في نابلس: الإعاقة لا تقف أمام الإبداع
جانب من معرض مهرجان الإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة
بدوية السامري
"نحنا قبل كل الناس.. قلب وروح واحساس.. يا ريت الكل يسمعنا.. احنا بشر بالأساس.. الاعاقة مش مقياس.. نحيا مرفوعي الراس"
بكلمات هذه الأغنية وبصوتها الجميل الذي لامس قلوب جميع الحاضرين بدأت الطالبة الكفيفة نيرمين الكوني مهرجان الإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة في نابلس".
وقالت الكوني لـ "وفا": "الإعاقة لا ولن تقف أمام الإبداع، ما نريده سنقوم به".
ونظمت اللجنة التنسيقية للمؤسسات الداعمة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة واتحاد المعاقين بنابلس فعاليات المهرجان اليوم الإثنين بعنوان "لا شيء لنا بدوننا"، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف الثالث من شهر كانون الأول المقبل.
وشارك 52 معاقا من محافظة نابلس بمنتجات مهرجان الإبداع التي تضمنت المطرزات الفلسطينية، ومنتجات الخرز، وخارطة فلسطين من الرمل، كما شاركوا بالعزف والغناء وغيرها من الفعاليات.
وكان محافظ نابلس جبرين البكري، قد طلب من الجهات المختصة تسجيل صوت الكفيف تامر جرادات الذي يحفظ القرآن الكريم كاملا بصوته وتلا جزءا منه في بداية الحفل على أقراص مضغوطة وتوزيعه وتسويقه لمصلحة بعض المشاريع الداعمة لذوي الإعاقة.
وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو حميد، إن على الجميع واجبات كبيرة تجاه هذه الشريحة، مشيرا إلى أن هؤلاء قهروا إعاقاتهم وآثروا إلا أن يكونوا مؤثرين ولهم دورهم في هذه الحياة.
وتوجه أبو حميد بالتقدير لكل من يواجه إعاقته وتداعياتها، ويتميز بالمجالات المختلفة، والمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع، في إثبات أنهم لن يكونوا أبدا عالة على أحد.
وقال إن وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت استراتيجية خاصة لتعميم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الوعي المجتمعي لدور هؤلاء الذين هم جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني، وتحسين فرص التعليم لهم، وتطوير خدمات الرعاية المجتمعية، ودعم الدمج الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى العيش الكريم، وتطوير خدمات الوقاية والتدخل المبكر.
وأكد أبو حميد وجود شراكة حقيقية وفاعلة مع الهيئات والمؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة لأن المسؤولية تتطلب جهدا، وهي بحاجة إلى دعم حقيقي على المستويين المادي والمعنوي.
من جهتها شددت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة على أهمية أن يندمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع ويصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة.
وطالبت برعاية صحية كاملة لهذه الشريحة من المجتمع ورعاية اجتماعية كاملة، وخدمات وبرامج تطويرية لتفتح آفاق جديدة لهم.
وأشارت إلى أن السلطة الوطنية والحكومة قامت بخطوات كبيرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في مديريات التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات.
بدوره أشاد لطفي ياسين من مديرية تربية وتعليم نابلس على أصحاب الإرادات الخلاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين قالوا بأصواتهم وإنجازاتهم إن لهم القدرات التي يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع.
وقال إن المؤسسة التربوية لديها خطة لتسهيل دمج هذه الشريحة بالمجتمع وتغيرر الاتجاهات السلبية لهم.
وأشار رئيس الاتحاد للأشخاص ذوي الإعاقة علي الحاج أحمد، إلى أن نسبة الإعاقة الواسعة في فلسطين تقدر بـ7.5 إلى 8%، أي ما يقدر بـ300 ألف إنسان وهي تعتبر شريحة واسعة وتحتاج إلى الدعم والاندماج في المجتمع، 60 ألفا منها نتجت إعاقاتهم عن ممارسات الاحتلال.
وقال إن الاتحاد في نابلس يضم حوالي 4750 حالة إعاقة فقط مسجلة، مؤكدا أن الإرادة تغلب كل التحديات، لذا يجب العمل على مد يد المساعدة لهؤلاء.
وقالت صباح دويكات التي تعاني من إعاقة حركية نتيجة شلل الأطفال الذي أصابها في عمر 6 سنوات، وشاركت من خلال منتجاتها من المطرزات في، "إنها تلقت هذا التدريب من قبل مركز الشيخ خليفة بن زايد في نابلس، وهي على استعداد للعمل في هذا المجال بعد أن أتقنته وباعت بعض المطرزات الخاصة بها.
"نحنا قبل كل الناس.. قلب وروح واحساس.. يا ريت الكل يسمعنا.. احنا بشر بالأساس.. الاعاقة مش مقياس.. نحيا مرفوعي الراس"
بكلمات هذه الأغنية وبصوتها الجميل الذي لامس قلوب جميع الحاضرين بدأت الطالبة الكفيفة نيرمين الكوني مهرجان الإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة في نابلس".
وقالت الكوني لـ "وفا": "الإعاقة لا ولن تقف أمام الإبداع، ما نريده سنقوم به".
ونظمت اللجنة التنسيقية للمؤسسات الداعمة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة واتحاد المعاقين بنابلس فعاليات المهرجان اليوم الإثنين بعنوان "لا شيء لنا بدوننا"، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف الثالث من شهر كانون الأول المقبل.
وشارك 52 معاقا من محافظة نابلس بمنتجات مهرجان الإبداع التي تضمنت المطرزات الفلسطينية، ومنتجات الخرز، وخارطة فلسطين من الرمل، كما شاركوا بالعزف والغناء وغيرها من الفعاليات.
وكان محافظ نابلس جبرين البكري، قد طلب من الجهات المختصة تسجيل صوت الكفيف تامر جرادات الذي يحفظ القرآن الكريم كاملا بصوته وتلا جزءا منه في بداية الحفل على أقراص مضغوطة وتوزيعه وتسويقه لمصلحة بعض المشاريع الداعمة لذوي الإعاقة.
وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو حميد، إن على الجميع واجبات كبيرة تجاه هذه الشريحة، مشيرا إلى أن هؤلاء قهروا إعاقاتهم وآثروا إلا أن يكونوا مؤثرين ولهم دورهم في هذه الحياة.
وتوجه أبو حميد بالتقدير لكل من يواجه إعاقته وتداعياتها، ويتميز بالمجالات المختلفة، والمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع، في إثبات أنهم لن يكونوا أبدا عالة على أحد.
وقال إن وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت استراتيجية خاصة لتعميم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الوعي المجتمعي لدور هؤلاء الذين هم جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني، وتحسين فرص التعليم لهم، وتطوير خدمات الرعاية المجتمعية، ودعم الدمج الاجتماعي، وتحسين الوصول إلى العيش الكريم، وتطوير خدمات الوقاية والتدخل المبكر.
وأكد أبو حميد وجود شراكة حقيقية وفاعلة مع الهيئات والمؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة لأن المسؤولية تتطلب جهدا، وهي بحاجة إلى دعم حقيقي على المستويين المادي والمعنوي.
من جهتها شددت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة على أهمية أن يندمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع ويصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة.
وطالبت برعاية صحية كاملة لهذه الشريحة من المجتمع ورعاية اجتماعية كاملة، وخدمات وبرامج تطويرية لتفتح آفاق جديدة لهم.
وأشارت إلى أن السلطة الوطنية والحكومة قامت بخطوات كبيرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في مديريات التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية وغيرها من الوزارات.
بدوره أشاد لطفي ياسين من مديرية تربية وتعليم نابلس على أصحاب الإرادات الخلاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين قالوا بأصواتهم وإنجازاتهم إن لهم القدرات التي يستطيعون ترجمتها على أرض الواقع.
وقال إن المؤسسة التربوية لديها خطة لتسهيل دمج هذه الشريحة بالمجتمع وتغيرر الاتجاهات السلبية لهم.
وأشار رئيس الاتحاد للأشخاص ذوي الإعاقة علي الحاج أحمد، إلى أن نسبة الإعاقة الواسعة في فلسطين تقدر بـ7.5 إلى 8%، أي ما يقدر بـ300 ألف إنسان وهي تعتبر شريحة واسعة وتحتاج إلى الدعم والاندماج في المجتمع، 60 ألفا منها نتجت إعاقاتهم عن ممارسات الاحتلال.
وقال إن الاتحاد في نابلس يضم حوالي 4750 حالة إعاقة فقط مسجلة، مؤكدا أن الإرادة تغلب كل التحديات، لذا يجب العمل على مد يد المساعدة لهؤلاء.
وقالت صباح دويكات التي تعاني من إعاقة حركية نتيجة شلل الأطفال الذي أصابها في عمر 6 سنوات، وشاركت من خلال منتجاتها من المطرزات في، "إنها تلقت هذا التدريب من قبل مركز الشيخ خليفة بن زايد في نابلس، وهي على استعداد للعمل في هذا المجال بعد أن أتقنته وباعت بعض المطرزات الخاصة بها.