كمال تطالب الحزب الشيوعي الكوبي بدعم عقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال
طالبت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال، المسؤولين في الحزب الشيوعي الكوبي بدعم المطلب الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة محددة، تنبثق عنه لجنة مصغرة لبحث قضايا الحل النهائي (القدس، الاستيطان، المياه، واللاجئين).
ودعت كمال خلال لقائها مجموعة من المسؤولين في الحزب الشيوعي الكوبي، إلى إسناد حملات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خصوصا الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وبدعم ترشيح المناضل مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقدمت عرضا مفصلا حول حملة المقاطعة ضد إسرائيل، بما يشمل المقاطعة السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية، وأهمية ذلك في عزل إسرائيل وجعلها تدفع ثمنا غاليا لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، داعية الرفاق في كوبا للعب دور أساسي مع دول أميركا اللاتينية من أجل تعزيز هذه المقاطعة.
وأطلعت كمال الحزب الكوبي على الوضع الداخلي الفلسطيني، وسعي فدا من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومن أجل تحقيق وحدة اليسار الفلسطيني.
وكانت كمال تلقت دعوة رسمية من الحزب الشيوعي الكوبي، وأجرت سلسلة من اللقاءات استهلتها بلقاء نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي بحضور منسقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومسؤولة شؤون فلسطين في الدائرة، بحضور أمين سر الحزب في كوبا بشار رجا، وسفير دولة فلسطين في كوبا أكرم سمحان.
والتقت كمال عضو سكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خوسيه رامون بلاجير كابريرا، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية، والتقت عددا من أعضاء البرلمان الكوبي، والأمينة العامة لمنظمة التضامن مع شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأعضاء سكرتاريا ومسؤولي المنظمات الشعبية؛ واتحاد المرأة الكوبية، واتحاد الشبيبة الشيوعية، وأعضاء القيادة الوطنية للجنة الدفاع عن الثورة.
وأجمع المشاركون في اللقاءات عن الجانب الكوبي على ثبات كوبا على موقفها الداعم تاريخيا للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، من أجل التحرر من ربقة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة ثانية، زارت كمال جامعة أمريكا اللاتينية للطب، حيث يدرس العديد من الطلبة الفلسطينيين والعرب، كما زارت كلا من البيت العربي والاتحاد العربي ومركزا للأبحاث العلمية.