الرئيس وفتح ينعيانها... الأخت المناضلة ربيحة ذياب في ذمة الله
توفيت اليوم الجمعة، المناضلة ربيح ذياب، عضو المجلس التشريعي، عقب وعكة صحية وانتكاس في القلب ألمت بها، في مدينة رام الله.
و نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، المناضلة الوطنية الكبيرة ربيحة ذياب عضو المجلس التشريعي عن كتلة حركة فتح البرلمانية.
وأثنى سيادته على اسهامات الراحلة في مختلف مراحل النضال الوطني، مؤكدا أنها أفنت حياتها في خدمة شعبنا وقضيته العادلة.
وقدم الرئيس أحر التعازي لأسرة المناضلة ذياب، ولعموم أبناء شعبنا، داعيا الله عز وجل بأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح) مفوضية التعبئة والتنظيم، ابنتها المناضلة ذياب التي وافتها المنية ظهر اليوم عن عمر(62عاماً).
وقالت الحركة في بيان لها، إن المناضلة ذياب التحقت بحركة فتح منذ البدايات وتم اعتقالها 7مرات بدون اعتراف، وقد قضت في السجن ما يقارب السبع سنوات، ومرتين إقامة جبرية، كل مرة لمدة 6 أشهر، وتم منعها من السفر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمدة 19عاماً.
وأضافت: وحصلت المناضلة ذياب على البكالوريوس علم اجتماع خدمة اجتماعية بـ 25عاماً بدل 4 سنوات بكالوريوس، من جامعة بيت لحم.
المناصب التي شغلتها المناضلة ذياب:
وزير شؤون المرأة 2009حتى2013.
عضو مجلس تشريعي المجلس التشريعي الفلسطيني 2006 حتى الآن.
وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة 2005.
العضويات العامة والمكاتب الفخرية:
نائب رئيس وعضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي عقدت بطهران وثبتت أيضاً بعد عامين بمؤتمر اندونيسيا. إقليمية 2010.
عضو في قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة المرأة-بجامعة الدول العربية.
عضو في المجلس الاستشاري لحركة فتح2007.
رئيس مؤتمر إقليم فتح في رام الله.
نائب رئيس المؤتمر العام لانتخابات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات التحضيرية/ إقليم القدس حركة فتح.
وأوضحت الحركة أن للراحلة انتاج فكري، وإعلامي كبير، وأن لها العديد من أوراق العمل الخاصة بواقع المرأة واسهاماتها بالنضال الوطني، وعن النوع الاجتماعي وغيرها.