مختصون يوصون بضرورة التركيز على فضح جرائم الاحتلال بالإعلام الدولي
أوصى مختصون ومهتمون بالإعلام، اليوم الثلاثاء، بضرورة التركيز على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وضد الصحفيين في الإعلام الدولي.
وأكدوا، خلال مؤتمر اليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام، الذي نظمته مؤسسة بيت الصحافة في مدينة غزة، تحت عنوان: "الإعلام الفلسطيني... تحديات وتوصيات"، ضرورة إتاحة الفرصة أمام واقع الحريات والتطوع والتدريب في المؤسسات الإعلامية وتعزيز الجانب التطبيقي في كليات الإعلام، إضافةً إلى تحديد أوجه القصور في مخاطبة الإعلام الدولي.
وطالب المشاركون في المؤتمر بإعداد الخطط اللازمة لمواجهة القصور في مخاطبة الإعلام الدولي، عبر تشكيل مجموعة تضم عددا من الخبراء الفلسطينيين والعرب، خصوصا الذين يعيشون في المهجر في العديد من الدول الغربية ويجيدون اللغات الأجنبية، خصوصا الإنجليزية، بشكل مهني جدا، وتضم الأجانب الذين يبدون تأييدا كاملا للقضية الفلسطينية ويفهمونها جيدا في مجالات الإعلام الدولي والسياسة والعلاقات الدولية.
ودعا المشاركون إلى خلق جيل من الإعلاميين والصحفيين على أسس مهنية وليست عقائدية أو فصائلية، والتركيز على الجاليات الفلسطينية والعربية التي تعيش في الدول الغربية، والسعي لإيجاد مقرات ومكاتب لوسائل الإعلام الدولية في الأراضي الفلسطينية.
وشددوا على ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية لتخصصات الصحافة والإعلام في الجامعات المحلية كافة، ووضع خطة تطويرية شاملة بحيث يتم بموجبها إلزام أقسام الإعلام على احتواء الخطط والمناهج على الحد المعقول من المحتوى التطبيقي.
وأوصى المتحدثون باحترام حرية الرأي والتعبير من قبل جميع الأطراف، إضافة إلى عدم استغلال المتطوعين في الحصول على الخبرة في مجال الإعلام.
وتخلل المؤتمر العديد من المداخلات، التي أكدت ضرورة حرية الصحافة والإعلام، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية والمستوطنين بحق أبناء شعبنا.