوضاع السياسية، وآخر التطورات.
وتناول اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء، النتائج الإيجابية للزيارة الهامة التي قام بها الرئيس محمود عباس إلى فرنسا، كما تم التطرق إلى آخر الخطوات التي تم اتخاذها في سياق المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي بخصوص القضية الفلسطينية.
وأكد الهرفي أن المسؤول الاول والاخير عن التدهور الخطير والانزلاق الى مربعات العنف هو الاحتلال الاسرائيلي والسياسة المتطرفة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية المشكلة من تحالف اليمين واليمين المتطرف، مشيرا إلى أن التدهور في الاوضاع الأمنية هو هدف واضح للسياسات الاسرائيلية حتى يتسنى لها التهرب بشكل كامل من التزاماتها التي تفرضها عليها استحقاقات السلام.
في سياق آخر، شارك السفير الهرفي في مهرجان دعم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي اقامته بلدينة مدينة جانفيلييه.
واعتبر الهرفي أن الاسرى في سجون الاحتلال مناضلون من اجل حرية الشعب الفلسطيني، ومناضلون في سياق العمل الوطني، مشددا على أن الزج بآلاف المناضلين في غياهب السجون لن يثني ارادتهم عن النضال بل ستزيدهم اصرارا وتمسكا بالأهداف الوطنية العليا لشعبنا.
وحيا الهرفي رئيس وأعضاء مجلس بلدية جانفيلييه الذين تعرضوا لضغوطات كبيرة، من أجل الغاء الاحتفال بيوم الاسرى، وشكرهم على موقفهم ودعمه لقضية شعبنا.
بدوره، شكر قسام البرغوثي نجل القيادي الاسير مروان البرغوثي، مدينة جانفيلييه على وقوفها الى جانب قضية الأسرى، كما شكر سفارة فلسطين في فرنسا على جهودهم في اعلاء قضية الاسرى.
بدوره، أكد رئيس بلدية جانفيلييه باتريك لوكليرك، وقوفه لجانب فلسطين ولجانب العدل والسلام، رغم التهديدات، مثنيا على تضحيات الاسرى في سبيل اقامة سلام عادل ودائم في المنطقة قوامه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.