غزة: إطلاق حملة "لا لإخراس الصحافة"
أطلق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، حملة "لا لإخراس الصحافة"، والتي تستمر ليومين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويشارك في الحملة أكثر من (114) مدوناً شاباً من كلا الجنسين، شرعوا في إطلاق تغريداتهم على موقعي التواصل الاجتماعي توتير وفيسبوك.
وانطلقت حملة التدوين الساعة 11:00 صباحاً، والتي كانت بؤرتها في قاعة الاجتماعات في مطعم السلام، على شاطئ بحر غزة، حيث حضر (70) مدوناً، شاركوا كمجموعة عمل مكثفة، أطلقت تغريداتها باللغتين العربية والإنجليزية على موقعي التواصل الاجتماعي، وحتى الساعة 1:30 بعد الظهر، كما شارك عدد كبير آخر من المدونين من خارج القاعة، داخل قطاع غزة وخارجها.
وافتتحت الحملة بكلمة الباحث القانوني في المركز، محمد أبو هاشم، بالحديث عن الحملة وأهدافها، وأعلن عن إطلاق تقريري المركز المتعلقين بحرية التعبير والصحافة.
واستعرض أبو هاشم أهم ما جاء في التقريرين، مؤكداً على دور الفعالية في تسليط الضوء على الانتهاكات وفضحها، بهدف الضغط على صناع القرار على المستويين المحلي والدولي لوقفها.
وتهدف الحملة، والتي ستتجدد يوم غد الثلاثاء في نفس الموعد، إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين ومحاولاته لإخراس الصحافة ووأد الحقيقة.
واستقى المشاركون الكثير من تغريداتهم من تقريري المركز الدوريين والذي دأب على إطلاقهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وعمل المركز على تصميم فقرات اشتملت على أهم المعلومات التي وردت في التقريين وأبرز توصيات المركز الفلسطيني.
وأقام المركز الحملة بالتعاون مع مقهى الإعلام الاجتماعي التابع لشبكة أمين الإعلامية، وأطلق هشتاجين على موقعي توتير وفيسبوك للحملة، وهما: #اخراس_الصحافة، و#SilencePress ، وقد حقق الهشتاج تفاعلاً عالياً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا التفاعل في اليوم الثاني للحملة المقرر غدا الثلاثاء.
وتأتي هذه الفعاليات في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه المركز لحرية التعبير وخاصة حرية الصحافة باعتبارها أحد أهم أركان الديمقراطية والضمانة الأهم لصون باقي حقوق الإنسان.