نابلس: وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين والصحفي نزال
شارك العشرات من أهالي نابلس اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، للتضامن مع عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الأسير عمر نزال، والأسرى المضربين عن الطعام، وهم سامي جنازرة وفؤاد العاصي وأديب مفارجة.
وأوضح منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس مظفر ذوقان لـ"وفا"، أن الوقفة التضامنية تأتي بالتزامن مع محاكمة الصحفي نزال في محكمة "عوفر" العسكرية اليوم، ورفضا لمحاكمته بطريقة غير قانونية.
وأكد أن الصحافة الفلسطينية رسالة مهمة لفضح جرائم الاحتلال وممارساته، وأن الاحتلال باعتقال نزال يؤكد للعالم بأنه لا يراعي أحقية الصحفي الفلسطيني بممارسة الرسالة المهنية الخلاقة، موضحا أن الوقفة تأتي أيضا للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري الجائر.
بدوره، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في نابلس سامر سمارو، إن سلطات الاحتلال صعدت من سياسة الاعتقال الإداري، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 750 أسيرا. وأشار إلى أن دولة الاحتلال تتبع سياسة ممنهجة لقتل الأسرى، خاصة المرضى منهم.
بدوره، أوضح أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس جهاد رمضان، في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس، ولجنة التنسيق الفصائلي، أن الأسير جنازرة يخوض إضرابا عن الطعام منذ 3/3/2016، والأسير العاصي منذ 4/4/2016، والأسير مفارجة منذ 3/4/2016 رفضا للاعتقال الإداري.
وأكد أن سلطات الاحتلال توغل بجرائمها عبر انتهاج سياسة الاعتقال الإداري لكسر إرادة الأسرى، مبينا أن الأسرى يواجهون بأمعائهم الخاوية بطش السجان، وأن الفعاليات الداعمة للأسرى ستتواصل.