جبهة النضال: الاحتلال ينفذ حملة واضحة تستهدف الصحافة الفلسطينية
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن حكومة الاحتلال تقوم بحملة مسعورة على الإعلام الفلسطيني الذي ينقل حقيقة جرائم الاحتلال ووحشيته، وإن قرارا اتخذ من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال بارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف غدا الثلاثاء، أن مواصلة الاحتلال ارتكاب الانتهاكات من عمليات المنع والاعتقال والاعتداء المباشر على الصحفيين، يندرج في إطار حملة واضحة تستهدف الصحافة الفلسطينية.
وحذرت الجبهة من التعاطي مع وسائل إعلام الاحتلال التي تقوم بحملة واسعة ضد نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن النقابة استطاعت أن تحاصر حكومة الاحتلال بالمحافل الدولية، وأن ما حدث في سراييفو من إصدار الاتحاد الأوروبي للصحفيين بيانا خاصا عن فلسطين كان ضربة موجعة للاحتلال.
وأوضحت الجبهة أن الاحتلال ما زال يعتقل أكثر من عشرين صحفيا، آخرهم عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال، وهذا دليل واضح على أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن حملة مسعورة، مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بخطوات عملية على الأرض لإطلاق سراحهم.
وقالت إن الممارسات الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل، والمضايقات المستمرة التي تنتهجها قوات الاحتلال بحقهم، باتت تشكل خطرا على حياتهم، ما يتطلب تجهيز كافة الملفات اللازمة لرفع الدعاوى القضائية على قوات الاحتلال .
وتوجهت الجبهة بالتهنئة إلى كافة الإعلاميين، مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني، ومطالبة بالإفراج عن الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال، وأكدت أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت وما زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق شعبنا.