القواسمي : حماس ترفض الآخر وتزرع أفكاراً متطرفة وتكرس النفاق السياسي
اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، منع حماس الحياة الديمقراطية برهاناً على رفضها للآخر، وتكريسها للنفاق السياسي، ومساعيها لزرع افكار متطرفة، داعياً الى رفع سلاحها المانع للانتخابات في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، وتطبيق العملية الديمقراطية في المؤسسات التعليمية والنقابات والاتحادات.
وشدد القواسمي في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الثلاثاء، على ضرورة رفع حماس يدها المانعة بقوة السلاح إجراء الانتخابات في الجامعات الفلسطينية في القطاع منذ انقلابها عام 2007 ، وتعطيل الانتخابات في النقابات والمؤسسات ، واختلاق العراقيل امام انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة"، معتبراً منهج حماس برهانا على رفضها للآخر ، والتعددية السياسية وانعدام الثقافة الديمقراطية، لافتاً الى استبدال المعاني وزرع أفكار متطرفة دخيلة على ثقافتنا الفلسطينية.
وأكد القواسمي التعددية السياسية كجزء من مكونات الثقافة الوطنية الفلسطينية، وكذلك سيادة منهج الحوار والتشاور لاعلاء المصلحة الوطنية العليا من باب الشراكة السياسية، كبرهان على الايمان على الوحدة الوطنية، مشدداً على نهج حركة فتح في الضفة الفلسطينية الذي يعمل على تطبيق العملية الديمقراطية وممارستها في جميع المؤسسات.
وأشار القواسمي إلى ازدواجية الرؤية والنفاق السياسي لدى حماس ، فقال :" تمنع حماس تطبيق الحياة الديمقراطية في قطاع غزة، بينما تشارك في الضفة الفلسطينية بالانتخابات " واصفا هذه الازدواجية بالنفاق السياسي، لافتاً ألى امتناعها خوض انتخابات في جامعات محددة لتجنب الخسارة ، فيما تركز جهودها على جامعات املا في الفوز .