حمد : اعتقال حماس للمناضلة المصري عار
أدانت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قيام أجهزة أمن حماس باعتقال المناضلة مروة المصري عضو المكتب لحركي المركزي للمرأة الفتحاوية في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي. وعبرت حمد عن استياء حركة فتح والمكتب الحركي المركزى للمرأة الفتحاوية خاصة والحركة النسوية عامة وغضبها من هذا التصرف الخارج عن اعرافنا وتقاليدنا والتي لا تعبر عن اخلاق وقيم شعبنا الفلسطيني، كما استهجنت استمرار اعتقال مناضلة معروفة وكادرة فتحاوية ورمز وطني مشهود لها بالمواقف الوطنية والنضالية.
وأكدت رفض حركة فتح والحركة النسوية للاعتداء على النساء الفلسطينيات والاعتقال السياسي والذي يمس بالعلاقات الوطنية ويتنافى مع أبسط حقوق الانسان . وأشارت بالقول: " لنا الفخر كل الفخر عندما تعتقل نسائنا على ايدي الاحتلال وتعذب في زنازين المحتل، ولكننا نشعر بالإهانة والعار عندما تعتقل نساؤنا على خلفيات سياسية في سجون من هم ابناء جلدتنا، وهذه الأيادي الاثمة التي تطاولت على الأخت مروة المصري واعتقلتها لا تمت بصله لا لفلسطين ولا لأبنائها الغيورين، وان هذا التصرف الهمجي بعيد كل البعد عن المسؤولية الأخلاقية والانسانية لكل من يدعى انه من ضمن مسؤوليته حماية الوطن والمواطن.
واعتبرت أن استمرار حركة حماس باعتقال المناضلة مروة المصري ما هو إلا تكريس الانقسام بين صفوف الشعب الفلسطيني وما هو الا تعبير عن عدم الجدية البتة للمصالحة، وتبدد الآمال المبذولة لانهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وأكدت أن هذه الأعمال اللاأخلاقية واللاوطنية لا تخدم مصالحنا الوطنية ويدلل على الفكر والنهج الذي تتمسك به حماس والذي يرتكز على قمع الحريات وامتهان لكرامة المواطن الفلسطيني حتى النساء منهم، وانحراف ببوصلة العمل الوطني عن مسيرة التحرير ومجابهة الاحتلال.
ودعت حمد قيادة حركة حماس بالوقف الفوري لكل الانتهاكات التي تطال المواطنين وخاصة النساء وطالبت حمد ابناء شعبنا في غزة للدفاع عن كرامة نسائنا والوقوف صفا واحدا أمام الاعتقال السياسي وكل التصرفات التي تسيء إلى شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعت الفصائل الفلسطينية كافة بضرورة اخذ موقف حاسم تجاه هذه الانتهاكات وتجاه الشروع باتخاذ خطوات فعاله من اجل انهاء حالة المعاناة التي يعيشها ابناء شعبنا بقطاع غزة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعةل حماس في غزة تحتجز المناضلة «مروة المصري» منذ توقيفها الأربعاء الماضي أثناء توجهها إلى الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون الإسرائيلي.